kayhan.ir

رمز الخبر: 99897
تأريخ النشر : 2019August25 - 21:30
واصفاً العدوان الصهيوني الأخير على بيروت بأنه الخطير جداً جداً جداً..

نصر الله: سنواجه المسيرات “الاسرائيلية” في سماء لبنان وسنعمل على إسقاطها ولن يردعنا رادع



* المقاومة قاتلت لمنع مشروع التقسيم في المنطقة، ويجب أن نستحضر من ساند الإرهابيين ودعمهم وزودهم بالسلاح وراهن عليهم ودافع عنهم سياسياً وإعلامياً

* لدينا التزام واضح بأنه اذا قتلت "اسرائيل "أياً من أخواننا في سوريا نحن سنرد على هذا القتل في لبنان وليس في مزارع شبعا

* أيها الاسرائيليون، نتنياهو يقودكم الى الهاوية ويريد أن ينظم انتخابات بدمائكم ويستجلب النار لكم من كل مكان

* ما عندنا اليوم من إستنهاض ومقاومة وانتصارات يعود بدرجة كبيرة الى بركة حضور الإمام موسى الصدر في لبنان

* معركة طرد "جبهة النصرة" قامت على أكتاف المقاومة وثم كانت المرحلة الأخيرة ضد تنظيم "داعش" شارك فيها الجيش اللبناني

* الانتصارات هي انتصارات كل قوى المقاومة اللبنانية والفلسطينية والجيشين اللبناني والسوري

طهران - كيهان العربي:- استعرض الأمين العام لحزب الله لبنان السيد حين نصر الله تداعيات العدوان الصهيوني الأخير على بيروت بواسطة طائرات مسيرة انتحارية سقطتا في الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكداً أن ما جرى خطير جداً جداً.. والموقف يجب أن يكون على مستوى الحدث.

وقال نصر الله خلال كلمته في مهرجان "سياج الوطن" عصر أمس الأحد في بلدة العين البقاعية، في الذكرى السنوية الثانية لتحرير الجرود، أن الطائرة المسيرة التي دخلت سماء الضاحية فجراً هي طائرة استطلاع وحلقت على ارتفاع منخفض لإعطاء صورة دقيقة للهدف"، وأضاف "نحن لم نسقط الطائرة ولكن بعض الشبان رشقوها بالحجارة قبل أن تقع".

وشدد بالقول: ما حصل ليلة الأحد الماضي هو هجوم بطائرة مسيرة انتحارية على هدف في الضاحية الجنوبية لبيروت.. وهو أول عمل عدواني منذ 14 آب 2006.

واكد نصر الله، ليسمع العالم كله أننا سنواجه المسيرات الاسرائيلية في سماء لبنان من الآن فصاعداً، وسنعمل على إسقاطها ولن يردعنا رادع، وعلى الحكومة اللبنانية أن تعمل واجبها كما تراه، لتتصل بالاميركي والاوروبي لردع العدو الصهيوني من عدوانه على لبنان وإلا سنتولى الأمر بأنفسنا ولايهمنا من يعترض.

واستعرض العدوان الصهيوني على سوريا ليلة الأحد الماضي، وقال أن الطائرات الاسرائيلية استهدفت بيت في ضواحي دمشق كان لاستراحة افراد حزب الله.

وتوعد نصر الله مرة اخرى بأخذ الثأر من العدو الصهيوني في لبنان ومن لبنان كلما سقط أحد أفراده في سوريا، وقال: أقول للاسرائيلي على الحدود من اليوم توقف على قدم ونصف وانتظر ردنا يوم أثنين أكثر أنتظرنا.

وأكد بالقول: نحن لا نمزح وقلنا للصهاينة اذا قتلتم أي مجاهد من حزب الله فنحن لدينا التزام واضح بان اذا قتلت اسرائيل أياً من أخواننا في سوريا نحن سنرد على هذا القتل في لبنان وليس في مزارع شبعا.

واضاف نصر الله: أقول للاسرائيليين ما حصل يوم أمس لن يقطع، وأن نتنياهو يقودكم الى الهاوية ويريد أن ينظم انتخابات بدمائكم ويستجلب النار لكم من كل مكان.

وأكد الأمين العام لحزب الله، أن الحضور الكبير في احتفال اليوم هو أول رد على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، واصفاً ما حصل أنه بـ "الخطير جداً جداً جداً".

وشدد في كلمته خلال مهرجان "سياج الوطن" عصر أمس الأحد في بلدة العين البقاعية، في الذكرى السنوية الثانية لتحرير الجرود توجه سماحته بالتبريك لأهل البقاع خاصة، واللبنانيين عامة، وكذلك للشعب السوري في هذا الانتصار. كما خص بالتبريك عوائل الشهداء.

وحول الأيام القادمة قال نصر الله ،أننا على بعد أيام قليلة في 31 آب وتحضرنا ذكرى اختطاف سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه، وإن ما عندنا اليوم وعلى مدى عقود من استنهاض وحضور في الميادين ومقاومة ومن انتصارات يعود بدرجة كبيرة إلى بركة حضور الإمام موسى الصدر في لبنان. مشدداً على مواكبة قضية الإمام سائلاً الله أن يعيده ليشهد انجازات المقاومة.

وفي سياق ذكرى النصر أوضح السيد، يجب أن نتذكر المشروع الذي أعد لسوريا في العام 2011 الذي لم يكن هدفه لا الديمقراطية والتغيير الداخلي بل نظام مقاوم وكان هناك خريطة للسيطرة على المنطقة وإعادة تقسيمها وقتالنا منع التقسيم وسيمنع التقسيم في كل البلدان العربية والاسلامية ويجب أن نستحضر في المشهد سيطرة الجماعات التكفيرية على السلسلة الشرقية والخيارات السياسية ومن ساند هؤلاء وسهل لهم ونقل لهم السلاح والذخائر ومن فتح لهم الحدود ومن راهن عليهم ودافع عنهم ومن عطل الدولة ومنع الجيش من المواجهة ومن قدم لهم التغطية السياسية والاعلامية.

وتابع، أن معركة طرد "جبهة النصرة" قامت على أكتاف المقاومة وثم كانت المرحلة الأخيرة ضد تنظيم "داعش" والتي شارك فيها الجيش اللبناني، وأن القرار الرسمي اللبناني بادخال الجيش اللبناني في معركة الجرود كان شجاعاً، ومن الجحود والانكار تجاهل دور المقاومة والجيش السوري في هذه المعركة، ما يعبر عن مستوى من الانحطاط الاخلاقي والسياسي، والمحتشدون اليوم هم أهل الحقيقة والحق ويعرفون الحقيقة وهم صناعها وهذه هي ميزة أن نقيم لهذا الانتصار احتفالا ليعرف الجاحدون أنهم لن يقدموا ولن يؤخروا في معادلة المقاومة.

وأكد نصر الله أن الانتصارات هي انتصارات كل قوى المقاومة اللبنانية والفلسطينية والجيشين اللبناني والسوري، مقدماً الاعتذار من كل من ناله أذى من الخطأ الناتج عن عدم رفع أعلام كل القوى المقاومة في الاحتفال الماضي.

واضاف أنه يجب أن نتحدث عن الدور الأميركي الذي طلب من الدولة اللبنانية أن لا تدخل في معركة الجرود، وأن تمنع حزب الله من خوضها، موضحاً أن تنظيم "داعش" كانت الحجة الأميركية لإحياء دور قواتها في العراق والان يعملون على إحيائها لابقاء هذه القوات في العراق، وأن "داعش" اليوم أبعد ما يمكن أن تكون مكانياً عن بلدنا.

واردف، يجب أن نستحضر في المشهد من قاتل، لأن هناك تزوير في التاريخ، ومن قاتل في السلسلة الشرقية وفي الزبداني يجب أن نتذكر أن المعركة منذ بدايتها قامت على أكتاف المقاومة.