kayhan.ir

رمز الخبر: 99370
تأريخ النشر : 2019August14 - 21:21
ماليزيا وتركيا واندونيسيا تعرض عليه استقباله وعلاجه..

تحركات أميركية تدفع بالهند الى تضييق الخناق على الشيخ الزكزاكي وعرقلة علاجه



عواصم عالمية - كيهان العربي:- كشف زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا الشيخ ابراهيم الزكزاكي عن تحركات أميركية ضده في الهند.

وقال زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا الشيخ ابراهيم الزكزكي في تسجيل صوتي لـ"العهد"، لقد نقلنا من معتقل الى آخر، سمعنا أن السفارة الأميركية في الهند ضغطت على المستشفى لعدم استقبالنا.

ونوه زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا، الى أن ماليزيا وتركيا واندونيسيا عرضت استقبالنا لتقديم العلاج.

وفي لندن، كشف مسؤول مركز حقوق الانسان الاسلامي في لندن مسعود شجرة بان السلطات الهندية أمهلت زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا الشيخ ابراهيم زكزاكي، لفترة ساعتين؛ إما تحمل الظروف السيئة لمعالجته أو العودة الى بلاده.

وقال شجرة أمس الاربعاء، لقد سمعت للتو انباء مقلقة جدا تفيد بان الحكومة الهندية قد امهلت الشيخ زكزاكي وخيّرته بين القبول بالمعالجة في ظل الظروف الراهنة وبين العودة الى نيجيريا.

واشار الى التعامل السيئ من قبل رجال الامن الهنود مع الشيخ زكزاكي، واضاف: ان الظروف الراهنة لمعالجة الشيخ زكزاكي سيئة جدا ويجري التعامل معه كالمجرمين وهو لا خيار امامه حول كيفية معالجته.

واعتبر مسؤول المركز الاسلامي لحقوق الانسان في لندن الى ان هذه المعاملة من قبل الحكومة الهندية للشيخ زكزاكي غير مقبولة واضاف، لقد امهلوه ساعتين للرد على طلبهم، وهو في الحقيقة امر مرفوض تماما باي معيار كان، سواء المعيار الدولي او معيار حقوق الانسان او المعايير المتبعة في الهند.

وتابع شجرة، ان هذا الشخص (الشيخ زكزاكي) لم يرتكب اي جريمة ابدا وقد اصدرت المحكمة العليا في بلاده قرارا بالافراج عنه ومعالجته، الا انه يتم التعامل معه كالمجرمين. هذا تصرف ظالم في الحقيقة. علينا ان نقوم بعمل ما. يتوجب على جميع الذين يطمحون للعدالة ابداء رد الفعل على ذلك.

في هذا الاطار اعلن مكتب الشيخ الزكزاكي في أبوجا، عن محاولات من قبل بعض المسؤولين في الحكومة النيجيرية للتآمر مع الشرطة الهندية بهدف تخريب العلاج الطبي للشيخ زكزاكي في الهند.

واعتبر، أن رفض تلبية مطالب الشيخ زكزاكي وزوجته جاء تنفيذًا لإجراءات مخططٌ لها مسبقًا من قبل عملاء وكالة الاستخبارات الوطنية النيجيرية (NIA) والمتعاونين معها، محمّلًا الحكومة النيجيرية وخاصة وكالة الاستخبارات الوطنية(NIA) مسؤولية أية مضاعفات سلبية قد يتعرض لها الشيخ زكزاكي وزوجته على صعيد حالتهما الصحية.

وقبل فترة اصدر 187 طبيبا من ايران ودول اخرى بيانا اعلنوا فيه وجود حالة تسمم بالرصاص في دم وانسجة جسم الشيخ زكزاكي واكدوا ضرورة خضوعه للعلاج الفوري في مستشفى تخصصي.

وكانت القوات الامنية والعسكرية النيجيرية قد هاجمت قبل ثلاثة اعوام ونصف العام حسينية "بقية الله (عج)" ومنزل الشيخ زكزاكي في مدينة زاريا بولاية كادونا في شمال نيجيريا.

وفي ذلك الهجوم استشهد المئات من المسلمين الشيعة فيما ذكرت بعض وسائل الاعلام بان عددهم بلغ الفين، كما تم اعتقال الشيخ زكزاكي الذي اصيب اصابات بالغة وزوجته واحد ابنائه.