kayhan.ir

رمز الخبر: 99348
تأريخ النشر : 2019August14 - 21:18
الاميركيون استهدفوا اقتصاد ايران لتدميره..

جهانغيري: اقتصاد البلاد حقّق نقطة توازن جديدة بعد الصدمة الكبيرة



طهران-مهر:-اكد النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري، ان الاميركيين كان هدفهم من وراء الحظر القضاء على الجمهورية الاسلامية، مبينا أن رغم الصدمة الكبيرة التي تعرض لها اقتصاد البلاد الا انه وصل الى حالة توازن جديدة.

وفي كلمته التي القاها خلال "الملتقى الوطني للتنظيمات الاقتصادية؛ رواد التنمية" اعتبر جهانغيري التنظيمات الاقتصادية في البلاد ثروة قيمة للحكومة وقال، انه على الحكومة ان تعرف قدر هذه الثروة المجانية وفي متناول اليد لانه لو لم تعر الاهتماما بوجهات نظر واراء التنظيمات فانها في الحقيقة ستتضرر في ادارة البلاد.

واكد بان جميع القضايا الاقتصادية لا يمكن حلها وتسويتها بالسبل الاقتصادية واضاف، ربما يتصور البعض بان معنى هذا الكلام هو الرغبة في بناء علاقات مع اميركا، وبطبيعة الحال فان التعامل مع العالم يعد من ضرورات التنمية الا ان القصد من هذا الكلام هو ان القضايا الاجتماعية تلعب دورا حاسما في حل القضايا الاقتصادية.

وتابع قائلا، ان اشراك القطاع الخاص والتنظيمات الاقتصادية ليس موضوعا اقتصاديا صرفا بل انه فضلا عن التنمية الاقتصادية يشكل درجة من التنمية الاجتماعية والعقلانية السياسية.

واشار جهانغيري الى ان الاميركيين كان هدفهم في الاساس من وراء الحظر والضغوطات هو القضاء على الجمهورية الاسلامية لكنهم وبعد فشلهم في ذلك اعلنوا بانهم يهدفون لتدمير اقتصاد البلاد واضاف، اليوم وبعد مضي عام على ذلك ورغم الصدمة الكبيرة التي تعرض لها اقتصاد البلاد وجعله في حالة اضطراب الا انه وبعزيمة القطاع الخاص وادارة البلاد وصل اقتصاد البلاد الى حالة توازن جديدة وان ظروف اقتصاد البلاد اليوم ليست اسوا من العام الماضي وقد ازداد امل أبناء الشعب واخذوا يوظفون ارصدتهم في سوق البورصة بدلا عن الدولار والمسكوكات الذهبية.

كما اشار الى تاثيرات الحظر على مصادر الحكومة واضاف، ان العوائد المتوقعة في ميزانية العام الجاري تبلغ 447 تريليون تومان من ضمنها 150 تريليون تومان عائدات البلاد من بيع النفط.

واعتبر جهانغيري بان الحالة الاخطر لاقتصاد البلاد هي ان تضطر الحكومة لسحب مبالغ من البنك المركزي لتغطية عجز الميزانية واضاف، نحن عازمون على ان لا يحدث هذا الامر وسوف لن يحدث بعون الباري تعالى.