kayhan.ir

رمز الخبر: 99313
تأريخ النشر : 2019August14 - 20:01
بعد اشتباكات هي الأعنف مع المجموعات الارهابية في المنطقة منذ أسابيع..

الجيش السوري بعد تقدمه وسيطرته على تل وبلدة عباس اصبح على مشارف خان شيخون الاستراتيجية في ادلب

دمشق – وكالات : تابعت قوات الجيش السوري تقدمها ليلا بريف إدلب الجنوبي وتحديدا على محور الهبيط خان شيخون وتمكنت من السيطرة على بلدة وتل عاس ومزارع المنطار بعد اشتباكات هي الأعنف مع المجموعات المسلحة في المنطقة منذ أسابيع.

وأكدت "سبوتنيك" في إدلب أن قوات الجيش السوري وصلت إلى مشارف مدينة خان شيخون الإستراتيجية بعد تقدمها وسيطرتها على تل وبلدة عاس، حيث باتت القوات مشرفة ناريا من بعد ٣ كم من مدخل مدينة خان شيخون الغربي.

ونقلت الوكالة عن مصدر في القوات العاملة تحت إمرة العميد سهيل الحسن الملقب بالنمر أن الجيش نفذ عملية ليلية اقتحم خلالها مواقع الجماعات الإرهابية المسلحة على محور الهبيط- خان شيخون، تحت غطاء جوي سوري روسي كثيف، تم خلاله تدمير مواقع وخطوط إمداد الارهابيين في المنطقة، وأسهم في هيمنة القوات على مشارف مدينة خان شيخون جنوبي إدلب.

وتابع المصدر لسبوتينك "بالتزامن مع هذه التطورات، تمكنت وحدات الجيش من إحباط هجوم معاكس على محور بلدة القصابية بريف إدلب الجنوبي، حيث حاولت المجموعات المسلحة إشغال الجبهة من خلال هذا الهجوم، مؤكدا أن العمل جار على تأمين كامل المنطقة التي تقدمت إليها قوات الجيش السوري بهدف توسيع نطاق السيطرة باتجاه المزارع المحيطة لمحور (الهبيط خان شيخون).

وتكتسب مدينة خان شيخون أهمية إستراتيجية كبيرة نظرا لإشرافها على الطرق الحيوية، ما يجعل منها نقطة وصل بين أرياف إدلب الشرقي والغربي والشمالي، كما تعد السيطرة عليها الخطوة الأولى في إعادة فتح الطريق الحيوية التي تصل بين العاصمة الاقتصادية حلب والسياسية دمشق، ومن الناحية العسكرية فإن سيطرة الجيش السوري على خان شيخون ستمهد الطريق أمام قواته لتحقيق مكاسب وإنجازات كبيرة على الأرض باتجاه التح وكفرسجنة ومعرة النعمان شمالا، حيث تتمركز عقدة الطرق الدولية السورية شرقا وغربا شمالا وجنوبا.

وتعني سيطرة الجيش السوري على خان شيخون إطباق الطوق كليا على مساحة تقدر بمئات الكيلومترات المربعة من ريف حماة الشمالي، بما فيها مثلث الموت الذي يربط كل من بلدات الزكاة واللطامنة وكفرزيتا، وكذلك مورك التي تقع فيها نقطة المراقبة التركية التي لطالما احتمت التنظيمات الإرهابية بمحيطها أثناء قصفها لمواقع الجيش السوري وللبلدات الآمنة الواقعة تحت سيطرته، ومع حصار الجماعات المسلحة بريف حماة الشمالي وتطويقها من كل الجهات، لن يتبقى أمام المجموعات الإرهابية المحاصرة سوى القتال حتى الموت أو الخروج بوساطة تركية باتجاه مدينة إدلب شمالا، ما يعني تحرير كامل ريف حماة الشمالي الذي ستتنفس معه مدن محردة والسقيلبية وسلحب الصعداء بانتهاء مسلسل القصف الصاروخي شبه اليومي الذي تتعرض من مناطق سيطرة المسلحين.

وقد استعادت وحدات من الجيش العربي السوري السيطرة على قرى كفر عين وخربة مرشد والمنطار وتل عباس بريف إدلب الجنوبي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التي تتبع لهم فيها.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن "قواتنا المسلحة العاملة في محافظة حماة استعادت السيطرة على كفر عين-خربة مرشد- المنطار- تل عباس” بريف إدلب الجنوبي.

وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن "تكبيد التنظيمات الإرهابية التي كانت متمركزة هناك خسائر كبيرة في المعدات والأفراد”.