kayhan.ir

رمز الخبر: 99247
تأريخ النشر : 2019August13 - 19:43
دعوات كردية الى ايجاد منطقة آمنة في سنجار باشراف أميركي..

قلق عراقي من ’’نوايا اميركية’’ لنشر 65 الفاً من عناصر الجيش الحر على الحدود مع سوريا

بغداد- وكالات:- حذر عضو كتلة صادقون البرلمانية، التابعة لحركة عصائب أهل الحق، حسن سالم، امس الثلاثاء1 من نشر عناصر من "الجيش السوري الحر" على الحدود العراقية - السورية "ضمن مخطط أميركي لجعله بديلاً عن تنظيم داعش".

وقال سالم إن "تنظيم داعش الإرهابي صنيعة أميركية صهيونية، وانتصار القوات العراقية المشتركة عليه كان صفعة لهما"، مبينا أن "واشنطن، وبعد المطالبات بإخراج القوات الأجنبية من العراق وخاصة الأميركية، صارت تبحث عن بديل لداعش يهدف لاحداث خرق بأمن العراق من جديد".

وأضاف سالم، أن "نشر إرهابيين من الجيش السوري الحر أو النصرة على الحدود العراقية السورية أمر غير مستغرب، فهم دائما في حالة تآمر على هذين البلدين، وعلى كل محور المقاومة".

وكان القيادي السابق في "الجيش السوري الحر"، أبو أنس الحريري قد كشف، في وقت سابق، عن مخطط أميركي لتدريب أكثر من 65 ألف عنصر من المجاميع المسلحة السورية ونشرهم على الحدود مع العراق، فيما أوضح أن هذه القوات ستوكل إليها حماية المصالح الأميركية.

من جهة اخرى تسعى أطراف كردية الى مشروع تدخل اجنبي جديد في العراق، يدعم مساعي انفصال الإقليم، بالدعوة الى منطقة آمنة تشرف عليها الولايات المتحدة وحكومة أربيل بالتنسيق مع بغداد، تحت ذريعة التخلص من سيطرة "حزب العمال الكردستاني" على سنجار.

مصادر امنية وسياسية أفادت ان هذا المشروع، غير مناسب، وهو دعوة للتدخل في الشأن العراقي، لان القوات العراقية قادرة على اخراج حزب العمال الكردستاني اذا ما توفرت الإرادة السياسية في بغداد.

وتسعى حكومة أربيل الى بسط نفوذها على سنجار، داعية الى طرد فصائل الحشد الشعبي منها أيضا، فيما أفادت مصادر امنية لـ"المسلة" انه "لولا فصائل الحشد لعاد افراد تنظيم داعش الى المنطقة".

وفي سياق آخر استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي امس الثلاثاء، زعيم تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم.

وذكر المكتب الاعلامي لعبد المهدي في بيان أن "رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، إستقبل رئيس تيار الحكمة الوطني، بمناسبة عيد الأضحى المبارك".

ومن الجدير بالذكر، بأن هذا اللقاء هو الاول بين عبد المهدي والحكيم، بعد أن اعلن الاخير اللجوء الى المعارضة السياسية.

هذا وتفقد عبد المهدي موقع انفجار كدس العتاد في معسكر الصقر جنوبي العاصمة بغداد، برفقة وزير الداخلية وقياديين في الحشد الشعبي.

ووجه رئيس مجلس الوزراء العراقي "بإستكمال التحقيقات لمعرفة اسباب الحادث، كما أصدر التوجيهات بوضع ترتيبات متكاملة لكافة المعسكرات ومخازن القوات المسلحة من حيث اجراءات السلامة ومواقعها لمنع تكرار مثل هذه الاحداث المؤسفة".

وكان حريق كبير أندلع مساء الاثنين في مخزن أسلحة يديره فصيل من الحشد الشعبي مما تسبب في انفجارات سمع دويها في أنحاء من العاصمة بغداد وأسفرت عن استشهاد شخص وإصابة 29 آخرين.

ميدانيا أعلن جهاز مكافحة الارهاب، مقتل ١٠ ارهابيين وإلقاء القبض على ٥ آخرين في صحراء محافظة الأنبار.

وذكر بيان لاعلام مكافحة الارهاب "وفق معلومات استخبارية دقيقة واستمرارا لتعقب فلول عصابات داعش الارهابي نفذت الوحدة التكتيكية الاولى احدى تشكيلات قوات جهاز مكافحة الارهاب وبالتنسيق مع طيران التحالف الدولي عمليات إنزال في صحراء الانبار في مناطق الرطبة ووادي حوران اسفرت عن مقتل ١٠ ارهابيين من بينهم اثنين يرتديان أحزمة ناسفة والقاء القبض على ٥ آخرين".

وأشار الى "تدمير عدة مضافات لعصابات داعش الارهابية بضربات جوية متعددة".