kayhan.ir

رمز الخبر: 99240
تأريخ النشر : 2019August13 - 19:41
في خطوة تؤكد دعم الحكومات الغربية للإرهابيين..

المقررة الأممية: فرنسا نقلت 13 إرهابيا من سوريا إلى العراق

دمشق- وكالات انباء:- كشفت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالات الإعدام التعسفي آنييس كالامار امس عن إقدام السلطات الفرنسية على نقل 13 من الإرهابيين الفرنسيين المنتمين لتنظيم داعش من سوريا إلى العراق في خطوة تؤكد الدعم الذي يحظى به الإرهابيون من فرنسا وغيرها من الحكومات الغربية.

ونقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية عن كالامار قولها "إن نقل الإرهابيين الفرنسيين من سوريا إلى العراق يعد مسألة بالغة الخطورة ويشكل خرقا للقانون الدولي”.

وكانت كالامار أرسلت رسالة إلى الحكومة الفرنسية انتقدت فيها قيامها بنقل 13 إرهابيا أواخر شهر كانون الثاني الماضي.

وأشارت إلى "أن الرسالة التي أرسلتها للحكومة الفرنسية تتضمن وقائع مدروسة ومحللة تتعلق بأعمال قامت بها فرنسا تتعارض مع حقوق الإنسان والمواثيق الدولية كما أنها دعمت بشكل مباشر أو غير مباشر نقل أشخاص كانوا معتقلين في سوريا إلى العراق”.

يشار إلى أن فرنسا قامت إلى جانب الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية بدعم التنظيمات الإرهابية في سوريا على مدى السنوات الماضية بالمال والسلاح وتوفير الغطاء السياسي لها ووفقا لإحصاءات رسمية فإن أكثر من ألف فرنسي انضموا إلى هذه التنظيمات بما فيها تنظيم داعش الإرهابي.

من جانب آخر فضحت أدلة جديدة ارتباط النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان بالإرهابيين واستمرار تقديم الدعم لهم آخرها ما أقر به اليوم تنظيم ما يسمى "الجبهة الوطنية للتحرير” الإرهابي بأن نظام أردوغان لم يتخلف يوما عن تقديم الدعم اللوجيستي والتسليحي والاستخباري ومازال.

المتحدث باسم "الجبهة” الإرهابية المدعو ناجي مصطفى كشف عبر وسائل إعلام شريكة بسفك الدم السوري أن الدعم التركي لم يتوقف يوما للتنظيمات الإرهابية المنتشرة في إدلب وريف حماة وغيرها مستدلا بتزويد النظام التركي للإرهابيين بصواريخ تاو المضادة للدروع في محاولة لعرقلة تقدم الجيش العربي السوري لتطهير تلك المناطق من شرورهم.

وقائع المعارك التي يخوضها الجيش السوري ضد التنظيمات الإرهابية في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي فضحت الدعم التركي للتنظيمات الإرهابية حيث وثقت عدسات الإعلام الوطني من ساحات المعارك المدرعات وناقلات الجند وعربات الإشارة التي دمرها بواسل الجيش في عملياتهم ضد الإرهابيين على محاور شمال حماة وشمالها الغربي وريف إدلب الجنوبي وهي دلائل قاطعة على الدعم الكبير من قبل نظام أردوغان الإخواني.

هذا واجتمع رؤساء الكنائس المسيحية بدمشق بدعوة من قداسة مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم وبمشاركة صاحبي الغبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس والبطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك بحضور صاحب النيافة الكاردينال ماريو زيناري السفير البابوي في سوريا في دير مار أفرام السرياني بمعرة صيدنايا في ريف دمشق.

وتناول المجتمعون الأوضاع العامة التي تمر بها المنطقة وتأثير ما حملته السنوات الصعبة الماضية من أوجاع ومآس على شعوبها عموما والمسيحيين بشكل خاص مؤكدين أن المسيحيين مكون أساسي أصيل من النسيج الوطني لهذه المنطقة وكانوا عبر التاريخ والأجيال ولا يزالون نموذجا للمواطنة الفاعلة.

ودعا المجتمعون إلى التشبث بأرض الآباء والأجداد مهما اشتدت الظروف رافعين الصلاة من أجل عودة صاحبي النيافة مطراني حلب المخطوفين بولس يازجي ومار غريغوريوس يوحنا إبراهيم.

وعبر الآباء عن اعتزازهم بانتصار سوريا قيادة وجيشا وشعبا على جميع أشكال الإرهاب الذي سعى لإضعافها وتجزئتها مؤكدين تكاتف الشعب والتفافه حول دولته ووحدة البلاد ترابا وشعبا.

ووجه المجتمعون التهاني الأخوية الصادقة إلى شركائهم في الوطن من المسلمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك سائلين الله أن يعم السلام في سوريا لينعم أبناؤها جميعا بالأمن والطمأنينة.