kayhan.ir

رمز الخبر: 97853
تأريخ النشر : 2019July19 - 20:21
مشيداً بدعم سماحة القائد وايران حكومة وشعباً لترسيخ الأمن الأقليمي..

نصر الله: أميركا لا تقوى على شن حرب عسكرية ضد ايران وتعلم أن نهايتها لن تكون بيدها



* الصهاينة الغزاة أبعد الكائنات عن المنطق ولا يفهمون سوى لغة المقاومة

طهران - كيهان العربي:- اشاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بأشكال الدعم القاطع والفاعل الذي يقدمه سماحة القائد السيد الخامنئي والجمهورية الاسلامية في ايران - حكومة وشعبا - على صعيد ترسيخ مقومات السلام والأمن في المنطقة وفي لبنان.

وقال السيد نصر الله خلال استقباله أمس الجمعة المبعوث الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، إن أميركا - وكما وصفها سماحة الإمام القائد- لا تقوى على شن حرب عسكرية ضد ايران وإن البيت الأبيض يعلم بأن الحرب على ايران سيشعل المنطقة برمتها و لن تكون نهايتها بيد أميركا .

وفي الشأن الفلسطيني قال نصر الله: إن المقاومة هي الخيار الأوحد والأقوى لمواجهة جرائم وإعتداءات وأطماع الصهاينة كما أن المبادرة السياسية والديمقراطية التي أعلنت عنها الجمهورية الاسلامية في ايران والقاضية بإجراء إستفتاء بين سكان فلسطين الأصليين والتاريخيين من مسلمين ومسيحيين ويهود إنما هي مبادرة ذات طابع منطقي و واقعي تمنح السكان الأصليين حق تقرير المصير .

واضاف: أن الصهاينة الغزاة هم أبعد الكائنات في المعمورة عن المنطق ولا يفهمون سوى لغة المقاومة .

ووصف الأمين العام لحزب الله ما يسمى بصفقة القرن الأميركية بخصوص فلسطين المحتلة بأنها مبادرة جوفاء، وقال: لامشكلة لدينا مع اليهود؛ أما الصهاينة فهم جذور الفساد والإخلال بالأمن في المنطقة وعلى اليهود ألا يبتلوا بسياساتهم وما نريده نحن هو إنهاء إحتلال فلسطين من قبل اليهود الذين هاجروا الى الأرض المحتلة .

وفي معرض سرده لتطورات المنطقة قال نصر الله: إن المقاومة وببركة دماء الشهداء هي اليوم في أحسن أحوالها وأسمى مواقعها في الوقت الذي تقوم فيه أميركا والصهاينة بمواصلة ممارساتهم العدوانية للمساس بأمن المنطقة كما يجري اليوم في سورية حيث تحول أميركا دون تطهيرها من آخر فلول الإرهابيين وتمنع بأساليب مختلفة عودة النازحين السوريين لبلدهم ألا أن هذا التدخل السياسي الأميركي سيبوء قطعا هو الآخر بالفشل .

وقد بارك أمير عبد اللهيان في هذا اللقاء الذكرى السنوية لانتصارات لبنان في حرب الثلاثة وثلاثين يوما كما قدم واجب العزاء لمناسبة وفاة شقيقة سماحة الأمين العام لحزب الله واستعرض آخر التطورات الاقليمية والدولية والعلاقات الثنائية على الصعيدين البرلماني والسياسي .