kayhan.ir

رمز الخبر: 97781
تأريخ النشر : 2019July17 - 21:02
مؤكداً أن ايران لن تتفاوض من جديد حول الاتفاق النووي..

ظريف: لو تصدت الدول الاوروبية وروسيا والصين واليابان للبلطجة الأميركية لما استطاعت تدمير اقتصاد العالم وفرض الحظر على الجميع

طهران - كيهان العربي:- اشار وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف الى بيع السلاح الاميركي للتحالف السعودي في الحرب ضد اليمن، مؤكدا بانه على اميركا الكف عن بيع السلاح الى أمثال "صدام".

ونشر الوزير ظريف في تغريدة له على "تويتر"، صورة للدمار الذي حدث في خرمشهر وغزة واليمن بفعل الاسلحة والدعم الاميركي للمجرمين.

ونوه وزير الخارجية الى ان "صدام" خلال 8 أعوام أمطر مدننا بالصواريخ والقنابل التي زوده بها الغرب والشرق بينما لم يقم أحد ببيع ايران أي وسيلة للدفاع. قائلا: لم يكن لدينا أي خيار سوى أن نصنع بأنفسنا وسيلة الدفاع والان يشتكون من ذلك.

ونوه وزير الخارجية الى ضرورة ان توقف الولايات المتحدة الاميركية بيع السلاح للصداميين الجدد بدلا من التطرق الى قضايا هامشية.

ووصف الوزير ظريف، احتجاز قوات البحرية البريطانية لناقلة النفط الايرانية بانه قرصنة بحرية، معتبرا ان هذا التصرف من جانب بريطانيا يساعد اميركا في فرض الحظر على ايران.

وحول التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية البريطاني حول انقاذ الاتفاق النووي، قال وزير الخارجية: ان انقاذ هذا الاتفاق بحاجة الى عزم جميع الاطراف، اذ ان ايران نفذت التزاماتها تجاه الاتفاق ومن الضروري ان تبادر سائر دول العالم خاصة الدول الاوروبية الثلاث لاتخاذ ما يلزم، فهي تستخدم عبارات جميلة جدا الا ان العبارات لا تعود لايران باي مزايا اقتصادية حسبما افادت وكالة فارس للانباء.

واعتبر الاتفاق النووي بانه يخدم مصلحة المجتمع الدولي ومن ضمنه الولايات المتحدة الاميركية واضاف، اني اعتقد بان هذا الاتفاق هو افضل اتفاق يمكن ان يكون موجودا لترامب لكنني ارى بان الذين يقدمون المشورة له ليس من مصلحتهم تقدم السلام.

واعتبر الوزير ظريف رغبة اوروبا في الحفاظ على الاتفاق النووي بانه غير كاف وقال على اوروبا ان تبرهن انها جاهزة لتحمل مسؤولية حماية هذا الاتفاق الدولي وهذا ما لم نشهده لحد الان وإن الأوروبيين لا يظهرون ما يثبت حرصهم على الاتفاق النووي.

وعن موقف الدول الأوروبية من التعامل التجاري مع ايران في ظل الحظر الأميركي، علق وزير الخارجية قائلا: الأوروبيون يدعون أنهم يسعون الى الحفاظ على الاتفاق النووي، لكننا حتى الآن لا نرى أن أوروبا جاهزة لدفع ثمن الحفاظ على الاتفاق، وهناك اختلاف حقيقي بين ما يصرحون به حول الحفاظ على الاتفاق وإرادتهم للحفاظ على الاتفاق، وجاهزيتهم لدفع الثمن الضروري لذلك.

واضاف، لو لم تسمح الدول الاوروبية وروسيا والصين واليابان لاميركا لممارسة البلطجة من خلال ارغامها على اتباع قراراتها فان اميركا لن تكون قادرة على تدمير اقتصاد العالم وفرض الحظر على الجميع.

وقال، انه لو قامت شركات "شل" و"توتال" و"يني" و"سينوبك" بتجاهل الحظر الاميركي بالتزامن معا فان الاوروبيين وسائر المجتمع العالمي قادرون بما يكفي على الوقوف امام اميركا.

واكد وزير الخارجية ان الجمهورية الاسلامية في ايران لن تتفاوض من جديد حول الاتفاق النووي. وقال: ان طهران لم تترك طاولة المفاوضات بل ان اميركا هي التي فعلت ذلك، وعليها هي نفسها العودة اليها.

واشار الوزير ظريف، الى ان طهران أمضت الكثير من الوقت في التفاوض مع اميركا في اطار المفاوضات التي جرت حول الاتفاق النووي، واضاف: لو سمحت لبلطجي بان يرغمك على القبول بامر ما فستشجعه على إرغامك ببلطجته على القبول بامور اخرى ايضا.