kayhan.ir

رمز الخبر: 97495
تأريخ النشر : 2019July13 - 20:33
الصواريخ اليمنية تحول مدرعات العدوان وجنوده الى حطام ورماد في الربوعة ..

مقتل وإصابة أكثر من 1935 مرتزقاً بنيران الجيش واللجان في الضالع بينهم 19 قيادياً



* معارك طاحنة في نجران وعسير وتعز تكبد الطغاة والمنافقين عشرات القتلى والجرحى وتدمير للمعدات

* "إبن سلمان" يأمر بإغلاق مطار أبها ويتوسل بالقبائل اليمنية لإقناعِ أنصار الله بالانسحاب من الشمال

كيهان العربي – خاص:- أكد مصدر عسكري يمني لصحيفتنا، أن عدد قتلى في صفوف المرتزقة في جبهات الضالع منذ احتدام المعارك في أبريل/نيسان المنصرم حتى نهاية يونيو/جزيران الماضي بلغوا أكثر من 315 قتيلا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 1620 مصابا.

وأوضح المصدر أن عدد القتلى في صفوف المرتزقة في جبهات الضالع خلال شهر يونيو المنصرم بلغوا أكثر من 94 بينهم 19 قياديا، مشيرا الى أن الإعلام الحربي وزع العديد من المشاهد المصورة التي توثق جزءا من الخسائر الكبرى في صفوف المرتزقة خلال العمليات النوعية للجيش واللجان الشعبية والتي انتهت بتطهير مساحات واسعة ومواقع استراتيجية.

وفي جبهة الربوعة بعسير حولت الصواريخ اليمنية المدرعات السعودية الى حطام والنيران اتت عليها بالكامل محولة جثث الجنود الى اشلاء.

وامتدت نار المواجهات شرارتها الى محافظة الضالع عقب محاولة مرتزقة السعودية التقدم باتجاه بقعطبة.

واستخدمت المعارك الطاحنة مختلف انواع الاسلحة الخفيفة والثقيلة وقد ادت الى مقتل وجرح العشرات منهم واجبرت من تبقى على الفرار كما تمكنت القوات اليمنية من تمشيط المنطقة بالكامل.

وشن الجيش واللجان الشعبية أمس السبت، عمليتين هجوميتين قبالة منفذ علب في جبهة عسير وأوقعوا خسائر جسمية في عديد وعتاد مرتزقة الجيش السعودي.

ولقى عدد من مرتزقة الجيش السعودي قبل ذلك مصرعهم وأصيب آخرون، في عملية إغارة وإفشال زحف لهم في جبهة عسير.

وقتل وجرح أعداد كبيرة من المنافقين في عمليات متفرقة على مواقعهم في في الجحملية بمحافظة تعز.

واستهدفت القوة المدفعية بالعديد من القذائف تجمعات المنافقين شرق جبل جحفان في جيزان وغرب السديس في نجران وفي جبهة قعطبة بالضالع محققة إصابات مباشرة كبدت العدو خسائر مادية وبشرية.

وأفشل الجيش واللجان الشعبية زحوفات للمنافقين في جبهة أسطر بالجوف وفي صحراء الأجاشر قبالة نجران.

من جهة اخرى كشفت مصادر سعودية موثوقة، عن توجيهات سرية لأبن سلمان بإغلاق مطار أبها الدولي في المملكة، ليلاً من السادسة مساءً وحتّى السادسة صباحاً؛ بعد عجز الدفاعات الجوية السعودية عن حماية المطار من قصف حركة انصارالله المتكرر.

وتوقعت المصادر صدور توجيهات مماثلة لمطارات أخرى قريباً، معتبرة ذلط رفع للراية البيضاء بدلاً من القدرة على المواجهة.

وكثفت قوات الجيش و اللجان الشعبية في الفترة الأخيرة هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ متوسطة المدى على أهداف سعودية أبرزها مطارات المدن السعودية المحاذية لليمن، وخاصة مطار أبها ونجران وجازان.

وبداية شهر تموز الجاري، أعلنت هذه القوات أن (10) عمليات لسلاح الجو المسير استهدفت مطار أبها، و7 عمليات على مطار جازان، و3 عمليات على مطار نجران وعملية على قاعدة خميس مشيط”.

كما كشفت المصادر أنه عن وساطة يسعى اليها ولي العهد محمد بن سلمان مع وسطاء من القبائل اليمنية لإقناعِ حركة أنصارِ الله بالانسحاب الكامل من الشمال وغض الطرف عن مشروع أنبوب النفط الذي يمر في منطقة المهرة مقابل عدم التدخل في الجنوب، لكن أنصار الله يصرون على كامل اليمن.

الى ذلك نظم موظفو شركة النفط اليمنية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء وقفة احتجاجية، للتنديد بإستمرار العدوان السعودي على بلادهم. وتأتي هذه الوقفة ضمن اعتصام مفتوح منذ ثلاثة أشهر تطالب الأمم المتحدة القيام بدورها تجاه استهداف العدوان لشركة النفط ومنشآتها واحتجاز سفنها.

ليست المرة الاولى التي يؤدي فيه هؤلاء المحتجون صلاة الجمعة امام مكتب الامم المتحدة بصنعاء فقد سبقتها جمع عديدة حيث لايزال المحتجون هنا ينددون باستمرار الصمت الاممي امام مايقوم به تحالف العدوان واللجنة الاقتصادية التابعة لحكومة هادي احتجاز السفن النفطية وعدم السماح لها بتفريغ حمولتها في ميناء الحديدة على الرغم من حصولها على تصاريح اممية بذلك..

وتشهد العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الاخرى ازمة في المحروقات جراء استمرار احتجاز هذه السفن ، حيث عادت طوابير السيارات من جديد امام محطات الوقود في وقت اكدت فيه شركة النفط اليمنية تدني مخزون الشركة من البنزين في ظل تنامي الاستهلاك المتزايد وهو ماقد يترتب بكارثة انسانية اذا لم يتم السماح للسفن بالدخول ..