kayhan.ir

رمز الخبر: 97440
تأريخ النشر : 2019July13 - 20:26
مشيرا الى ان الكثير من الاموال العربية تدفع لتمرير صفقة القرن وبيع فلسطين..

العامري : استقرار العراق يعني استقرار المنطقة وخلافه فانها ستعاني كثيرا

بغداد – وكالات : اكد الامين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، امس السبت، ان" هناك الكثير من الاموال العربية تدفع لتمرير صفقة القرن وبيع فلسطين".

وقال العامري خلال الحفل التأبيني لمنظمة بدر بذكرى استشهاد قادتها، انه" بفضل الفتوى المقدسة للمرجعية والاستجابة العظيمة للشعب العراقي بكل مكوناته حققنا الانتصار ووقفنا ضد الارهاب"، مبينا، ان" الجميع اعتقد ان العراق انتهى وانه لن يعود لكن الشجعان وقفوا بثبات وبرهنوا للعالم انه صامد".

واضاف العامري، ان" توحد القوات الامنية ووقوفها بوجه الارهاب حقق النصر بشكل سريع"، مضيفا، ان" الارهابيين حاولوا بكل السبل احباط تقدم القوات الامنية والحشد الا انهم فشلوا بفضل صمود المجاهدين".

واكد، ان" استقرار العراق يعني استقرار المنطقة وخلافه فان المنطقة ستعاني كثيرا"، مبينا، انه" يجب المحافظة على النصر ومن مقوماته الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية".

وبين، انه" لن نسمح لاحد بان يعيدنا الى مربع الطائفية مرة اخرى"، مشيرا الى ان" الكثير من الاموال العربية تدفع لتمرير صفقة القرن وبيع فلسطين".

واوضح، ان" علينا تجاوز المحاصصة الحزبية المقيتة في تقسيم المناصب الحكومية ولاسيما الدرجات الخاصة وترك الامر لرئيس الوزراء، فيما طالب العامري خلال الاحتفال بتشريع قانون جديد لمعالجة التمايز في الرواتب ومستوى المعيشي بين طبقات الشعب العراقي".

ونوه العامري الى ان" اول الاجراءات للقضاء على التمايز الطبقي الوقوف بوجه الفساد ومنع انتشاره واعادة هيبة الدولة التي تقع على عاتق ومسؤولية الجميع".

كما اكد على ان" الحشد تقع عليه مسؤولية كبيرة في بسط الامن ومساندة القوات الامنية".

كما حذر العامري من ان" انتشار ظاهرة المخدرات بين الاوساط الشبابية لا تقل خطرا عن الارهاب"، داعيا الى وضع حلول جذرية وعدم تركها دون علاج".

بدوره أشاد وزير الدفاع نجاح الشمري،امس السبت، بالتضحيات التي قدمتها قوات الحشد الشعبي خلال معارك التحرير ضد الإرهاب، مؤكدا أن الحشد الشعبي ليس حكرا على طائفة او وقفا على منطقة معينة.

وقال الشمري في كلمة القاها خلال حفل تأبيني لشهداء الحشد الشعبي اقامته منظمة بدر إن "الحشد الشعبي أسم عظيم لمن اسماه وعنوان للامة العراقية”، مؤكدا أن "الحشد ليس حكرا لطائفة او وقفا على منطقة من ربوع الوطن”.

وأضاف، أن "الحشد ابلى بلاء الابطال في ساحة المنازلة وكانت اسهامته نوعية وحية في حسم المعارك”، لافتا إلى أن "فتوى الجهاد الكفائي التي تأسس على اثرها الحشد اوقفت التداعي الأمني واعطت قواتنا فرصة عظيمة لامتصاص الصدمة والانتقال لعمليات النصر”.

من جهته اكد رئيس اللجنة الامنية في محافظة ديالى صادق الحسيني، امس السبت، اهمية الابقاء على قوات الحشد الشعبي في المحافظة، مشيراً الى ان قوات الحشد الاكثر اهمية في حفظ الامن ومنع الارهاب من العودة.

وقال الحسيني ان الضمان بعدم السماح لعودة الارهاب الى ديالى هو ابقاء الحشد الشعبي ضمن قطاعاته الحالية وانتشاره لمنع اي حركة للتنظيمات الارهابية”.

واضاف ان " الحشد الشعبي قوة فعالة في امن المحافظة ونجح خلال الاشهر الماضية من الاطاحة بسلسلة قيادات مهمة ضمن مايعرف بولاية ديالى الداعشية”.

واوضح الحسيني، ان "انتشار الحشد الشعبي وتنسيقه الرائع مع بقية التشكيلات الامنية انعكست ايجاباً على ارض حمرين التي كانت الى وقت قريب منطقة ساخنة جداً لكن الوضع تغير بفعل ما قدمه الحشد من تضحيات من اجل ان تنعم القرى والمدن في حوض حمرين بالامن والاستقرار”.

من جهة اخرى أفادت مصادر مطلعة، امس السبت، بأن حزب الدعوة الإسلامية انتخب أمينه العام نوري المالكي لولاية ثانية.

وقالت المصادر إن حزب الدعوة الإسلامية أعاد خلال مؤتمره المنعقد في كربلاء المقدسة انتخاب نوري المالكي أمينا عاما لحزب الدعوة الإسلامية.

وكان حزب الدعوة عقد، الجمعة الماضية ، مؤتمره في محافظة كربلاء المقدسة بحضور اغلب قياداته بعد أشهر من التحضير والخلاف بشأنه.