kayhan.ir

رمز الخبر: 97430
تأريخ النشر : 2019July12 - 20:38

التهديدات الاسرائيلية لايران والعراق وسوريا.. هل تستباح السماء الاردنية كما حال اللبنانية...!؟


* محمد صادق الحسيني

واصلت وسائل الاعلام الاسرائيلية، الموجهة من قبل اجهزة الامن والجيش في "اسرائيل"، الى جانب الكثيرين من المحللين العسكريين والسياسيين الاسرائيليين، الذين ينسبون معلوماتهم الى "جهات أمنية وعسكرية واسعة الاطلاع في تل ابيب"، واصلت هذه الجهات حملتها التحريضية ضد ايران وحلفاءها الآخرين في حلف المقاومة والترويج الى ان ايران تعد لعمليات عسكرية ضد "اسرائيل" وضد اهداف امريكية في كل من سوريا والعراق .

وفِي هذا الاطار نشر موقع "ديبكا فايل" الاستخباري الاسرائيلي يوم الخميس موضوعاً، أهم ما جاء فيه هو :

1. انه طبقاً للمعلومات الاستخبارية، المتوفرة فان ايران قد أقامت قيادة عامة لها في مدينة البوكمال السورية، وذلك للإشراف على تنفيذ هجمات على "اسرائيل" ومواقع عسكريه اميركية في العراق وسوريا، في اطار الرد الايراني على العقوبات الاميركية المفروضة على ايران .

2. وأضاف الموقع، انه وطبقا لمعلومات استخبارية، فان ايران قد اقامت معسكرات خاصة، في مدينة البوكمال، لتدريب القوات التي ستكلف بتنفيذ الهجمات ضد الاهداف المذكورة اعلاه. كما اكدت المعلومات الاستخبارية- حسب موقع ديبكا، على وجود مواقع قيادة وسيطرة لهذه المجموعات (المحسوبه على ايران حسب الموقع)، كما تؤكد تلك المعلومات على مواصلة ايران تعزيز هذه القوات بالاسلحة المختلفة، التي من بينها صواريخ ارض ارض متوسطة وقصيرة المدى ومنظومات دفاع جوي، تم نشرها في المدينة .

3. ودائماً حسب موقع ديبكا، فان ايران قد اقامت مراكز القيادة في أبنية بعض المدارس في المدينة، بينما تستخدم مباني مستشفيات سابقة لتخزين الأسلحة فيها .

4. قامت ايران- حسب نفس المصادر، ببناء برج اتصالات، في وسط المدينة، لتأمين التواصل بين غرف العمليات ومقرات القيادة والسيطرة والوحدات المقاتلة والمعسكرات المختلفة (التي تستخدمها تلك القوات).

5. يدعي الموقع الاسرائيلي بان "مصادره" في البوكمال السورية، تؤكد قيام ايران بنشر وحدات صاروخية، متوسطة وقصيرة المدى، بالاضافة الى وحدات دفاع جوي صاروخي، داخل المدينة وفي القرى المحيطه بها .

6. كما يدعي الموقع ان طريقة نشر هذه الاسلحة، او بالأحرى طريقة تموضعها، توحي بان الإيرانيين يتوقعون هجمات امريكية اسرائيلية مشتركة على مواقع القيادة المتقدمة التي أقاموها في البوكمال .

7. ويتابع الموقع ان القيادة الايرانية تتوقع ذلك (الهجمات الاميركية الاسرائيلية المشتركة) اما في اطار عملية استباقية او كرد على اَي عملية تنفذها قوات المقاومة ضد اهداف اميركية في العراق او سوريا .

علماً ان الموقع يستند في معلوماته، حول الهجمات الاميركية الاسرائيلية المحتملة، الى تصريح نتن ياهو، الذي قال فيه ان طائرات اف ٣٥ الاسرائيلية تستطيع الوصول الى اَي نقطة في الشرق الاوسط وليس فقط لايران وانما لسوريا أيضاً .

8. ثم يقول الموقع انه وطبقاً للمعلومات المتوفرة لديه من البوكمال، فان التواجد العسكري (المرتبط بايران) هناك لا يقتصر على القوات السورية والايرانية وانما تنتشر هناك ايضا وحدات من: حزب الله اللبناني/حزب الله العراق/حركة النجباء/الأفغان الفاطميون/ الباكستانيون الزينبيون .

9. مصادرنا تؤكد بان تسريب هذه المعلومات للصحافة الاسرائيليه، انما يمثل إعلاناً عن الاهداف التي سيقوم سلاح الجو الاسرائيلي بقصفها، في المناطق الحدودية العراقية السورية.

10. خاصة وان مصدراً استخباراتياً عسكرياً غربياً قد اكد وجود تنسيق وثيق، بين الجيش الاسرائيلي والجيش الأردني، وان هناك اتفاقا على استخدام طائرات سلاح الجو الاسرائيلي لممرات جوية أردنية محددة، لتنفيذ مهمات طارئة في الاجواء السورية والعراقية .

11. من هنا فان مصادر استخبارية صديقة تؤكد على ضرورة قيام الحكومة العراقية بتطبيق اتفاق السيادة على الاجواء العراقية الموقع مع الحكومة الاميركية، تطبيقاً حرفياً بما يمنع استباحة الاجواء العراقية، وذلك من خلال تولي الاجهزة العراقية الرسمية المختصة التعامل مع كل الطائرات التي تدخل اجواء البلاد وبغض النظر عن جنسيتها .

12. وفِي حال عدم قيام الحكومة العراقية، واجهزتها العسكرية والمدنية المختصة، فان المصادر تنصح بان تقوم الجهات المستهدفة في منطقة الحدود العراقية السورية بتولي مراقبة الاجواء بنفسها ومن خلال أصدقائها. خاصة وان مثل هذه الخدمة اصبحت متوفرة بشكل تجاري من خلال شركات الأقمار الصناعية الدولية.

بعدنا طيبين قولوا الله