kayhan.ir

رمز الخبر: 97420
تأريخ النشر : 2019July12 - 20:37
اجتماع مجلس الحكام لم يحقق اي نتيجة لواشنطن..

غريب آبادي: لا اتصور ان يكون قادة اميركا حمقى لدرجة شن الحرب على ايران



لندن-ارنا:- صرح سفير ومندوبنا لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي بانه لا يتصور ان يكون قادة اميركا حمقى لدرجة شن الحرب على ايران.

وفي حوار اجرته معه اسبوعية "دي زايت" الالمانية حول مدى احتمال حدوث مواجهة عسكرية بين ايران واميركا قال، اننا نعلم جيدا بان هنالك متشددون في الادارة الاميركية وخارجها ، من ضمنهم جون بولتون مستشار الامن القومي الاميركي وهو الذي اقترح مرارا شن الحرب على ايران لكنني لا اتصور ان يكون قادة اميركا حمقى لدرجة شن الحرب على ايران، ونحن ضمن تاكيدنا على ان ايران لا تسعى وراء الحرب الا انهم يدركون تماما مدى قوة ايران وما تملكه من ادوات للرد.

وقال، ان الهجمات على ناقلات النفط لم تكن من جانب ايران، الا ان الاميركيين يوجهون الاتهام لها من دون تقديم حتى دليل بسيط .

وفي الرد على سؤال ان كانت ايران تعول على المزيد من الدعم من جانب روسيا والصين قال، ان لنا علاقات جيدة مع روسيا والصين الا ان الاوروبيين هم الان في بؤرة هذه التطورات والامر يتعلق باجراءات اوروبا وعلى الاخص بريطانيا والمانيا وفرنسا للتعويض عن الاضرار التي لحقت بايران اثر خروج اميركا احادي الجانب من الاتفاق النووي ، اذ انه على كل عضو في الاتفاق اداء دوره ومسؤوليته.

واكد غريب آبادي بان قرار ايران حول زيادة كمية ونسبة التخصيب لا يعد انتهاكا للاتفاق النووي ، معربا عن امله بان يكون الاوروبيون اذكياء بالقدر الكافي بحيث لا يتخذون اجراءات عقابية ضد ايران لان الاوضاع ستصبح اكثر سوءا بكثير.

وقال غريب آبادي، انه وفيما يتعلق بالحديث عن المفاوضات مع اميركا، لا توجد دولة عاقلة تتفاوض مع دولة اخرى تضع فوهة البندقية على صدرها، فاجراءات الحظر هذه يجب الغاؤها تماما للحفاظ على الاتفاق النووي والدبلوماسية.

من جهة اخرى اكد غريب آبادي بان اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاربعاء الماضي انتهى من دون اي نتيجة لاميركا.

واشار غريب آبادي الى اجتماع مجلس الحكام قائلا، ان اميركا كانت تسعى من اجل ان تقدم دول اخرى طلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الحكام الا ان مسعاها هذا لم يلق استجابة من اي دولة.

واضاف، انه في هذا الاجتماع ما عدا اميركا وحلفائها الثلاثة اي الكيان الصهيوني والامارات العربية المتحدة والسعودية تحدث سائر اعضاء مجلس الحكام والوكالة الدولية للطاقة الذرية عن دعم التعددية والاتفاق النووي وضرورة الحفاظ عليه كأحد المؤشرات المهمة للتعددية.