kayhan.ir

رمز الخبر: 97359
تأريخ النشر : 2019July10 - 20:39
منتقداً بشدة تقاعس اوروبا عن تنفيذ تعهداتها وافتقارها للارادة بمواجهة واشنطن ، خلال استقباله المبعوث الفرنسي الخاص..

شمخاني: أثبتنا قدرتنا على مواجهة التحديات في مختلف المجالات ولايمكن التحدث معنا بلغة القوة



* بون: قدرة ونفوذ ومكانة ايران أرتقت خلال الاعوام الماضية بصورة ملحوظة في الموازنات الاقليمية والدولية رغم الاجراءات الاميركية

* لايمكن إنكار دور وتاثير ايران في المنطقة وباريس ترغب باستمرار الحوار والتعاون معها لادارة الأزمات الجارية في سوريا واليمن والعراق ولبنان

* شمخاني: اميركا اليوم إرتهنت استقلال اوروبا ويجب على الدول الاوروبية الدفاع عن هويتها واستقلالها

*سنواصل تقليص إلتزاماتنا الاستراتيجية في اطار المادتين 26 و36 حتى تحقيق كامل حقوقنا في الاتفاق النووي

طهران - كيهان العربي:- انتقد امين المجلس الاعلى للامن القومي الادميرال علي شمخاني، بشدة تقاعس اوروبا عن تنفيذ تعهداتها وافتقارها للارادة بمواجهة اجراءات واشنطن التخريبية .

وقال الادميرال شمخاني خلال استقباله أمس الاربعاء مستشار الرئيس الفرنسي "ايمانوئيل بون"، ان زمن تنفيذ الالتزامات من جانب واحد قد ولى ، وان استراتيجية خفض الالتزام بالاتفاق النووي عبر مراحل لا يمكن تغييرها موضحا ان مسار خفض التزامات ايران يأتي في اطار البندين 26 و36 من الاتفاق النووي وسيستمر حتى تحقيق كافة حقوق ايران .

ولفت الى سياسة الضغوط القصوى الاميركية وان طهران قد اثبتت عمليا اقتدارها في التصدي للازمات والتحديات، واضاف: ان اميركا اليوم ارتهنت استقلال اوروبا ويجب على الدول الاوروبية الدفاع عن هويتها واستقلالها .

واكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الوطني، انه نظرا لعدم استغلال اوروبا فرصة عام كامل للوفاء بالتزاماتها فان طهران قررت بشكل قاطع ان تنفيذها لالتزاماتها سياتي متناسبا مع التزام الطرف الاخر بتعهداته وان زمان التنفيذ من جانب واحد قد ولى.

واكد الادميرال شمخاني ان برنامج ايران في تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي خطوة بخطوة هو استراتيجية لاتقبل التغيير ، موضحا ان هذه الاستراتيجية ستتواصل في اطار المادتين 26 و36 حتى تحقيق كامل الحقوق الايرانية من الاتفاق النووي.

واعتبر، ان السياسة الاميركية بممارسة الضغط الاقصى على ايران قد فشلت، وقال: ان ايران اثبتت عمليا قدرتها على مواجهة التحديات المختلفة في المجالات الاقتصادية والسياسية والدفاعية، ولايمكن التحدث معها بلغة القوة.

من جانبه اعلن المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي "ايمانوئيل بون" بان زيارته الى طهران ليست للوساطة وانه لا يحمل اي رسالة من اميركا الى ايران .

واشار "بون" الى معرفة فرنسا لقدرة ايران على تحمل مختلف الضغوط وهو ما اثبتته على مدى الاعوام الاربعين الماضية وعبورها من مختلف اشكال الحظر، مصرحا بانه ورغم رغبة وارادة واجراءات اميركا فقد ارتقت قدرة ونفوذ ومكانة ايران على مدى الاعوام العشرين الماضية بصورة ملحوظة في الموازنات الاقليمية والدولية.

واوضح بان الرئيس "كامرون" يسعى من اجل الوصول الى مبادرات مشتركة لايجاد هدنة في الحرب الاقتصادية الاميركية ضد ايران ونعتقد بان هذا الاجراء من شانه خفض التوترات المتزايدة في المنطقة.

واضاف مستشار الرئيس الفرنسي، انه وفي ضوء دور وتاثير ايران الذي لا ينكر في المنطقة فان باريس ترغب باستمرار الحوار والتعاون مع ايران لادارة الازمات الجارية في سوريا واليمن والعراق ولبنان.