طهران- إرنا:- قال رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي: إن شرط الخروج من الأزمة الراهنة بين طهران وواشنطن ممكن في حال إلغاء الحظر الأميركي ضد إيران.

وفي مقال له نشرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، شرح صالحي الخلافات بين ايران وأميركا التي استمرت لأربعة عقود، كما أشار إلى العداء الأميركي ضد الشعب الإيراني؛ مبينا بانه لا يخفي على أحد أن بين واشنطن وطهران خلاف عميق منذ 40 سنة.

وتابع أن السبب الرئيسي لهذا العداء يعود للرؤية السياسية المختلفة عند البلدين؛ وقال ان طهران و واشنطن لديهما رؤى مختلفة عن الآخر بالنسبة للعالم.

وأوضح صالحي، أن الجمهورية الإسلامية دولة حديثة وتتطلع للمساواة وإنها دولة مستقلة ذات قيم أخلاقية ومذهبية، ومن جهة أخرى تعتبر الولايات المتحدة نفسها بأنها منقذة لليبرالية، وعلى هذا الأساس فإن البلدين لهما أهداف مختلفة.

كما اعتبر صالحي بأن أحد الأهداف العليا للجمهورية الإسلامية تكمن في "إقامة العدل والمساواة بين الأمم"، مردفا : لكن الولايات المتحدة تسعى الى توسيع دائرة سطوتها وسيطرتها في العالم.

وحول المفاوضات بين إيران وأميركا، لفت صالحي إلى توجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية بشأن عدم التفاوض تحت الضغوط.

وفي معرض اشارته إلى تقليص إيران التزاماتها النووية، بيّن رئيس منظمة الطاقة الذرية أن هذا الإجراء جاء ردا على فشل الأطراف الأوروبية في الوفاء بالتزاماتهم المنصوصة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.