kayhan.ir

رمز الخبر: 97307
تأريخ النشر : 2019July10 - 19:58
كانت متجهة لا ستهداف احدى نقاطه..

الجيش السوري يدمر عربات لإرهابيي “جبهة النصرة” ويقتل من فيها بريف إدلب الجنوبي

دمرت وحدة من الجيش العربي السوري سيارتين إحداهما مزودة برشاش ثقيل لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة كانتا تتحركان على طريق زراعي عند أطراف بلدة الهبيط أحد معاقل الإرهابيين الرئيسة باتجاه احدى النقاط العسكرية بريف حماة الشمالي.

وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدة من الجيش مرابطة على أطراف قرية القصابية بريف إدلب الجنوبي إلى الشمال من بلدة كفرنبودة التي طهرهما الجيش قبل شهرين استهدفت بصاروخ موجه سيارتين تم رصدهما تتحركان على طريق زراعي في محيط بلدة الهبيط بريف ادلب الجنوبي ما أدى إلى تدمير سيارة محملة برشاش ثقيل واحتراق السيارة الثانية نتيجة اصطدامها بالسيارة المدمرة.

وبين المراسل أن عددا من الإرهابيين قتلوا وأصيب عدد آخر في العملية وشوهدت سيارات تحركت من أطراف بلدة الهبيط وعملت على سحب جثث الإرهابيين ومصابيهم.

ودمرت وحدات الجيش أمس نقاطا محصنة ومنصات إطلاق صواريخ لإرهابيي "جبهة النصرة” والمجموعات التي تعمل تحت رايته في محيط خان شيخون جنوب إدلب ومحور الجبين وتل ملح والحويجة وبلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي الغربي.

من جهتها جددت موسكو ودمشق امس الأربعاء التعبير عن قلقهما إزاء انخفاض أعداد من يغادرون مخيم الركبان للاجئين جنوب غربي سوريا، ودعتا واشنطن للتعقل والتوقف عن عرقلة عملية عودة اللاجئين.

ولفت بيان صدر عن المركزين الروسي والسوري لتنسيق عودة اللاجئين، إلى أن الوضع الإنساني في الركبان يتدهور بسرعة، وأضاف: "في ظل هذه الظروف، نشعر بقلق بالغ إزاء انخفاض وتيرة خروج النازحين من المخيم، بسبب رغبة الارهابيين المؤتمرين بإمرة واشنطن في الحفاظ على درع بشرية متمثلة في قاطني المخيم، لأطول فترة ممكنة".

وأشار البيان إلى أنه بغية تحقيق هذا الهدف، يزيد الارهابيون باستمرار الثمن المطلوب من اللاجئين دفعه مقابل المرور في منطقة التنف حتى معبر جليغم، وهو منفذ إلى الأراضي الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية.

من جانب اخر استشهد مدنيان وأصيب 2 آخران بجروح نتيجة اعتداء إرهابيي تنظيم جبهة النصرة بالقذائف الصاروخية على مدينة السقيلبية وذلك بعد أقل من 24 ساعة من اعتداء مماثل طال قريتي جورين وعين سليمو بريف حماة الشمالي الغربي أسفر عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة 6 آخرين.

وذكر مراسل سانا في حماة أن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة المنتشرين في منطقة خفض التصعيد واصلوا قصف المناطق الآمنة بالقذائف وسقط عدد منها على مدينة السقيلبية ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة 2 آخرين بجروح ووقوع اضرار في المنازل والممتلكات.

وأشار المراسل إلى أن وحدة من الجيش العاملة في المنطقة ردت على مصادر إطلاق القذائف ودمرت للإرهابيين منصات إطلاق ونقاطا محصنة.

واستشهد أمس 3 مدنيين وأصيب 6 آخرون بجروح جراء اعتداء المجموعات الارهابية المنتشرة في سهل الغاب الشمالي وجبل الزاوية بعدد من القذائف الصاروخية على قريتي جورين وعين سليمو وأصيبت امرأة بجروح في اعتداء مماثل على مدينة محردة.

وتحاول التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد رفع معنويات إرهابييها وإرضاء مشغليها بزيادة وتيرة اعتداءاتها بالقذائف والصواريخ على المناطق الآمنة ما يؤدي الى ارتقاء شهداء بين المدنيين وأضرار مادية في الممتلكات والمنازل واندلاع حرائق في المحاصيل الزراعية في حين ترد وحدات الجيش على مصادر إطلاق النيران وتكبد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد.