kayhan.ir

رمز الخبر: 96472
تأريخ النشر : 2019June24 - 21:02
كانت على متن عدة قاطرات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي!!..

رقابة صنعاء تحتجز أكثر من 248 طنا أغذية وأدوية فاسدة ومنتهية الصلاحية



* منظمة الأغذية العالمي مسؤوله عن إدخال مواد فاسدة وهي من جرائم حرب ضد الشعب اليمني

* عمليات نوعية للجيش واللجان في الجوف وتعز والبيضاء وعسير مكبدة المرتزقة خسائر كبيرة

* عدة محافظات يمنية تشهد توترات عسكرية بين مرتزقة السعودية وفصائل مسلحة التابعة للامارات

كيهان العربي - خاص:- كشف مدير عام جمرك ورقابة صنعاء عبدالكريم الكحلاني، عن احتجاز 9 ر168 طنا من مادة الدقيق منتهية الصلاحية كانت على متن خمس قاطرات و150 ر80 طنا مواد غذائية مكملة للحوامل على متن قاطرتين، بالإضافة الى جانب كميات كبيرة من الأدوية منتهية الصلاحية، تابعة لبرنامج الأغذية العالمي.

وطالب الكحلاني الجهات المختصة وفي المقدمة هيئة المواصفات والمقاييس ووزارة الزراعة ومصلحة الجمارك القيام بدورها في تكثيف الرقابة والمتابعة ومنع دخول المواد الفاسدة وتوزيعها على المواطنين.

وأكد ضرورة اضطلاع جمعية حماية المستهلك بالدور الرقابي سيما على شحنات الغذاء والدواء الممنوح لليمن .. مبينا أن الإهمال وسوء عملية الشحن والتخزين يتسبب في فساد الكثير من المواد الغذائية.

فيما أكد رئيس المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني درهم أبو الرجال إدانة المجتمع المدني للمنظمات الدولية الضالعة في إدخال مساعدات فاسدة ومنتهية الصلاحية إلى اليمن، واستغلالها معاناة الشعب اليمني .. داعيا إلى رفع الحظر والحصار المفروض على اليمن.

بدوره حمل المحامي عبدالوهاب الخيل، منظمة الأغذية العالمي مسؤولية إدخال مواد فاسدة، معتبرا ذلك من جرائم حرب ضد الشعب اليمني .

واشاد رئيس مصلحة الجمارك سليم الحضرمي، بدور جمعية حماية المستهلك ومنظمات المجتمع المدني وكل من ساهم في كشف إدخال مواد منتهية الصلاحية إلى البلاد .. حاثا الجميع على مضاعفة الجهود وتعزيز الرقابة بما يسهم في حماية أبناء اليمن.

وطالب الحضرمي المجتمع الدولي بالضغط على دول العدوان فتح المنافذ البحرية والبرية والجوية للشعب اليمني باعتبار أن الجمهورية اليمنية دولة مستقلة ذات سيادة يجب احترامها.ِ

ميدانياً، قُتل وأصيب عدد من مرتزقة العدوان السعودي الأميركي وتدمير آلية، أمس الاثنين، إثر كمين محكم في جبهة الظهرة بمحافظة الجوف.

وكان الجيش واللجان قد نفذا عملية إغارة على مواقع للمنافقين في جبهة قعيطة بمديرية المتون ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المنافقين، كما استهدفت المدفعية تجمعات لهم في المصلوب ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف العدو.

وكسر الجيش واللجان الشعبية أمس الاثنين، زحفا واسعا ومكثفا لليوم الرابع على التوالي لمرتزقة العدوان السعودي الأميركي في جبهة صالة بمدينة تعز. أدى الى مصرع وجرح عدد من المرتزقة بينهم قيادات خلال كسر الزحف الواسع الذي استمر 6 ساعات.

وطهر الجيش واللجان الشعبية أمس الاثنين، عدة مواقع تابعة لمرتزقة العدوان السعودي الأميركي في جبهة حوران بمنطقة قانية محافظة البيضاء، وكبدوهم خسائر في العديد والعتاد.

وأكد المصدر مصرع وجرح مرتزقة وإحراق طقم عسكري لهم واغتنام عتاد عسكري خلال العملية العسكرية.

وكسر الجيش واللجان الشعبية أمس الاثنين، زحفًا لمرتزقة الجيش السعودي في مجازة الغربية بمحور عسير تم خلاله التنكيل بالمرتزقة وقتل وجرح عدد منهم.

على صعيد آخر تشهد عدة محافظات في اليمن توترات عسكرية بين قوات هادي المدعومة سعوديا والفصائل المسلحة التابعة للامارات.

وقد أرسلت الإمارات تعزيزات عسكرية إلى عدن، فيما قامت قوات تابعة للامارات بتشكيل طوق حول منطقة زنجبار في ابين استعدادا للسيطرة على المرافقة الحكومية التي تسيطر عليها قوات هادي.

وشهدت محافظة عدن جنوب اليمن توتراً عسكرياً غير مسبوق عقب المواجهات الدامية التي اندلعت بين القوات الموالية لحكومة هادي وأخرى تتبع الإمارات في شبوة وأرخبيل سقطرى.

وأفادت مصادر محلية لصحيفتنا عن وصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى عدن قادمة من الإمارات تحوي عشرات المدرعات، قامت بنشرها على مداخل المدينة، ما يوحي بتحرك عسكري ومعارك قد تشهدها المدينة خلال الأيام المقبلة، في وقت يعتبر جنوبيون هذه التحركات استعدادا للقيام بانقلاب تدعمه الإمارات ضد الرئيس المستقيل هادي.

وامتد الصراع الإماراتي السعودي على المحافظات الشرقية والجنوبية ليشمل محافظة أبين لأول مرة، حيث تشهد منطقة زنجبار في أبين توتراً ملحوظاً ينذر باندلاع مواجهات بين قوات هادي ومايسمى بقوات النخبة والحزام الأمني المدعومة إماراتياً، بعد أن قامت هذه القوات بتشكيل طوق حول المدينة استعداداً للسيطرة على المرافق الحكومية التي تسيطر عليها قوات هادي.

ولايزال أرخبيل سقطرى يسوده الكثير من الاحتقان عقب سقوط قتلى وجرحى بين أدوات التحالف خلال الصراع بينهما على الجزيرة.. صراع استنكرته منظمة اليونسكو والتي حذرت من التواجد العسكري والأمني في الجزيرة، لما له من آثار سلبية سيفقدها أهميتها الطبيعية كأحد مواقع التراث العالمي المدرج ضمن قائمة اليونسكو.