kayhan.ir

رمز الخبر: 96080
تأريخ النشر : 2019June17 - 20:46
مشددة أن حجم استخدام الماء الثقيل في البلاد سيزداد خلال الاعوام القادمة..

طهران تحذر: سنجتاز سقف 300 كلغم من اليورانيوم المخصب خلال 10 أيام



* اجراءاتنا هي في اطار المادتين 36 و23 من الاتفاق النووي وسنعود الى ما كنا عليه فور تنفيذ الأوربيين لتعهداتهم

* الفرصة متاحة الآن أمام الاوروبيين إلا أننا لن نصبر بعد الان لنرى ماذا يعملون

* ان كان حفظ الاتفاق النووي مهما للاوروبيين فعليهم بذل الجهود اللازمة

* لو حدث خرق للتعهدات فان ايران تمتلك أنابيب كالندريا ومفاعل أراك يمكن إحياؤه

* عملية "أوفر هول" أجريت لمصنع الماء الثقيل وهو جاهز لزيادة طاقته الانتاجية اكثر مما عليه

* لدينا خيارات أقوى من الناحية التقنية سنتخذها اذا لم ينفذ الاوروبيون تعهداتهم

طهران - كيهان العربي:- اعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الوطنية بهروز كمالوندي أن الجمهورية الاسلامية في ايران ستتخطى مستوى 300 كغم من اليورانيوم المخصب في غضون 10 أيام.

واشار كمالوندي أمس الاثنين في منشاة "اراك" (خنداب) للماء الثقيل، الى القرارات الاخيرة للمجلس الاعلى للامن القومي وقال، انه ومنذ الاعلان عن زيادة الطاقة الانتاجية الى 4 اضعاف ازدادت كمية انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67 بالمائة وسنتخطى في غضون 10 ايام حجم انتاج 300 كغم من اليورانيوم.

وحول انتاج الماء الثقيل في منشاة "أراك" قال: من الممكن ان يزداد حجم استخدام الماء الثقيل في البلاد خلال الاعوام القادمة.

واوضح باننا ننتظر قرارات مسؤولي البلاد للخطوة الثانية وبطبيعة الحال فان الفرصة متاحة امام الاوروبيين الا ان ايران لن تصبر بعد الان لترى ما يعملون.

واكد كمالوندي بان احتياطيات ايران ستزداد بوتيرة متسارعة واضاف، ان كان حفظ الاتفاق النووي مهما بالنسبة لهم (للاوروبيين) فعليهم بذل الجهود اللازمة.

واوضح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الوطنية بان اجراءات ايران تاتي في اطار المادتين 36 و 23 من الاتفاق النووي واضاف، ان الاجراءات ستعود الى ما كانت عليه فور تنفيذهم لتعهداتهم.

وتابع بالقول: ان التصميم السابق لمفاعل "أراك" ماخوذ بنظر الاعتبار وكذلك التصميم الجديد، وفيما لو حدث خرق للتعهدات فان ايران تمتلك أنابيب كالندريا Calendria وان المفاعل السابق يمكن احياؤه.

واضاف، ان التصاميم قد انتهت ونحن الان في مرحلة اعداد الاجهزة وان كانوا (اطراف الاتفاق) صادقين وادوا مسؤولياتهم فلربما يرجح استخدام المفاعل الجديد في ضوء مزاياه.

واوضح بان هنالك سيناريوهات مختلفة امام المسؤولين واضاف، ان عملية "أوفر هول" صيانة أساسية جيدة قد أجريت لمصنع الماء الثقيل وهو جاهز لزيادة طاقته الانتاجية اكثر مما هو الان، ولم ولن يكن هنالك سوق (للبيع) فمن المحتمل ان يتجاوز احتياطي الماء الثقيل 130 كغم في غضون فترة الشهرين والنصف القادمة.

وحول زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم في البلاد، قال كمالوندي: ان سقف التخصيب اكثر من 3.67 بالمائة يمكن ان يكون من 3.68 بالمائة الى اي مستوى اخر وهو امر يتعلق بقرار مسؤولي البلاد.

واضاف، هنالك سيناريوهان اثنان في هذا المجال، الاول ان يكون التخصيب بنسبة اكثر من 3.67 بالمائة لتغطية حاجة مفاعل بوشهر اي 5 بالمائة او لتغطية حاجة مفاعل طهران اي 20 بالمائة.

وصرح قائلا: بان الظروف جيدة جداً للتحرك المتسارع في الصناعة النووية واشار الى الحظر المفروض على الشركة المنتجة للادوية المشعة واعتبر ذلك ارهابا واضاف، لحسن الحظ ان امرا ما لم يحصل بسبب ذلك لاننا نمتلك الطاقة الكافية للانتاج.

وقال: ان اميركا فرضت الضغوط على الصين بتصور انه لو لم تمتلك ايران المفاعل بتصميمه الجديد فانها سوف لن تكون بحاجة الى الماء الثقيل.

واشار الى ان الاميركان كانوا قد أوصوا بان لا يشتري أحد الماء الثقيل من ايران، واضاف، لحسن الحظ ان الصينيين الذين كانت لنا معهم اتصالات خلال الاسبوعين الاخيرين يعملون معنا بوتيرة جيدة.

واضاف، اننا نقوم بعملية التصميم ونحن الان في مرحلة توفير المعدات حيث بامكان الاوروبيين ان يقوموا بذلك وهذا اختبار جيد لهم ليزودونا بالمنشآت.

وقال كمالوندي، اننا قادرون على انتاج الكثير من المعدات بانفسنا ولكن لو زودونا بها فبامكاننا انجاز العمل بسرعة اكبر.

واكد مساعد منظمة الطاقة الذرية الوطنية بانه لو ارادوا تسييس القضايا التقنية فان ايران تمضي في طريقها.

وقال، لقد تعهدنا بان لا نتخطى كمية 300 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67 بالمائة الا ان العد العكسي يبدأ من اليوم لغاية 10 ايام وسنتخطى 300 كغم.

واكد بان هنالك الكثير من الخيارات امام ايران من الناحية التقنية وان لم ينفذوا تعهداتهم سندرج خيارات اقوى في جدول اعمالنا.

وحول هل ان طهران ستغير موقفها في الخطوات اللاحقة بشان تعاونها الطوعي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول عمليات التفقد والتفتيش لمنشآتها، قال كمالوندي: ايران تنفذ البروتوكول الاضافي بصورة طوعية ومادامت ايران ضمن معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي" فعليها ان تنفذ اجراءات الامان النووي.

ورداً على ما اذا كانت خطوة ايران النهائية هي الخروج من الاتفاق النووي ام لا؟، قال: لو استمرت هذه الظروف من الطرفين فسوف لن يبقى الاتفاق النووي لنريد البقاء فيه او الخروج منه.

وصرح كمالوندي باننا لا نشعر بالقلق ازاء التقرير القادم للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واكد بانه ان كانت الجمهورية الاسلامية في ايران قد صبرت لغاية الان فذلك يعود الى انها تريد اتمام الحجة عليهم، واضاف: ان هذا اختبار مهم لاوروبا، فلو تباطأوا اكثر من هذا أو لم يريدوا تنفيذ تعهداتهم والذي لا تثبت تصريحاتهم هذا الامر، او لم يتمكنوا، فمن الضرر لهم ان تقوم اميركا بتحديد القرار لهم.

مشددة أن حجم إستخدام الماء الثقيل في البلاد سيزداد خلال الاعوام القادمة..