kayhan.ir

رمز الخبر: 95884
تأريخ النشر : 2019June14 - 20:44
سلاح الجو المسير اليمني يستهدف مطار أبها مرة اخرى خلال 48 ساعة..

صنعاء تنصح شركات الطيران العالمية الإبتعاد عن سماء السعودية بإعتبارها غير آمنة



* "قاصف 2K" استهدفت رادارات الملاحة الجوية في مطار "أبها" بنجاح تام أخرج المطار عن الخدمة

* البخيتي: عمليات سلاح الجو المسير تاتي في سياق الدفاع عن النفس وستستمر حتى توقف السعودية عدوانها

* مراقبون: الجنود السعوديون فشلوا في إستخدام مختلف أنواع السلاح سواء على الارض أو في الجو

كيهان العربي- خاص:- اعلن سلاح الجو المسير اليمني تنفيذ عمليات هجومية بعدد من الطائرات من نوع "قاصف 2K" على مطار "أبها" جنوبي السعودية في ثاني هجوم خلال 48 ساعة.

واكد مصدر في سلاح الجو المسير توقف حركة الملاحة في مطار "أبها"، بعد أن كانت القوة الصاروخية قد أستهدفت يوم الاربعاء الماضي المطار بصاروخ من نوع كروز مجنح.

وبهذا باتت السماء السعودية وأجوائها مكانا مناسبا للطيران اليمني المسير، حيث أكد مصدر عسكري لصحيفتنا ان حركة الملاحة قد توقفت في مطار "أبها" عقب إستهدافه. واعترفت الرياض بالهجوم وزعمت انها اعترضت خمس طائرات بدون طيار كانت باتجاه مطار ابها الدولي ومحافظة خميس مشيط.

هذا الهجوم أتى بعد ان استهدفت القوات اليمنية المطار بصاروخ من نوع كروز مجنح وهو ما ادى الى توقف الملاحة الجوية فيه واضرار كبيرة لحقت به حيث تم اغلاق اجزاء رئيسية فيه.

ويعتبر خبراء عسكريون ان عملية قصف المطار ومن ثم الهجوم عليه بالطائرات المسيرة يمثل قفزة كبيرة في القدرات العسكرية للقوات اليمنية خصوصا وان المسافة بين الحدود اليمنية والمنطقة المستهدفة اكثر من 700 كيلومتر مربع. وهو ما يعني فشل منظومات الدفاع الجوي السعودية المتطورة ومنها ثاد وباتريوت، فيما باتت هذه الضربات تحقق توازن الرعب وتم تحقيق معادلة المطار بالمطار.

الفشل السعودي بالتصدي للهجمات اليمنية خلق ازمة حقيقة مع الاميركيين الذين يتهمون الرياض بانها لا تملك الكفاءة لاستخدام منظومات الدفاع الجوي التي تم شراءها من الولايات المتحدة. وذلك بعد ان باتت الصواريخ البالستية والطائرات القاصفة والمفخخة تخترق اكثر الاراضي السعودية وتنفذ عملياتها بدقة عالية.

واكد مراقبون ان الجنود السعوديين فشلوا في استخدام مختلف انواع السلاح سواء على الارض او في الجو.

وقد بعثت السعودية برسالة الى مجلس الأمن الدولي على خلفية استهداف مطار "أبها" الدولي، وقالت انها ستقوم بإجراءات عاجلة لردع مثل هذه الهجمات.

فيما اكد رئيس الوفد اليمني المفاوض محمد عبد السلام، أن الاستمرار بالحصار والعدوان وإغلاق مطار صنعاء يحتم على الشعب الدفاع عن نفسه. وهو ما يعني ان اي تصرف سعودي قادم لن يكون بدون رد مؤلم.

من جانبه كشف الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن الطائرات المسيرة "قاصف 2K"، التي ضربت مطار أبها السعودي فجر أمس الجمعة استهدفت رادارات الملاحة الجوية في المطار، مؤكدا نجاح العملية وخروج المطار عن الخدمة.

وقال العميد سريع في منشور له على "الفيسبوك": إن الاستهداف الذي تم فجر اليوم باتجاه مطار أبها الدولي استهدف رادارات الملاحة الجوية مما أدى إلى خروج المطار عن الخدمة وتعطيل الملاحة فيه".

ونفى المزاعم السعودية التي تحدثت عن اعتراض الطائرات المسيرة قائلا: "غير صحيح ما يدعيه النظام السعودي من اعتراض الطائرات المسيرة"، مؤكدا أن الطائرات "وصلت وأصابت أهدافها بدقه عالية - بفضل الله وكرمه".

وجدد التأكيد على أن المطارات والمواقع العسكرية لدول العدوان أصبحت غير أمنة وأن عمليات الجيش واللجان الشعبية في تصاعد مستمر طالما استمر العدوان والحصار المفروض على بلدنا.

وقال: نؤكد اليوم للنظام السعودي أن عملياتنا مستمرة باتجاه المطارات والمواقع العسكرية بصورة متصاعدة طالما استمر العدوان والحصار على بلدنا وأنها اصبحت غير آمنة.

كما جدد ناطق القوات المسلحة اليمنية الدعوة لشركات الطيران والمدنيين للابتعاد عن المطارات والمواقع العسكرية كونها أصبحت أهدافا مشروعة.

في هذا الاطار اكد عضو المجلس السياسي لحركة انصار الله محمد البخيتي ان العمليات التي يقوم بها سلاح الجو المسير بالجيش اليمني واللجان الشعبية تاتي في سياق الدفاع عن النفس، مشيرا الى ان هذه العمليات ستستمر الى ان توقف السعودية عدوانها على اليمن وترفع الحصار الجائر .

وقال البخيتي ان الادعاءات السعودية بانه تم اسقاط الطائرات اليمنية غير صحيح فقد اصابت اهدافها بشكل كبير حيث استهدفت منظومة ردارات الملاحة الجوية السعودية ودمرتها، كما توقفت الملاحة الجوية في مطار ابها نتيجة هذه الضربات وهذا ما اكد عليه المتحدث الرسمي باسم قوات المسلحة اليمنية.

وشدد على انه يجب على السعودية ان تعيد حساباتها جيدا وان توقف عدوانها على اليمن من اجل وقف هذه الضربات. وحذر شركات الطيران والمدنيين من استخدام كل المطارات في السعودية لانها اصبحت هدفا مشروعا.