kayhan.ir

رمز الخبر: 95873
تأريخ النشر : 2019June14 - 20:42
خلال اجتماعه بنظيريه الروسي والصيني..

رئيس الجمهورية: الصمود بوجه السياسات الأميركية الاحادية سيكون في مصلحة اسيا والعالم



*بوتين: نتائج الحرب ضد الإرهاب في سوريا كان نجاحاً مشتركا لروسيا وإيران وتركيا

*بينغ: بكين ستعمل على تطوير وتوسيع علاقاتها مع طهران في مسار استراتيجي

طهران-كيهان العربي:-اجتمع الرئيس حسن روحاني مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة شنغهاي في العاصمة القرغيزية بيشكك واجرى معه جولة من المباحثات.

وتباحث الرئيسان روحاني وبوتين على هامش قمة شنغهاي بالعاصمة بيشكك امس الجمعة حول القضايا الثنائية والاقليمية والدولية على راسها الاتفاق النووي الايراني والتصعيد الاميركي ضد ايران في المنطقة .

و اكد الرئيس روحاني خلال اللقاء ، أن الوضع في الشرق الأوسط يستلزم تفاعلًا أكبر بين روسيا وإيران.

وقال روحاني: "يستلزم الوضع الحالي في المنطقة تفاعلًا أكبر بين بلدينا​​​. واضاف انه في ظل الظروف الحالية والتأثيرات الخارجية الخطيرة والحظر الخارجي المفروض فان الحاجة إلى التفاعل بين بلدان المنطقة، ولا سيما بين بلدينا، يصبح أكثر إلحاحًا مع كل يوم".

بدوره قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن العلاقات الروسية الإيرانية علاقات متعددة الأوجه في العديد من الاتجاهات، واصفاً النتائج التي تحققت في الحرب ضد الإرهاب في سورياً نجاحاً مشتركا لروسيا وإيران وتركيا.

كما اعلن الرئيس حسن روحاني ترحيب طهران بمواصلة التعاون وتنفيذ المشاريع المشتركة مع بكين في مجالات الطاقة والنقل والصناعة وقال ان صمود ايران والصين في وجه السياسات الأمريكية الاحادية سيكون في مصلحة اسيا والعالم.

واعرب رئيس الجمهورية امس الجمعة خلال اللقاء مع نظيره الصيني شي جين بينغ على هامش الاجتماع التاسع عشر لقمة الدول الاعضاء بمنظمة شانغهاي للتعاون في العاصمة القرغيزية بيشكك عن ارتياحه لمسار تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين مؤكدا ان العلاقات بين ايران والصين كانت وستبقى استراتيجية دائما.

واضاف روحاني ان ايران ملتزمة التزاما تاما بتعهداتها في الاتفاق النووي فيما تخلت الولايات المتحدة عن التزاماتها الدولية دون اية مبررات، معتبرا الضغوط التي تمارسها واشنطن على ايران والصين والدول الاخرى تهدف الى تعزيز سلطتها على اسيا والعالم .

واكد رئيس الجمهورية ان مقاومة النزعة الأحادية الأمريكية من جانب ايران والصين تخدم مصالح البلدين والدول الاسيوية والعالم،لافتا الى ان الشعب الايراني يصبح اكثر اتحادا ومقاومة عندما يواجه ضغوطا خارجية.

واشار روحاني الى الطاقات المتوفرة لتنمية العلاقات مع الصين وقال ان ايران نظرا الى موقعها الجغرافي الممتاز مستعدة للعب دور هام وبناء في تنفيذ مشروع مبادرة الحزام والطريق.

من جانبه اكد الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال ، ان بكين ستعمل على تطوير وتوسيع علاقاتها مع طهران في مسار استراتيجي.

ولفت بينغ على هامش الاجتماع التاسع عشر لقمة الدول الاعضاء بمنظمة شانغهاي للتعاون الى المفاوضات المستمرة بين مسؤولي البلدين وقال ان بكين ستطور علاقاتها مع ايران في مسار استراتيجي.

وجدد الرئيس الصيني استعداد بلاده لتوسيع التعاون مع ايران في الاوساط الاقليمية والعالمية لتعزيز التعددية والحفاظ على مصالحها والبلدان النامية وقال ان بكين مستعدة لتطوير التعاون مع ايران في مجال مكافحة الارهاب والجرائم المنظمة.

كما رحب بينغ بالمساهمة الايرانية النشطة في تنفيذ مشروع مبادرة الحزام والطريق.

واشار الرئيس الصيني الى ان ممارسة السياسة الأحادية اصبحت شائعة في عالمنا اليوم، مؤكدا ان الانسحاب الامريكي الاحادي الجانب من الاتفاق النووي هو العامل الرئيسي في زيادة التوترات الاقليمية.