kayhan.ir

رمز الخبر: 95826
تأريخ النشر : 2019June14 - 19:45
مشيدا ببطولاتهم بمناسبة الذكرى الخامسة لفتوى الجهاد الكفائي..

المرجعية العليا : الانتصار التأريخي العظيم على "داعش" لم يكن ليتحقق لولا تكاتف العراقيين وتلاحمهم

كربلاء المقدسة / وكالات : تلا ممثل المرجعية العليا في كربلاء المقدسة السيد أحمد الصافي في خطبة الجمعة من داخل الصحن الحسيني الشريف بيان المرجع الاعلى السيد السيستاني بمناسبة الذكرى الخامسة لفتوى الجهاد الكفائي والذي جاء فيه "في مثل يوم امس 13 من حزيران من عام 2014 أي قبل خمسة أعوام أنطلق من هذا المكان المقدس نداء المرجعية الدينية العليا وفتواها الشهيرة بوجوب الدفاع الكفائي حيث دعت العراقيين القادرين على حمل السلاح للإنخراط في القوات الامنية للدفاع عن العراق وشعبه ومقدساته أمام هجمة الارهابيين الدواعش الذين كانوا قد اجتاحوا مساحات شاسعة في عدد من المحافظات وباتوا يهددون العاصمة بغداد ومحافظات أخرى أيضاً.

فهب رجال العراق الأبطال شيبا وشبانا ومن مختلف الشرائح الاجتماعية واندفعوا الى ساحات القتال بحماس منقطع النظير وهمة لا توصف وخاضوا لازيد من ثلاثة أعوام عشرات المعارك الضارية بكفاءة عالية تجلت فيها البطولة بأروع صورها وأسمى معانيها وقد قدموا في هذا الطريق عشرات الآف من الشهداء واضعاف ذلك من الجرحى والمصابين انقاذا للوطن الغالي وفداء للحرمات والمقدسات حتى من الله عليهم بالنصر المؤزر وتمكنوا من دحر الارهابيين وتخليص الاراضي المغتصبة من رجس المعتدين والقضاء على دولتهم المزعومة.

ولم يكن ليتحقق هذا الانجاز التاريخي العظيم لولا تكاتف العراقيين وتلاحمهم وتوحيد صفوفهم وتجاوز القوى السياسية لخلافاتهم وصراعاتهم وتعاليهم على المصالح الشخصية والفئوية والقومية والمناطقية أمام المصلحة العليا للوطن والمواطنين من مختلف المكونات بالاضافة الى تعاون الدول الشقيقة والصديقة ومساهمتهم الفاعلة في دحر الارهاب الداعشي.

بدوره أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، امس الجمعة، أن الحشد سيكون مع اي حكومة تصون وتحترم مبادئ الشعب، مشيرا إلى أن حكومة السيد عادل عبد المهدي تسير في طريق الحرص على احترام قيم ومبادئ الشعب العراقي.

وقال الفياض في كلمته خلال الحفل المركزي لإحياء الذكرى الخامسة لصدور الفتوى وتأسيس الحشد الشعبي، إن "حكومة السيد عادل عبد المهدي تسير في طريق الحرص على احترام قيم ومبادئ هذا الشعب وتاريخه"، مؤكدا أنه "لم يلحظ سلوكا او قرارا قد تجاوزت فيه الحكومة قيم هذا الشعب وتنوعه".

وأضاف الفياض، أن "الحشد الشعبي سيكون مع اي حكومة تصون وتحترم مبادئ الشعوب وسنكون دروعا لها"، مؤكدا أن "الحشد الشعبي مطيع للحكومة ويأتمر بأمرها".

واشاد الفياض بما تقوم به الحكومة العراقية في "التهدئة ولم الشمل والكلمة"، لافتا إلى أن "الحكومة تعبر عن هوية هذا الشعب وتدافع عن مصالح الشعب".

من جانب اخر أستنكرت هيئة الحشد الشعبي وأدانت حادثتي استهداف قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين ومنطقة الجادرية في بغداد بعد منتصف ليلة الجمعة من خلال إطلاق مقذوفات من قبل "جهات مشبوهة لا تريد للعراق الخير والاستقرار".

وذكر بيان لها تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه انه "وفي الوقت الذي تعلن فيه الهيئة بكافة تشكيلاتها رفضها لمثل هذه الأعمال اللامسئولة، فانها تحذر جميع من تسول لهم أنفسهم محاولة خلط الأوراق في هذا الظرف الحساس وانها ستكون في طليعة الجهد الحكومي وتحت إشراف القائد العام للقوات المسلحة للتصدي لهذه المحاولات البائسة".

وأكدت هيئة الحشد انها "ستقوم بواجبها للكشف عن الجهات المسؤولة عن هذه الاعمال لغرض محاسبتهم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".

من جهته بحث رئيس تحالف الفتح هادي العامري مع وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في بغداد العديد من الملفات المشتركة التي تهم البلدين ابرزها تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة.

وأشاد العامري بالدور الذي تلعبه سلطنة عمان في المنطقة ودعمها الحوار لحلحلة الأزمات وإبعاد التوتر من خلال إيجاد مناخات للتهدئة والاستقرار"، مبينا أن "الصراع بين أي طرفين ينعكس على جميع دول المنطقة والعراق رافض لسياسة الحصار وتجويع الشعوب نظراً للتجربة المريرة التي عاشها، كما دعا الى زيادة التعاون الدولي في محاربة الإرهاب".

من جهته .. أشاد وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بموقف العراق في قمة مكة المكرمة الأخيرة وتطوره وتعافيه على المستويين العربي والدولي وهو الأمر الذي سيساهم في تعزيز علاقاته الخارجية، مؤكدا قرب فتح السفارة العمانية في بغداد رغم تأخرها.

من جانب اخر أكدت كتائب حزب الله، وقوفها مع المستضعفين في أي مكان وزمان، وفيما جددت دعمها للجمهورية الإسلامية في مواجهتها أميركا ورئيسها "الأحمق”، أعلن تأييدها للعمليات "الشجاعة” لأنصار الله والقوات اليمنية ضد "آل سلول”.

وقال المتحدث العسكري باسم الكتائب جعفر الحسيني”: نقف مع المستضعفين في أي مكان وزمان وبأي كيفية نعيد الحق إلى أهله”.

وأضاف الحسيني قائلاً: "نجدد دعمنا الكامل للجمهورية الإسلامية في مواجهتها لقوى الإجرام وفي مقدمتهم أميركا ورئيسها الأحمق”.

وتابع الحسيني: "نشد على أيدي أنصار الله والقوات اليمنية بعملياتهم الشجاعة التي مرغت أنف آل سلول في التراب”، ماضياً إلى القول "نبارك ونعبر عن ارتياحنا لاستهداف عروش آل سلول الغدر والنفاق”.