kayhan.ir

رمز الخبر: 95820
تأريخ النشر : 2019June12 - 22:04
في معادلة جديدة يطلقها اليمنيون: المطار مقابل المطار..

القوة الصاروخية اليمنية تدك مطار أبها السعودي بدقة عالية والرياض تجبر على الاعتراف

كيهان العربي - خاص:- أوضح المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن القوةَ الصاروخية اليمنية إستهدفت وبشكل مباشر برج المراقبة في مطار أبها بصاروخ كروز المجنح، ما أدى إلى تدميره وخروجه عن الخدمة لتتعطل بعد ذلك الملاحة الجوية في المطار؛ حيث اعترفت الرياض بسقوط الصاروخ واصابة عدد من الجرحى في مطار "أبها".

وأشار المصدر لصحيفتنا، أن أحدث المنظومات الأميركية لم تتمكن من التصدي للصاروخ وقد أصابت هذه الضربة العدو بالذعر والخوف وتسببت بحالة إرباك كبيرة في صفوفه.

وأكد، أن هذه العملية تأتي في إطار الرد على جرائم العدوان الأميركي السعودي الإماراتي الغاشم وحصاره الجائر على الشعب اليمني الصامد منذ أكثر من أربعة أعوام.

ويقول مراقبون، أن توقف الملاحة الجوية في مطار "أبها" السعودي فجر أمس الاربعاء، بعد استهدافه بصاروخ من طراز للقوة الصاروخية اليمنية، في اطار المعادلة التي فرضها الجيش اليمني واللجان الشعبية، على دول العدوان،: "مطار مقابل مطار" حتى رفع الحصار عن مطار صنعاء.

هذه هي المرة الرابعة التي يستهدف فيها الجيش واللجان الشعبية اليمنية مطار "أبها"، فقد تم استهدافه في السابق بسلاح الجو المسير ثلاث مرات، الا انها المرة الاولى التي يتم استهدافه بصاروخ مجنج من طراز كروز.

وتعد هذه المرة الثانية التي تطلق فيها القوة الصاروخية اليمنية صاروخا من هذا الطراز، فقد استهدف الاول محطة براكة في أبوظبي في الثاني من ديسمبر عام 2017.

ويحتل مطار "أبها" السعودي، مكانة متميزة بين الأهداف الـ300 التي اعلنتها القوات المسلحة اليمنية، كأهداف عسكرية وحيوية سيتم إستهدافها، ما لم توقف السعودية والامارات الحرب الظالمة ضد الشعب اليمني.

من جانبه علق رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض محمد عبد السلام، على استهداف القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية القوة مطار "أبها" بصاروخ كروز الباليستي.

وأكد عبد السلام في تغريدة له على "تويتر"، أن استمرار العدوان والحصار وإغلاق مطار صنعاء ورفض الحل السياسي والخيار السلمي يحتم على شعبنا الدفاع عن نفسه.

واعتبر عبد السلام أن استمرار العدوان والحصار على اليمن للعام الخامس وإغلاق مطار صنعاء ورفض الحل السياسي والخيار السلمي يحتم على شعبنا اليمني الدفاع عن نفسه عملا بقول الله تعالى (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم).

فيما قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن علي القحوم، إنّ مطارات العدوان ستغلق إذا بقيت مطارات اليمن مغلقة، ولن تكون بعيدة عن الاستهداف.

وأكد القحوم أنه سيكون هناك اختلاف واضح في نمط أهداف الجيش اليمنيّ واللجان الشعبيّة وأماكنها.

ميدانياً، ايضاً أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية ثلاثة صواريخ من نوع "زلزال1" على تجمّعات للتحالف السعوديّ في جبهة عسير فيما استهدفت وحدة القنّاصة عدداً من الجنود في الجبهة ذاتها.

وأوضح مصدر عسكري لصحيفتنا، أن القصف الصاروخي أدى الى مقتل عدد من قوات التحالف السعودي قبالة أبواب الحديد في عسير، وأفاد بمصرع وجرح 8 جنود آخرين بعمليات قنص قبالة منفذ علب.

وكانسلاح الجو المسير اليمني يوم الأثنين الماضي مخازن أسلحة ورادارات متطورة وحديثة وغرف تحكّم وسيطرة فيقاعدة الملك خالد الجوية.

على صعيد آخر، أمهلت لجنتا اعتصام مديرية حوف والمهرة في اليمن، القوات السعودية، 72 ساعة، لمغادرة منفذ صرفيت الحدودي، ومديرية حوف بشكل عام، محذرة من أي تبعات لعدم خروج القوات السعودية.

وأكدت اللجنتان، خلو مسؤوليتهما من أي تبعات تترتب على عدم خروج القوات السعودية ومليشياتها من حوف، "نتيجة تصرفاتها الاستفزازية مع المواطنين"، وذلك "بعد ايصال رسالة المعتصمين السلمية إلى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية".

وأكدت اللجنتان تمسكهما فيما يخص وضع المعسكرات السعودية، وما تسببه من إختلالات في الجانب الأمني والاقتصادي، "والذي لم تلمسان فيه أي تحسن إلى الآن، واتخاذ القرارات لمعالجتها".

وسبق أن لوح الشيخ "علي سالم الحريزي"، الوكيل السابق للمحافظة، باللجوء إلى خيار القوة إذا فشلت السبل السلمية في إجبار القوات السعودية على الخروج من المحافظة.

وبدأت في محافظة المهرة (شرقي اليمن)، منذ يوم الثلاثاء الماضي فعاليات الاعتصام الذي دعت إليه اللجنة التنظيمية لاعتصام أبناء المهرة السلمي، رفضًا لعسكرة الحياة في محميّة مديرية حوف الطبيعية.

وتشهد محافظة المهرة، منذ نيسان/ أبريل 2018، احتجاجات مطالبة بخروج القوات السعودية والإماراتية من المحافظة، وتسليم منفذي شحن وصرفيت، وميناء نشطون، ومطار الغيظة الدولي.

وتصدى مواطنون وأبناء قبائل في المهرة، مرات عدة، لمحاولات القوات السعودية استحداث مواقع عسكرية، ونقاط تفتيش في مناطق من المحافظة.

وفي ظل الرفض المتنامي للتحركات السعودية، بما في ذلك ما يتردد عن مخطط تنفذه الرياض لمد أنبوب نفطي يمتد من أراضيها في منطقة الخرخير الحدودية، إلى بحر العرب، عبر أراضي المهرة، تعددت في الأشهر القليلة الماضية المظاهرات المناوئة للانتشار السعودي، وسجلت عدة حوادث مسلحة.