kayhan.ir

رمز الخبر: 95049
تأريخ النشر : 2019May27 - 19:51
مؤكدا انها ليس لها سياسة واضحة تجاه الوضع القائم هناك..

دبلوماسي صهيوني: مايحرك حكومة نتنياهو تجاه غزة فقط هو الخوف



*القناة "13" العبرية: عشرات آلاف الصهاينة يتقدمون بطالبات هجرة إلى البرتغال

القدس المحتلة – وكالات: قال دبلوماسي إسرائيلي إن "الحكومة الإسرائيلية ليس لها سياسة واضحة تجاه الوضع القائم في قطاع غزة، ما يحركها فقط هو الخوف، ورغم أن المجتمع الدولي يظهر لها أنه يقف خلفها، وأن لديها دعما تجاه أي عمليات عسكرية وخطوات سياسية حاسمة، لكن إسرائيل تواصل سياسة صم الآذان وإغماض العيون".

وأضاف رون بروشاور السفير الإسرائيلي الأسبق في الأمم المتحدة في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت، "السؤال الذي يضغط على إسرائيل طوال السنوات الماضية إذا فكرت بأي خطوة تجاه غزة: ماذا سيقول العالم عنا؟ وهذا السؤال ما يمنعها عن القيام بعملية حسم عسكرية تجاه المنظمات الفلسطينية في غزة، مع أن المجتمع الدولي لم يوقف هذه العملية".

وأوضح بروشاور، رئيس معهد أبا إيبان للدبلوماسية في مركز هرتسيليا متعدد المجالات، أنه "بعد مرور أكثر من سنة من حالة الاستنزاف التي تخوضها حماس ضد إسرائيل مع انطلاق مسيرات العودة، يمكن القول بكثير من الوضوح أنه في حال قررت إسرائيل الذهاب لحسم المواجهة في غزة فإن الإدانات الدولية، وحتى في أوساط الدول العربية لن تخرق الآذان".

وأكد أن "إسرائيل في 2019 اختارت إلقاء عقيدتها الأمنية جانبا، وهي القائمة على ثلاثة أركان أساسية: الردع والإنذار والحسم، الأولى تم مسحها، والثانية أصابها الضعف، والثالثة ما زالت بالانتظار، والواقع يقول أن إسرائيل لا تفضل الذهاب إلى الحسم، وإنما اختيار أسلوب إدارة المواجهة بين حين وآخر مع الفلسطينيين في غزة".

من جانب اخر ذكرت القناة "13" الإسرائيلية أن البرتغال تحولت مؤخرًا إلى البلد المفضل لدى الصهاينة للهجرة إليه، على الرغم من اقتصاده المتعثر.

القناة عزت أسباب هجرة الصهاينة إلى هذا البلد إلى توفر جواز السفر البرتغالي لعشرات آلاف الصهاينة الذين طردوا من إسبانيا، وبأسعار زهيدة، ولفتت إلى أنه بسعر غرفة في "تل أبيب" بالإمكان شراء مزرعة كاملة من عشرات الدونومات في البرتغال، أو قصرا فارها مع مسبح كبير في قرية.

وتابعت القناة بالقول إن "الجالية اليهودية الصغيرة في البرتغال والتي كانت معتادة على الاهتمام بشؤونها بهدوء خلف الأسوار وكاميرات الحماية لا تعرف كيف ستواجه الضغط الذي وجدت نفسها أمامه، وذلك بسبب كثرة طلبات الصهاينة الراغبين في استحصال شهادة تؤكد أنه تم طردهم من إسبانيا".

وأشارت القناة إلى تخوف من جزع الحكومة البرتغالية، ما يدفعها لإيقاف هجرة الصهاينة إلى هذا البلد.