* دعمنا للشعبين العراقي والسوري في مكافحة الارهاب حظي بإشادة الشعبين هذه حقيقة يعترف بها الجميع

طهران – كيهان العربي:- رفض وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف أي احتمال للاتصال هاتفيا مع نظيره الاميركي "مايك بومبيو".

وقال الوزير ظريف، انه وفي ظل الاوضاع الراهنة التي خلقتها الادارة الاميركية، فلا امكانية للحل السهل والسريع لحادث كاعتقال العناصر العشرة للقوة البحرية الاميركية من قبل ايران في مياهها الاقليمية (عام 2016) فيما لو وقع مرة اخرى.

ورداً على سؤال لرويترز حول مدى امكانية الحل السريع للازمات المحتملة بين ايران واميركا، قال وزير الخارجية: كلا، كيف يمكن الحيلولة دون وقوعها؟ .

وبخصوص مزاعم البنتاغون بارسال المزيد من القوات الاميركية الى الشرق الاوسط، إن مثل هذه الادعاءات خطيرة للغاية على السلام والأمن الدوليين ويجب مواجهتها.

وقال للمراسلين في اسلام آباد، أن الأميركان صرحوا بمثل هذه المزاعم لتبرير سياساتهم العدائية وفي اطار اثارة التوتر في الخليج الفارسي.

وشدد الوزير ظريف ان تصريحات الرئيس الأميركي السخيفة بشأن ايران تشير الى حقيقة أنه لا يعرف شيئا من التاريخ فحسب بل هو لا يعرف الشعب الايراني.

وقال: ان حديثنا عن الإرهاب ليس شعارا، لقد اعلن "ترامب" بشكل علني أنه سيخوض حربا اقتصادية ضد الشعب الايراني وهذا يعني الإغتيال، يعني محاولة لفرض رؤية سياسية خاصة على الشعب الايراني وذلك من خلال الضغط الاقتصادي ومن خلال منع بيع المواد الغذائية والأدوية والمواد الخام والتي تعد خلافا لأوامر محكمة العدل الدولية، كل هذه الاجراءات تعد ارهابا اقتصاديا على الشعب الايراني.

وشدد ظريف: إذا كان شخص ما إرهابيا، فهذا الشخص هو" ترامب" الذي قام بالإرهاب الاقتصادي بينما تقف الجمهورية الاسلامية في ايران كما هو الحال دائمًا في واجهة محاربة الارهاب في المنطقة.

وأضاف أن دعم الجمهورية الاسلامية في ايران للشعبين العراقي والسوري في مكافحة الارهاب حظي بإشادة الشعبين وان هذه حقيقة يعترف بها الجميع.