kayhan.ir

رمز الخبر: 95035
تأريخ النشر : 2019May25 - 20:30
مشيرين الى أنهم أخفقوا في ايران وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن وأفغانستان

قادة الحرس: الأعداء لم يحقّقوا الانتصار أمام جبهة المقاومة وواشنطن لا تفهم سوى لغة القوة



* لا توجد حرب بالوكالة عن ايران في اليمن أو لبنان أو فلسطين أو غيرها بل هناك شعوب تناهض الظلم والاستكبار وتسعى للاستقلال بمحض إرادتها

* فدوي: السعودية والامارات ليستا رقما في المعادلة بل مجرد دول صغيرة وهامشية لا تملك أي تأثير

* رشيد: لا أمن ولا إستقرار في الخليج الفارسي ومضيق هرمز دون ضمان مصالح شعبنا وتصدير نفطنا

* قرباني: بإمكان قواتنا إغراق السفن الحربية الأميركية في قاع البحر بطواقمها وطائراتها

طهران – كيهان العربي:- قال نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الأدميرال علي فدوي، إنّ الجمهورية الاسلامية في ايران لديها دائما خطط لمواجهة الأعداء، فمنذ أربعين عاما وهي تعمل على رصد الأعداء ومنع تغلغلهم ونفوذهم داخل البلاد وقد حقّقت ايران النصر على الأعداء طوال العقود الأربعة المنصرمة.

واشار فدوي الى أنّ أعداء الثورة الاسلامية لم يحقّقوا الانتصار في أي جبهة من جبهات المقاومة، وقال انهم أخفقوا في ايران وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن وأفغانستان.

وفي ما يتعلّق بادّعاءات الأعداء بأنّ ايران تخوض حربا بالوكالة قال فدوي إنّه لا يوجد حرب بالوكالة أو بالنيابة عن ايران في اليمن أو لبنان أو فلسطين أو غيرها، فقط هناك شعوب تناهض الظلم والاستكبار وتسعى للاستقلال بمحض إرادتها.

كما اشار الى محاولة الأعداء ربط تنظيم القاعدة بايران، وقال: انهم يحاولون اتخاذ ذلك ذريعة لأي عمل عسكري ضد إيران من قبل الشيطان الأكبر "الولايات المتحدة" الداعم الأوّل للإرهاب.

ورد الأدميرال فدوي على محاولات السعودية والإمارات توجيه أصابع الاتهام لإيران في تفجيرات الفجيرة بالقول أنّه عندما ترد ايران على سيدتهم الولايات المتحدة فعليهما (السعودية والإمارات) التزام الصمت، فهما ليستا رقما في المعادلة، ومجرد دول صغيرة وهامشية لا تملك أي تأثير، مؤكّدا أن اتهاماتهما ليست وليدة اليوم.

وأضاف فدوي بأنّ قيادة العمليات الأميركية في المنطقة هي منشأ جميع الأعمال الإرهابية وطائراتهم المسيرة وأسلحتهم الإجرامية تشهد على جرائمهم في اليمن وأفغانستان وسوريا والعراق.

وفي ما يتعلّق بالتفاوض مع الإدارة الأميركية الحالية أردف فدوي بأنّ واشنطن لا تفهم لغة التفاوض إنّما لغة القوة.

من جانبه حذر اللواء غلام علي رشيد قائد مقر خاتم الانبياء (ص) لحرس الثورة الاسلامية، الاعداء من مغبة الوقوع في أي خطأ في حساباتهم ازاء قوة الشعب الايراني لأن ذلك سيكلفهم ثمنا باهظا.

وأكد رشيد، إنه لايمكن تحقيق الامن والاستقرار في الخليج الفارسي ومضيق هرمز دون الاخذ بنظر الاعتبار مصالح الشعب الايراني ومنه تصدير النفط.

واوضح: إنه مع تكاتف شعوب المنطقة تبلورت قوى شعبية ودفاعية وهو ماساهم في ايجاد قوة ردعية لايران في مواجهة الحروب الاحتمالية المستقبلية.

واعتبر أن غضب الاميركان المعتدين والكيان الصهيوني الغاصب من النفوذ الاقليمي لايران ناجم عن هذا التدبير والاستراتيجية حيث إنها تمتلك كلا العنصرين في الردع.

ونوه الى ان ايران تحدد سياساتها الدفاعية بصورة مستقلة عن مصالح القوى الاجنبية والسلطوية وتصب في سياق مصالح الشعب الايراني.

واعتبر ان الاعداء يشعرون بالقلق ازاء هذه السياسات وقوة تحققها وليس من حجم وشكل الصواريخ او الشعارات المسجلة عليها رغم أنها تكتسب الاهمية ايضا.

ونوه الى اننا حولنا الضعف في مواجهة هجمات الاعداء على ناقلات النفط والسفن التجارية الى قوة بحرية متفوقة تمتلكها ايران وضعف مذل للاعداء.

الى ذلك قال مستشار قائد حرس الثورة الاسلامية الجنرال مرتضى قرباني أن بإمكان طهران إغراق السفن الحربية الأميركية في قاع البحر بطواقمها وطائراتها.

أما العميد سيفي فقد صرح: اظهرت العقود الماضية انه لا يمكن لأميركا ان تقدم على اجراء عسكري في المنطقة وتنتصر فيه.

وقال: اظهرت العقود الماضية انه لا يمكن لأميركا ان تقدم على اجراء عسكري في المنطقة وتنتصر فيه.

هذا وأكد رئيس لجنة الانتفاضة والقدس في مجلس تنسيق الاعلام الاسلامي، ان الجنود الاميركان المتواجدين في الخليج الفارسي، ورغم اختفائهم خلف تل من المعدات، الا انهم يعتريهم الخوف ويرتجفون في مواجهة ارادة ابناء الشعب الايراني.

وأشار العميد رمضان شريف الى مقاومة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني، وقال: ان الرئيس الاميركي الاخرق، يريد من خلال "صفقة القرن" ان يدمر القضية الفلسطينية؛ الامر الذي لم يستطع الاعداء ان يفعلوه طيلة 70 عاما الماضية.