kayhan.ir

رمز الخبر: 95033
تأريخ النشر : 2019May25 - 20:30
مشيرا الى ان القضية الفلسطينية تواجه اليوم أكبر مؤامرة لتصفية وجودها..

نصر الله: عنوان يوم القدس العالمي لهذا العام هو "مواجهة صفقة القرن"



* لايران وسوريا دور في انجاز التحرير عام 2000 شاركت فيها جميع الفصائل والجيش اللبناني

* الجميع معنيون في تحمل المسؤولية التاريخية في مواجهة صفقة القرن المشؤومة

* لبنان لم يعد الحلقة الأضعف في الصراع العربي الصهيوني بل أضحى موقعاً كبيراً للقوة

* من أهم نتائج التحرير أن هناك قوة فرضت على العدو الصهيوني أن يخرج من لبنان خروجاً مذلاً

* العدو له أطماعه وتهديداته ويحاول أن يفرض خياراته على شعبنا والمقاومة تقف في وجهه

* نحن نتمسك بحقوقنا النفطية ونتفاءل في امكانية تحقيق انتصار كبير في هذا الملف

* اللبنانيين يعانون من تداعيات النزوح السوري اقتصادياً واجتماعياً، والاميركي لا يريد للنازحين العودة الى بلدهم

طهران – كيهان العربي:- قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، إن القضية الفلسطينية تواجه اليوم أكبر مؤامرة لتصفية وجودها، داعياً الى أوسع مشاركة شعبية في احتفال يوم القدس الذي سيقام مساء يوم الجمعة المقبل في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأكد السيد نصر الله في كلمة له في عيد المقاومة والتحرير، أن الجميع معنيون في تحمل المسؤولية التاريخية في مواجهة صفقة القرن المشؤومة، منوهاً بالموقف الفلسطيني العارم الموحد والصارم في رفض مؤتمر المنامة والدعوة الى مقاطعته.

واعتبر أن الموقف الفلسطيني الإجماعي الرافض لمؤتمر المنامة هو الموقف الملك لأنهم أصحاب القضية، منوهاً أيضاً بموقف علماء البحرين الرافض لمؤتمر المنامة ولاحتضان أرضهم مؤتمراً يستهدف تصفية قضية فلسطين.

وقال نصر الله إن عيد المقاومة والتحرير هو يوم تاريخي وعظيم جداً للبنان ولمجريات معادلات الصراع العربي الصهيوني، مشيراً الى أن انجاز التحرير عام 2000 جاء بفضل تضحيات كبيرة شاركت فيها جميع الفصائل والجيشان اللبناني والسوري، كما لسوريا ولإيران دور أيضاً في إنجاز الانتصار.

وبارك بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لعيد المقاومة والتحرير، وقال: نحن اكتفينا بخطاب في هذه المناسبة ولم نقم احتفالاً لأنه تزامن مع شهر رمضان.. وقال: سمعنا بعض المسؤولين الاميركان الذين أعلنوا عن البدء بخطتهم حول صفقة القرن بعد شهر رمضان، معلناً أن عنوان يوم القدس هذا العام هو "مواجهة صفقة القرن".

ونوّه بموقف علماء وشعب البحرين والقوى السياسية التي عبّرت عن رفضها لأن تكون المنامة هي الارض التي تحتضن الخطوة الأولى في صفقة القرن، وقال: هناك رفض فلسطيني عارم وموقف حازم من مقاطعة المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في البحرين، وأضاف: يجب أن يكون هناك اهتمام كبير هذا العام بيوم القدس لأن قضية فلسطين تواجه أكبر مؤامرة.

وتوجه السيد نصر الله بالشكر لكل من قدّم التضحيات حتى الوصول الى التحرير، وقال: ما حصل في 25 أيار 2000 كان له نتائج وتداعيات هامة جداً"، وأضاف العدو الصهيوني يتعاطى جدياً وعلى مدار الساعة بأن هناك قوة حقيقية موجودة في لبنان، ولفت الى أنه لم يعد يُنظر الى لبنان على أنه الحلقة الأضعف في الصراع العربي الصهيوني بل أن فيه موقع كبير للقوة، ونبّه أن "العدو وحلفاءه باتوا بعد التحرير يسعون للقضاء على حزب الله الذي كان عصياً على كل المؤامرات".

وأوضح، أن من أهم نتائج التحرير أن هناك قوة فرضت على العدو الصهيوني أن يخرج من لبنان خروجاً مذلاً، متوجهاً بالشكر "لكل فصائل المقاومة في لبنان والجيش والقوى الأمنية والجيش العربي السوري والجمهورية الاسلامية في ايران ولكل من قدم التضحيات حتى الوصول الى التحرير.

وأشار الى أن العدو الصهيوني يتعاطى جدياً وعلى مدار الساعة بأن هناك قوة حقيقية موجودة في لبنان، وأضاف حزب الله جزء من قوة الردع ومنع العدو الصهيوني من تحقيق أطماعه، ونوّه الى أن العدو له أطماعه وتهديداته ويحاول أن يفرض خياراته على شعبنا وهذه القوة تقف في وجهه، وشدد على أنه بقوة الجيش والشعب والمقاومة استطعنا الحفاظ على لبنان في وجه عدونا، وأكد على اللبنانيين ادراك قوتهم في الحفاظ على سيادة وامن وخيرات وحاضر ومستقبل لبنان والحفاظ عليها.

وتابع نصر الله، نحن نتمسك بحقوقنا النفطية ونتفاءل في امكانية تحقيق انتصار كبير في هذا الملف، وأضاف: نحن ندعم الدولة ونقف معها في ما يتعلق بترسيم الحدود والتمسك بكامل الحقوق في الارض والمياه.

واذ أكد التمسك بمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر، قال: من حقنا الطبيعي ممارسة كل اشكال المقاومة لتحرير ارضنا المحتلة، ونوه ببيان رئيس الجمهورية وقيادة الجيش حول التمسك بتحرير الاراضي المحتلة.

وحول ما يُقال عن توطين الفلسطينيين، لفت الى أن مؤتمر البحرين قد يفتح الباب أمام توطين الفلسطينيين في لبنان وغيره من الدول، وكشف أن اللبنانيين يجمعون على رفض التوطين، ودعا الى لقاء سريع بين المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين لمناقشة جادة ووضع خطة لمواجهة خطر التوطين.

وحول وضع النازحين السوريين، قال نصر الله: اللبنانيون يجمعون على اعادة النازحين السوريين الى بلدهم، ولفت الى أن اللبنانيين يعانون من تداعيات هذا النزوح اقتصادياً واجتماعياً، وأشار الى أن الاميركي لا يريد للنازحين السوريين العودة الى بلدهم قبل الانتخابات الرئاسية السورية.

وتوجه السيد نصر الله بالتعزية في ذكرى شهادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، وقال: يصادف هذا العام مرور 1400 سنة على هذه الحادثة العظيمة والاليمة، وأضاف: رغم مضي 1400 عام مازال الامام علي (ع) حاضراً في الفكر والوجدان والعاطفة والنظرة الى المستقبل وهذا يدل على عظمة هذه الشخصية منذ البداية في كل ما هو حسن في الانسان الكامل وفي أولياء الله تعالى وهذه الشخصية تزداد اشراقاً.