kayhan.ir

رمز الخبر: 94510
تأريخ النشر : 2019May15 - 20:52
مشيرة الى اعتقال العديد من الصحفيين والكتاب والأكاديميين خلال نيسان الماضي..

العفو الدولية: السلطات السعودية تصعد من إستهداف وقمع واعتقال المنتقدين والنشطاء الحقوقيين

لندن - وكالات انباء:- أكدت منظمة "العفو الدولية" ان "السلطات السعودية تواصل استهداف وقمع واعتقال المنتقدين والنشطاء الحقوقيين"، مشيرة إلى ان الرياض صعدت بشكل غير مبرر خلال الشهر الماضي حملتها ضدهم".

وقالت المنظمة في بيان لها أمس الأربعاء، إن "السلطات السعودية صعدت من حملتها ضد الناشطين الحقوقيين خلال الشهر الماضي"، لافتة الى ان عدد المعتقلين خلال شهر نسيان/أبريل الماضي بلغ 14 شخصاً، منهم صحفيون وكتاب وأكاديميون".

ولفتت الى أن "مجموعة من المعتقلين في السعودية يعانون منذ عام محنة الاعتقال التعسفي الرهيبة".

وكان حقوقيون ونشطاء سعوديون أطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء، لمطالبة السلطات السعودية بالإفراج عن المعتقلين الذين أودعوا في السجون "بتهم كيدية".

وكشفت العفو لدولية عن نية ولي العهد السعودي تنفيذ عقوبة الإعدام بحق نشطاء حقوقيين وعلماء شرعيين معتقلين.

وأشارت العفو الدولية إلى أن مجموعة من الحقوقيين -بينهم بعض أبرز الحقوقيات- عانوا خلال سنة من محنة الاعتقال التعسفي الرهيبة.

وقالت المنظمة إن الناشطات المعتقلات عددن أمام المحكمة صنوف التعذيب والتحرش الجنسي التي تعرضن لها، وإن هذا اليوم يؤرخ لسنة من العار بالنسبة للسعودية.

وأشارت المنظمة إلى أن السلطات السعودية صعدت حملتها بمطالبة المدعي العام بإعدام علماء دين ونشطاء من الأقلية الشيعية.

وذكّرت بحالة الشيخ سلمان العودة الذي وَجهت إليه 37 تهمة منها علاقته بالإخوان المسلمين ودعوته الحكومة لإجراء إصلاحات. كما ذكرت بإعدام 37 شخصا أغلبهم من الأقلية الشيعية الشهر الماضي،

وقالت إن هذه سنة عار أيضا بالنسبة لأقرب حلفاء السعودية في الغرب، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

فهذه الدول -كما تقول العفو الدولية- كان عليها أن تضغط على الرياض للإفراج الفوري وغير المشروط عمن يعاقبون لتعبيرهم عن آرائهم، عوض أن تعطي الأولوية للصفقات التجارية.

في هذا الاطار دعا حساب "معتقلي الرأي" على موقع "تويتر"، المعني بنشر أخبار المعتقلين في السجون السعودية، النشطاء السعوديين للتغريد بوسم حمل عنوان "#تهم_معتقلي_الرأي_باطلة".

وشهدت السعودية خلال أكثر من عام، حملة اعتقالات نفذتها سلطات محمد بن سلمان طالت المئات من النشطاء والحقوقيين، الذين حاولوا التعبير عن رأيهم المعارض لما تشهده البلاد من تغييرات، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.

وفي هذه الأثناء، قالت الجمعية الفرانكفونية لحقوق الإنسان إنها علمت من مصادر وصفتها بالموثوقة، بنية السلطات السعودية تنفيذ عقوبة الإعدام بحق نشطاء حقوقيين وعلماء شرعيين معتقلين في سجونها منذ فترات متفاوتة.