kayhan.ir

رمز الخبر: 94507
تأريخ النشر : 2019May15 - 20:51
مؤكداً أن طهران لن تتصل هاتفيا بترامب لانه غير مجد..

خرازي: إنقاذ الاتفاق النووي رهن بجهود أوروبا وإستسلامها لأميركا سيكون له عواقب وخيمة عليها

طهران - كيهان العربي:- اشار رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية الدكتور كمال خرازي، الى التطورات الأخيرة في الاتفاق النووي وقرار طهران بشأن الاتفاقية، وقال: إن إنقاذ الاتفاق النووي يعتمد على الجهد الأوروبي في الشهرين المقبلين لتعويض ما فات في عدم الوفاء بالتزاماته.

وقال الدكتور خرازي خلال لقائه أمس الأربعاء برئيس وزراء فرنسا الأسبق رئيس منظمة (قادة من أجل السلام) جان بيير رافارين خلال زيارته الى فرنسا. واشار الى التوترات في المنطقة وقال: على القوى الإقليمية أن تتحدث معا لتعزيز السلام والاستقرار.

وتطرق الى سياسة الجمهورية الاسلامية في ايران في المنطقة وضغوط اميركا ضد الشعب الإيراني وقال: الشعب الايراني بنضجه السياسي وتراكم 40 عاما من التجارب والخبرات لحماية استقلاله، سيقاوم ولن يستسلم امام الضغوط الاميركية.

وأضاف : استسلام أوروبا لضغوط أميركا سيكون له عواقب وخيمة على أوروبا.

من جانبه قال رئيس وزراء فرنسا الأسبق، وفي الاشارة الى أهمية ايران وحكمة الشعب الإيراني: إنه ليس من مصلحة أحد أن يتجاهل دور الشعب الإيراني في المنطقة وجهود إيران في مكافحة الإرهاب والمخدرات. لسوء الحظ ، تبقى أهمية جهود إيران في هذه المجالات غير معروفة.

وانتقد "رافارين" سياسات الولايات المتحدة التي تتحدى سيادة الدول الأوروبية وتسعى إلى إحداث فجوة في أوروبا، وقال: ان فرنسا ترفض سياسات العقوبات الأميركية .

وكان الدكتور خرازي قد اكد في حواره مع قناة "فرانس 24"، بانه سوف لن يتم الاتصال هاتفيا بالرئيس الاميركي ترامب لانه لا جدوى من وراء ذلك.

وقال: هدف ترامب هو ممارسة المزيد من الضغوط على ايران، ولا جدوى من وراء الاتصال الهاتفي به لانه لم يصل مع كوريا الشمالية الى نتيجة ايضا.

واعتبر الظروف الراهنة بانها خطيرة وحساسة جدا وعلى الجميع الحذر لتجنب اي مواجهة وقال، انه لو ارادوا القيام بعمل ما ضدنا فان خطر المواجهة قائم.

وفي الرد على سؤال فيما لو قامت اميركا بعمل عسكري ضد ايران قال، من المؤكد اننا جاهزون ولو ارادت اميركا القيام بعمل عسكري ما فان ايران سترد على ذلك بقوة والاميركيون يعرفون ذلك جيدا ولهذا السبب يعلنون بانهم لا يريدون الدخول في مواجهة عسكرية.

مشدداً أن تطور الجمهورية الاسلامية يحبط مخططات تقسيم المنطقة..