kayhan.ir

رمز الخبر: 94471
تأريخ النشر : 2019May15 - 19:58
مؤكدة انها ستعمل على إعادته بكل الوسائل المتاحة باعتباره حقاً أبدياً لا يسقط بالتقادم..

سوريا: على مجلس الأمن إلزام “إسرائيل” وقف سياساتها الاستيطانية غير القانونية في الجولان المحتل

دمشق – وكالات: أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الجولان السوري المحتل جزء لا يتجزأ من أراضي الجمهورية العربية السورية، وأن سوريا ستعمل على إعادته بكل الوسائل المتاحة باعتباره حقاً أبدياً لا يسقط بالتقادم.

وقالت الخارجية في رسالة وجهتها امس إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إن سوريا تؤكد دعمها للمواطنين العرب السوريين في مقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي ورفضهم لقرار ضم الجولان السوري إلى كيان الاحتلال ولسياسة نهب الاراضي والممتلكات التي يتبعها في الجولان بما في ذلك إقامته للمستوطنات غير الشرعية على الأراضي السورية المحتلة تحت أي عنوان أو مسمى كان بهدف تغيير طابعه الديمغرافي والجغرافي والقانوني.

ودعت الخارجية مجدداً مجلس الأمن بالتحرك العاجل لحفظ الأمن والسلم الدوليين من خلال إلزام "إسرائيل” بوقف سياساتها الاستيطانية غير القانونية وإجراءاتها القمعية بحق أهلنا في الجولان السوري المحتل والتي تشكل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 497.

من جهتها دمرت وحدات من الجيش العربي السوري أوكارا لإرهابيي "جبهة النصرة” في عدد من قرى وبلدات ريفي حماة وإدلب وذلك في إطار ردها على خروقات الإرهابيين لاتفاق منطقة خفض التصعيد.

وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدات من الجيش نفذت ضربات مدفعية وصاروخية طالت تجمعات وتحصينات إرهابيي "جبهة النصرة” في قريتي جسر بيت الراس والحويز بريف حماة الشمالي الغربي ما أدى إلى تدمير أوكار لهم وإيقاع قتلى ومصابين في صفوفهم.

وفي ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الغربي لفت المراسل إلى أن وحدات من الجيش دمرت بضربات مركزة ومكثفة عتادا وآليات لإرهابيي "جبهة النصرة” في جسر الشغور وجبل شحشبو وحيش وخان شيخون والهبيط.

وقضت وحدات الجيش أمس على أعداد من الإرهابيين ودمرت لهم أوكارا ومقرات للمجموعات الإرهابية في بلدات اللطامنة وكفرزيتا والأربعين والزكاة بريف حماة وبلدتي الهبيط وخان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

من جانب اخر جددت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية حول عودة المهجرين السوريين التأكيد على أن الولايات المتحدة مسؤولة عن بطء عملية إجلاء المدنيين في مخيم الركبان ما يخلف مزيدا من الضحايا ويزيد من معاناة عشرات الآلاف من السوريين المحتجزين قسرا من قبل قوات الاحتلال الأمريكي في منطقة التنف ومجموعات إرهابية تدعمها وأشارتا إلى أن الولايات المتحدة تسرق النفط السوري وتسهل تهريبه لتمويل مجموعات إرهابية.

وذكر بيان صادر عن الهيئتين امس أن "الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة عن البطء في عملية إجلاء النازحين من مخيم الركبان وإعادتهم إلى مناطق سكنهم الدائم” لافتا إلى أنه "لم يغادر المخيم سوى ربع المدنيين القاطنين فيه”.

وأضاف البيان إن "التصرفات غير البناءة من الجانب الأمريكي تخلف مزيدا من الضحايا وتزيد من معاناة السوريين المحتجزين قسرا في مخيم الركبان” مبينا أنه "رغم الإجراءات غير المسبوقة التي تتخذها روسيا وسورية لتأمين الظروف المناسبة في المناطق التي يعود إليها اللاجئون تسير إجراءات إجلاء المواطنين من الركبان ببطء وحتى الآن غادره أكثر من 12 ألف شخص فقط”.