kayhan.ir

رمز الخبر: 94443
تأريخ النشر : 2019May14 - 20:33
عبد السلام يصفه ردا على الجرائم والحصار ومواجهة لاستهتار تحالف العدوان وما يمارسه من "إرهاب" منظم بغطاء أمريكي دولي..

قصف الطائرات المسيرة اليمنية للمنشآت الحيوية في ارامكو كشفت عجز السعودية وفشل الحماية الاميركية



*السعودية توقف ضخ النفط في خط الأنابيب الذي تعرض لهجوم يمني

* البخيتي: على السعودية والامارات مراجعة حساباتهما لأن موازين القوى باتت تتغير

* تراجع البورصة السعودية بعد هجوم الطائرات المسيّرة على محطتي ضخ البترول

*"أنصار الله" تعلن اختتام المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في موانئ الحديدة

* القوات السعودية تهدم أحياء السنابس وتُجبر ساكنيها على إخلاء منازلهم

صنعاء- وكالات انباء:- نفذ سلاح الجو المسير التابع للجيش واللجان الشعبية اليمنية امس الثلاثاء عملية عسكرية كبرى ضد أهداف سعودية.

وقال مصدر عسكري في تصريح لقناة "المسيرة": ان سبع طائرات مسيرة نفذت هجمات طالت منشآت حيوية سعودية.

واضاف: تأتي هذه العملية العسكرية الواسعة رداً على استمرار العدوان والحصار على أبناء شعبنا.

وتابع قائلا: اننا مستعدون لتنفيذ المزيد من الضربات النوعية والقاسية في حال استمر العدوان والحصار الجائر.

هذا وقال المتحدث باسم حركة أنصار الله في اليمن محمد عبدالسلام: ان استهداف منشآت حيوية سعودية بطائرات من دون طيار جاء ردا على الجرائم والحصار في اليمن.

واضاف عبد السلام: في مواجهة هذا الاستهتار من قبل تحالف العدوان وما يمارسه من "إرهاب" منظم وبغطاء أمريكي دولي فلا خيار أمام شعبنا العزيز إلا الدفاع عن نفسه.

من جانبه اعترف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بتعرض محطتي ضخ لخط أنابيب شرق غرب لهجوم من طائرات بدون طيار مفخخة، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

وصرح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح بأنه ما بين السادسة والسادسة والنصف من صباح أمس الثلاثاء، تعرضت محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق - غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، لهجوم من طائرات "درون " بدون طيار مفخخة، ونجم عن ذلك حريق في المحطة رقم 8، تمت السيطرة عليه بعد أن خلَّف أضرارًا محدودة، بحسب قوله.

هذا وقامت شركة أرامكو السعودية بإيقاف الضخ في خط الأنابيب شرق - غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على ساحل البحر الاحمر وذلك بعد اشتعال النيران في خط الانابيب اثر تعرضه لقصف بطائرات مسيرة يمنية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية ان شركة أرامكو قامت بإيقاف الضخ في خط الأنابيب، حيث يجري تقييم الأضرار وإصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي.

من جانبه قال عضو المجلس السياسي لحركة انصار الله بأن على السعودية والامارات مراجعة حساباتهما لأن موازين القوى باتت تتغير لصالح القوى الوطنية في اليمن ،وأن اشعال الحرائق وافتعال المشاكل من قبل دول العدوان في المحيط الاقليمي لم يعد مقبولا .

وفي مداخلة عبر قناة العالم قال محمد البخيتي بأن دول العدوان خاسرة بشكل عام فالجميع يعرف بأن النفط يمثل المورد الاساسي للسعودية وبالتالي فالاصرار على استمرار العدوان على اليمن يعني خسائر كبيرة بالنسبة لهم .

واضاف البخيتي بأن القوى الوطنية بادرت منذ فترة الى ايقاف الضربات الصاروخية والطيران المسير في العمقين السعودي والاماراتي على امل ان تراجع دول العدوان حساباتها ،لكنهم قابلوا العرض بالسخرية ،محذرا من دخول المنطقة في حرب نتيجة لذلك.

وتحدث البخيتي ايضا عن ان الرسالة وصلت للسعودية وأن معركة النفس الطويل قد خسرتها الرياض لصالح القوى الوطنية اليمنية ،داعيا الداخل السعودي للتحرك ضد محمد بن سلمان قبل ان يشعل المنطقة.

وفي نفس الصعيد انخفض المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية اثنين بالمئة يوم أمس الثلاثاء بعد أن أعلنت الحكومة تعرض محطتي ضخ نفط في منطقة الرياض لهجوم بطائرات مسيرة.

وذكرت وكالة "رويترز" أنه بحلول الساعة 1103 بتوقيت جرينتش، بلغ المؤشر 8204.63 نقطة.

وفتحت السوق مرتفعة بعد تكبدها خسائر ثقيلة ليومين.

وسجلت 162 شركة من أصل 192 مسجلة في البورصة تراجعا كبيرا في قيمة الأسهم بعد هجمات الطائرات المسيرة.

إلى ذلك ارتفعت أسعار النفط أمس الثلاثاء، بأكثر من 1% بعد الهجوم ، الذي استهدف منشآت حيوية في السعودية، أحد أبرز منتجي النفط في العالم.

وجرى تداول عقود مزيج "برنت” العالمي، بحلول الساعة 11:24 بتوقيت غرينيتش، عند 71.23 دولار للبرميل، بزيادة نسبتها 1.42% عن سعر التسوية السابق.

في حين تم تداول عقود الخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط” عند 61.57 دولار للبرميل، بارتفاع نسبته 0.87% عن الإغلاق السابق.

على صعيد آخر أعلنت حركة أنصار الله " اليمنية، اختتام المرحلة الأولى من إعادة الانتشار والتموضع في موانئ الحديدة غرب اليمن.

ونقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم حركة أنصار الله، عن نائب رئيس فريق التنسيق الأممي في الحديدة، يانز فرناندز، قوله: "لم نواجه أي صعوبات في التحقق والإشراف على إعادة الانتشار والتموضع في موانئ الحديدة".

من جانبه، قال رئيس فريق مراقبي الأمم المتحدة في ميناء الصليف، ساني أليسون، إن "عملية إعادة الانتشار تمت دون أي عراقيل والفريق الوطني (ممثلي صنعاء في لجنة الانتشار) قدم لنا كل التسهيلات".

إلى ذلك، أشاد رئيس فريق لجنة التنسيق الأممية، مايكل لوليسغارد، بفريق حركة أنصار الله في اللجنة المشتركة لتسهيل مهام إكمال مرحلة إعادة الانتشار .

من جهته، ذكر عضو فريق "أنصار الله" في لجنة التنسيق المشتركة، العميد محمد القادري، أن "الأمم المتحدة ستطلب من الفريق الآخر تنفيذ التزامات المرحلة الأولى من اتفاق السويد".

ميدانيا لم تكتفِ القوات السعودية بإقتحام بلدة السنابس الآمنة بجزيرة تاروت في القطيف وهدر دماء أبنائها الثمانية، بل عمدت إلى هدم الأحياء السكنية وتجريفها بما في ذلك الشوارع والمنازل وإخراج الأهالي منها وتركهم في العراء.

عدسات الأهالي وثّقت حجم الدمار البالغ الذي تعرّض له حي الصواري ببلدة السنابس، مُبيّنةً آثار الرصاص والقذائف الصاروخيّة والقنابل التي استهدفت المدنيين العزّل يوم السبت الفائت أثناء اقتحام السنابس بجزيرة تاروت.

وعمدت القوّات السعودية إلى تجريف عدة مبانٍ مستهدفة، واستقدمت جرافات مُسندة بطوق عسكري مشدّد على مداخل البلدة ومخارجها، وذلك بعد استخدامها لمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والقذائف الحارقة والمتفجرة والقنابل المحرمة دوليًا في الجريمة التي أسفرت عن سقوط 8 شهداء الى جانب 3 آخرين مفقودي المصير.

أهالي بلدة السنابس أكدوا أن إنتهاكات القوّات السعودية لا تزال قائمة حتى الساعة، إذ أنها تواصل تجريف المنازل بعد إجبار سكّانها على إخلائها.