طهران – كيهان العربي : كتبت مجلة تايمز ضمن اشارتها للمفاوضات النووية انه بعد عشرة اشهر من الحوار النووي اتضح بشكل لايقبل الشك ان اية الله الخامنئي يمثل العقبة الاساس بوجه اميركا.

وتضيف المجلة : لربما يستتبع روحاني وظريف بحق تقليل قابليات ايران النووية قبال انهاء العقوبات الاقتصادية الا انهما بالتي الى سيقدمان تقريرهما لقائد الثورة وهو الذي سيبت في الامر فالزعيم الايراني ممتعظ من اميركا ولايثق بالبيت الابيض .

على السياق ذاته صرح ( غيري سيمور ) وهو من المستشارين المعتمدين لدى اوباما ان زعيم الجمهورية الاسلامية لا يستجيب لمطالبنا واذا كان بامكان روحاني ان يتخذ القرار بنفسه، لكان التوصل الى اتفاق نهائي ممكنا حسب رأيي، الا ان القرار النهائي بيد قا ئد الثورة.

وادعت الصحيفة، لو كان روحاني وظريف بصدد انجاح المسار التفاوضي لعملا على اقناع قائد الثورة، اذ ان ما يشغله بشكل اساس العقوبات وحالة العزلة المفروضة على ايران.

وحسب (دنيس راس)، من المستشارين السابقين لادارة اوباما، انه بالنظر الى الواقع على الارض فان لمشاكل ايران الاقتصادية اولوية اهم، وان عدم الاتفاق يشكل تهديدا كبيرا لايران.

وشددت صحيفة تايمز على ان ما هو بين عدم رغبة آية الله الخامنئي بعقد شراكة مع اميركا. ان التحليل الممزوج بالشيطنة والذي طرحه (مايلك كرولي) في مجلة تايمز لاتعتمد الاشارة الى حقيقة ان الاميركيين قد دفعوا بقرارهم حول العقوبات من عشرة الى عشرين عاما وفي الواقع انهم يعطون وعودا مؤجلة لعشر الى عشرين عاما قبال الامتيازات الاجلة وهذه الوعود لايقبل بها قائد الثورة ولا الشعب الايراني ورئيس الجمهورية ووزير الخارجية.

فقد اكد رئيس الجمهورية خلال زيارته لنيويورك عدم ابداء أي مرونة حتى اكثر مما توقعه الغرب وان الكرة الان في ملعب الغرب.