طهران - كيهان العربي:- أكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، ان الجمهورية الاسلامية اتخذت خطوات راسخة لتعزيز الأمن في البلاد والمنطقة والعالم، وانتصرت في السياسة الخارجية، لافتا إلى أن الأصدقاء وشعوب المنطقة والمسلمين، باتوا يعقدون الأمل على الجمهورية الاسلامية في ايران وشعبها.

واكد رئيس الجمهورية أمس الاربعاء خلال جلسة مجلس الشورى الاسلامي للتصويت على منح الثقة للوزير المرشح الى تولي حقيبة العلوم والأبحاث والتكنولوجيا محمود نيلي احمد آبادي، قائلا: لقد انتصرنا في السياسة الخارجية وحققنا نجاحات في السياسة الداخلية، واتخذنا خطوات مهمة الى الأمام في مجال الاقتصاد .

واضاف الدكتور روحاني: لقد خطونا خطوات راسخة ليس في مجال تعزيز الأمن في البلاد فقط بل في المنطقة والعالم أيضاً، وأينما حدث أدنى شرخ بيننا لا سمح الله فقد استغله الأعداء .

وقال رئيس الجمهورية: نمر في ظروف عالمية واقليمية في غاية الحساسية ونواجه ظروفا اقتصادية عالمية جديدة تأثرت بانخفاض عائدات النفط والمؤامرات والسياسات العالمية' .

واضاف الرئيس روحاني: في مثل هذه الظروف التي تئن منها المنطقة من انعدام الامن والاستقرار، بات أصدقاؤنا والمسلمون وشعوب المنطقة كلها يعقدون الامل على ايران الاسلام وعلى وحدة الشعب الايراني العظيم .

وقال: نحن استطعنا وبفضل وحدتنا وتعاوننا ووفاقنا ان نحقق انجازات عظيمة سواء على صعيد سياستنا الخارجية او الداخلية كما تمكنا من اتخاذ خطوات اقتصادية هامة وما يلزم لضمان الامن ليس لبلادنا فحسب بل للمنطقة والعالم اجمع .

ووصف الرئيس روحاني، الظروف الاقليمية والعالمية اليوم بانها حساسة جداً، واضاف: ان العائد الاساس للبلاد اي النفط قد انخفض بنحو 30% ونحن نواجه اليوم ظروفاً جديدة على مستوى الاقتصاد العالمي، وبطبيعة الحال لم يكن النفط والاقتصاد مؤثران فقط بل كان للسياسة والمؤامرات العالمية تاثيراً كبيراً أيضا .

وتابع رئيس الجمهورية بالقول: للأسف إن المنطقة تشهد الاضطراب الأمني وعدم الاستقرار، من شمال أفريقيا حتى الشرق الأوسط، ودول الجوار شرقا وغربا، لذا فإن الأصدقاء وشعوب المنطقة والمسلمين ينظرون اليوم بعين الأمل الى الجمهورية الاسلامية في ايران وشعبها العظيم والموحد .

هذا وقد اخفق محمود نيلي احمد آبادي الذي اقترحه رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني للحصول على ثقة نواب الشعب بمجلس الشورى الاسلامي كوزير للعلوم والبحوث والتكنولوجيا حيث حصل على ۷۹ صوتا مقابل ۱6۰ صوتا معارضا من مجموع 246 صوتا في الجلسة العلنية لمجلس الشورى التي عقدت أمس الاربعاء .