kayhan.ir

رمز الخبر: 92789
تأريخ النشر : 2019April14 - 21:09
مشددة أنها الجهة المسؤولة عن انتاج وتوزيع الكثير من المخدرات في اميركا..

ديلي استار: السي آي ايه تشرف على جميع مراحل انتاج وتهريب المواد المخدرة من افغانستان الى دول العالم



*"جان استاكول" العميل السابق في المخابرات الاميركية: السي آي ايه تعمل على تنظيم تجارة الهيروئين عالمياً

* قلب الدين حكمتيار" رئيس الحزب الاسلامي الافغاني هو من اعتمدته السي آي ايه لانتاج المواد المخدرة في افغانستان

* تهريب المواد المخدرة من افغانستان عن طريق توابيت الجنود الاميركان والبريطانيين المقتولين لتصل الى بلدانهم

طهران- كيهان العربي: اماطت صحيفة "ديلي استار" البريطانية اللثام عن دور "السي آي ايه"في انتاج وتهريب المواد المخدرة في افغانستان منذ عام 1980 وارتفاع معدلاتها الى مائة ضعف.

وكان محققون ومراقبون في الشأن الافغاني يخبرون عن ارتفاع معدلات انتاج المواد المخدرة في افغانستان الى مائة ضعف منذ أعوام 2001 والى 2017، وبالرغم من نشر أنباء عن ضلوع القوات النظامية الاميركية في انتاج المواد المخدرة بهذا البلد الى نقلها وتهريبها، الا ان اسباب ارتفاع معدلات الانتاج بقيت مجهولة.

فقد كشفت صحيفة "ديلي ستار " عن حالات الموت لكثير من المجندين الاميركان للاستعمال المفرط للهيروئين، وحسب الوثائق المؤكدة فان الجهة المسؤولة عن انتاج وتوزيع الكثير من المواد المخدرة في اميركا هم السي آي ايه.

وقال كاتب المقال "جان بوتاش" بانه خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي، تولت السي آي ايه اضافة لتهريب المواد المخدرة من افغانستان الى الداخل الاميركي، تولت مهمة توزيعه على المطربين والوجوه البارزة في المجتمع. مضيفا: في تلك الفترة كان الكثير من المطربين الاميركيين وبسبب ميولهم اليسارية تحت رقابة مشددة من السي آي اية.

فقد كشف "جان استاكول" العميل السابق في المخابرات الاميركية خلال حديث لصحيفة "ديلي ستار" ان السي آي ايه اشرف على الكثير من انتاج المواد المخدرة في افغانستان وتهريبه، وعمل الآن على تنظيم تجارة الهيروئين. ففي بداية الثمانيات وحتى التسعينات فان جميع الهيروئين المستهلك داخل اميركا يزود من قبل السي آي ايه. وان "قلب الدين حكمتيار" رئيس الحزب الاسلامي الافغاني الذي تلقى حينها 600 مليون دولار من اميركا، هو من اعتمدته السي آي ايه لانتاج المواد المخدرة في المنطقة، اذ كان بحاجة لنفقات القتال ضد الجيش الروسي.

هذا وسربت اخبار عن تهريب المواد المخدرة من افغانستان عن طريق توابيت الجنود الاميركان والبريطانيين المقتولين لتصل الى بلدانهم.

وحسب الاحصاءات الموكدة انه منذ حضور القوات الاميركية الى افغانستان عام 2001 والى الان فان معدل انتاج وتهريب المواد المخدرة في افغانستان قد ارتفع مائة ضعف. اذ بلغت في عام 2017 معدلات انتاج المواد المخدرة في افغانستان اكثر من 4800 طن.