kayhan.ir

رمز الخبر: 92765
تأريخ النشر : 2019April14 - 21:00

احتجاز الأمير السعودي سلمان بن عبدالعزيز وأبيه


الأمير سلمان بن عبدالعزيز بن سلمان بن محمد آل سعود، حظي بكل الميزات التي يتمتع بها الأمراء السعوديون، سافر حول العالم، وتنقل بين أملاكه في فرنسا والسعودية، ودرس في جامعة السوربون في العاصمة الفرنسية، باريس، والتي يرتادها النخب من حول العالم، ويتحدث العربية والانجليزية والفرنسية بطلاقة.

ولكن ليلة الرابع من يناير/ كانون الثاني 2018، كل شيء تغير، وفي الوقت الذي لا تتضح فيه كل الحقائق، إلا أن أصدقاء الأمير سلمان يقولون إنه كان في منزله قرب الرياض عندما تم استدعاؤه إلى قصر الحكم بالرياض، وسرعان ما تحول النقاش إلى مشاجرة مع سعود القحطاني، الذي كان حينها مستشارا بالديوان الملكي السعودي ومن المقربين لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قبل أن يعفى من منصبه على خلفية قضية مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

أصدقاء الأمير سلمان قالوا إنه احتجز بعدها وأخذ إلى سجن حائر مشدد الحراسة خارج الرياض، في حين أتى التعليق الرسمي الوحيد على لسان الادعاء العام بالمملكة بأن 11 أميرا احتجزوا على خلفية تجمعهم في قصر ملكي احتجاجا على قطع الحكومة مخصصات سداد فواتير المياه والكهرباء عن الأمراء.

وبعد يومين على احتجاز الأمير سلمان، احتجز والده، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن محمد آل سعود، بعد لجوئه إلى محامين دوليين في قضية ابنه.

ولم تجب السلطات السعودية لطلبات CNN المتكررة بالحصول على معلومات تتعلق بالأميرين.