kayhan.ir

رمز الخبر: 91927
تأريخ النشر : 2019March13 - 20:53
مؤكدا رصد تحركات الدول القادمة من خارج الشرق الاوسط بدقة..

شمخاني: بإنفاق الدولارات النفطية تحاول بعض الدول تنفيذ مشاريع نووية مشبوهة في المنطقة



* سنرد بقوة وباجراءات استباقية على أي إستهداف لحدودنا ومن جانب أي جماعة أو دولة كانت

* قطارالثورة سيتحرك بسرعة اكبر نحو تحقيق الخطوة الثانية وظهور التهديدات الجديدة يستلزم تنظيم استراتيجيات جديدة

أرومية- ارنا:- قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، في معرض تحذيره لبعض دول المنطقة، أن البعض في المنطقة يحاول وبانفاق دولارات النفط، تنفيذ مشاريع نووية مشبوهة، وأن هذه الإجراءات ستجعل المنطقة وحتى العالم يواجهان تهديداً أسوأ من تهديد داعش الإرهابي التكفيري .

وأضاف الادميرال علي شمخاني امس الأربعاء في كلمة القاها في الاحتفال بذكرى شهداء الدفاع المقدس (1988-1980) في ارومية: لا شك أن ظهور تهديدات جديدة سيجبرنا، استنادا الى طبيعة التهديدات والجغرافيا الجديدة للتهديدات، من تنظيم استراتيجيتنا ورصد وتنفيذ احتياجات البلاد والقوات المسلحة في إطارها.

وأضاف أن كل انشطة القوى الأجنبية وبعض الدول الشريرة في منطقة غرب آسيا، وخاصة الأعمال غير الطبيعية التي تقوم بها بعض دول المنطقة والتي ثبت تاريخها الأسود في دعم التيارات الإرهابية، تخضع لمراقبة مستمرة من قبلنا.

وصرح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، بان ثقافة المقاومة والاستشهاد هي المصدر الرئيس لقوة الجمهورية الإسلامية ، ومن هذا المنطلق فان هذه الثقافة النورانية تتعرض لهجمة وتدمير من قبل الأعداء أكثر من أي قضية أخرى.

وأشار شمخاني الى أوضاع المنطقة في الوقت الراهن، والاخفاقات المستمرة التي يواجهها الكيان الصهيوني، وقال إن هذا الكيان الذي يسعى للهيمنة من النيل الى الفرات بات اليوم معزولا في حدوده غير الشرعية، و صواريخ المقاومة سلبت طعم الراحة من الصهاينة .

هذا وأكد ممثل قائد الثورة وأمين المجلس الاعلى للأمن القومي ، اننا نرصد بدقة إنشاء وتطوير القواعد العسكرية للدول خارج المنطقة بالقرب من حدودنا.

وخلال اجتماع عقد امس الاربعاء في مدينة أرومية بحضور قائد القوة البرية للحرس الثوري العميد 'محمد باكبور' وعدد من قادة القوات المسلحة شمال غربي البلاد، أضاف شمخاني بأن ايران سترد بقوة عبر اجراءات إستباقية وهجومية على أي محاولة ترمي الى المساس بأمن حدود البلاد ومن جانب أي جماعة أو دولة كانت.

وأكد شمخاني: اننا لا نسمح للقوى التي تسعى وراء الفوضى وأذنابها في العالم، بالمساس بأمن شعوب المنطقة واستقرارها .

وقال شمخاني، انه خلال العامين الماضيين قامت المجموعات المناوئة للثورة والمدعومة من قبل بعض الدول بالمنطقة وخارجها، بالكثير من المحاولات لزعزعة الأمن على الحدود شمال غربي البلاد؛ الا انه تم احباطها كافة بفضل يقظة القوات العسكرية والاجهزة الامنية وإجراءاتها الحاسمة.

وافادت ارنا ان قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية العميد محمد باكبور قدم خلال الاجتماع تقريرا عن آخر الأوضاع في المنطقة.

كما اكد شمخاني بان قطار الثورة سيتحرك بسرعة اكبر نحو تحقيق الخطوة الثانية للثورة الاسلامية اي اعوامها الاربعين القادمة.

وخلال مراسم احياء ذكرى شهداء عمليات بدر وخيبر خلال فترة الحرب المفروضة من قبل نظام صدام خلال الفترة 1980-1988، اشار شمخاني الى ان قطار الثورة حوّل بلدا عدوا وهو العراق الى بلد حليف واضاف، لقد مر 40 عاما على الثورة الاسلامية ودخلنا الخطوة الثانية للثورة ولا بد من التحرك على السكة الداخلية والاقليمية للثورة.

ونوّه الى ظهور جبهتين على مدى الاربعين عاما الماضية؛ احداهما مرسخة للامن والثانية مزعزعة للامن، واضاف، انه ومنذ سقوط الشاه اعلنت جبهة الداعين للاستقرار في المنطقة عن ظهورها ومنها تبلور محور المقاومة الذي حقق الانتصار اينما كانت هنالك مواجهة وبكلفة قليلة.

وقال، انه من جانب اخر ظهر مزعزعو الامن في مختلف انحاء المنطقة مدعومين بقوى دولية اوجدت داعش الا ان الامر الحاسم بعد 40 عاما هو هزيمة مزعزعي الامن هؤلاء.

ولفت الى ان جبهة مزعزعي الامن تستهدف اليوم اقتصاد البلاد واضاف، لاشك انه ينبغي التزام الفكر الثوري في المعيشة والاقتصاد ومواجهة الحظر.