* الاجهزة الاستخبارية السعودية والاماراتية تتحدث علنا عن التخطيط لضرب الاستقرار الامني في ايران وبأوامر من أميركا والكيان الصهيوني

* السعودية والامارات وأجهزتهما الاستخبارية كانوا يخططون لعمليات انتحارية في ايران وقد تم التصدي لها

* الظروف أصبحت مختلفة عن الماضي وعلى حكومة باكستان ان تغير من تعاملها مع هذه العناصر المعادية للثورة الاسلامية

طهران – كيهان العربي:- اكد قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء محمد علي جعفري ان الجمهورية الاسلامية في ايران ستثأر لدماء شهدائها من السعودية والامارات بسبب دعمهما للجماعات الارهابية، مشددا ان على باكستان ايضا ان تدفع ثمن دعمها للاجهزة الاستخبارية المعادية.

وقال اللواء جعفري في كلمته خلال مراسم تشييع شهداء العملية الإرهابية في سيستان وبلوجستان بمدينة اصفهان (وسط البلاد)، قال: ان السعودية والامارات واجهزتهما الاستخبارية كانوا يخططون لعمليات انتحارية في ايران وقد تم التصدي لها، مشيرا الى ان اعداء الجمهورية الاسلامية في ايران كثيرون وقد اعدوا العدة لعرقلة التقدم في ايران.

واضاف: إن قواتنا المسلحة لديها العزم الراسخ على ارساء الامن في المنطقة، وأن على باكستان ان تعلم ان عليها دفع ثمن دعمها للاجهزة الاستخبارية المعادية.

وتابع اللواء جعفري: سنثأر من السعودية والامارات لدماء شهدائنا، وعليهما ان يعلما ان صبر ايران قد نفد.

واعرب عن امله بأن لا تسمح باكستان للجماعات الارهابية التكفيرية بالتواجد على اراضيها، معتبراً سكوتها دعما لتلك الجماعات، محذرا إنه "اذا تكررت العمليات الارهابية فسنتدخل مباشرة".

وأكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، يوم الجمعة، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية ستقوم بإجراءات انتقامية ردا على المؤامرات الارهابية، مضيفا ان على الحكومة الباكستانية التي آوت هكذا عناصر خطرة في المنطقة ان تتحمل المسؤولية تجاه الجريمة الارهابية الاخيرة.

وصرح: لا شك انهم (الباكستانيون) ان لم يعاقبوهم، فسيتم تنفيذ اجراءات انتقامية من هذه العناصر المعادية للثورة، وسترى الحكومة الباكستانية تبعات دعم العناصر المعادية للثورة.

وقال اللواء جعفري: الاجهزة الاستخبارية السعودية والاماراتية تتحدث علنا عن التخطيط لضرب الاستقرار الامني في ايران.

وقال اللواء جعفري: الجمهورية الاسلامية في ايران وانتقاما لدماء هؤلاء الشهداء، ستقوم من المؤكد بإجراءات انتقامية إزاء المؤامرات المدعومة من قبل الدول الرجعية بالمنطقة وخاصة السعودية والامارات وبأوامر من أميركا والكيان الصهيوني.

هذا وشيع أهالي مدينة اصفهان (وسط البلاد) جثامين شهداء حرس الثورة الاسلامية الذين قضوا في العملية الارهابية التي استهدفت حافلتهم في محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرقي البلاد، حيث شارك في مراسيم التشييع بمشاركة مسؤولين حكوميين وعسكريين.

وكان اعتداء ارهابي بسيارة مفخخة يقودها انتحاري قد انفجرت قرب حافلة لقوات حرس الثورة الاسلامية على طريق زاهدان - خاش في محافظة سيستان وبلوجستان، ما أدى الى استشهاد عدد من الأفراد وإصابة آخرين.

وشدد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، انه وكما صرح رئيس الجمهورية رئيس المجلس الاعلى للامن القومي، ان الظروف أصبحت مختلفة عن الماضي، وعلى الحكومة الباكستانية ان تغير من تعاملها مع هذه العناصر المعادية للثورة الاسلامية.