kayhan.ir

رمز الخبر: 9038
تأريخ النشر : 2014October24 - 21:21
مشددة أن زيارة العبادي تعكس نجاحه بتشكيل حكومة وطنية..

طهران: ندعم وبقوة العراق وسوريا ولبنان واليمن وغيرها في التصدي للتطرف والارهاب

طهران - كيهان العربي:- اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية الدكتور حسين امير عبد اللهيان ان زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الى الجمهورية الاسلامية في ايران مؤخراً، على رأس وفد ضم وزراء من السنة والشيعة والاكراد يعكس نجاحه في تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقال الدكتور أمير عبد اللهيان أمس الجمعة: ان زيارة رئيس الوزراء العراقي لطهران كانت تحمل رسالة تعزيز التعاون بين كلا البلدين، وعلى الصعيد الاقليمي ارساء الامن والاستقرار في المنطقة ومكافحة الارهاب.

واوضح مساعد وزير الخارجية: ان رئيس الوزراء العراقي عرض وجهات نظره الايجابية لتعاون بلاده مع كل الدول الاسلامية والعربية في المنطقة، مشددا على أن الحكومة الجديدة في العراق، تعتبر فرصة مناسبة لتعزيز علاقات حسن الجوار والتعاون الثنائي والاقليمي.

وأكد الدكتور أمير عبد اللهيان: أن العراق يلعب دورا كبيرا وهاما في العالمين العربي والاسلامي، ولابد من تعزيز هذا الدور وتقويته أكثر من أي وقت مضى، داعيا الى تظافر جهود كافة الدول، نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة لاجتثاث جذور الارهاب والتطرف، وصولا الى التقدم الشامل والامن المستديم في هذه المنطقة الحساسة.

وجدد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية، تأكيد الجمهورية الاسلامية في ايران على دعمها وبكل قوة، لكل من العراق وسوريا ولبنان واليمن وسائر دول المنطقة، في التصدي للتطرف والارهاب ضد الاخوة السنة والشيعة وكذلك المسحيين على حد سواء.

واكد الدكتور أمير عبداللهيان أن الجمهورية الاسلامية في ايران ترحب بأي تعاون ثنائي واقليمي مع تركيا والسعودية ومصر والدول الاسلامية الاخرى في المنطقة لمكافحة الارهاب والتطرف بشكل حقيقي.

ودعا مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية ايضا كافة الدول التي تؤدي دورا كبيرا على الصعيد الاقليمي، الى تفهم الظروف الراهنة، وأداء دورها الايجابي البناء في هذه الظروف الحساسة للغاية.

وقال: اننا ندعوا كل الدول المؤثر في المنطقة الى تفهم الاوضاع السائدة وممارسة دورها البناء في الظروف الحساسة والخطيرة الراهنة بالمنطقة.

واضاف الدكتور أمير عبد اللهيان: اننا نتوقع من جميع البلدان في ظل الظرف الجديدة السائدة بالمنطقة التعاون الفاعل لاجتثاث جذور الارهاب والتطرف وصولا الى تحقيق التنمية الشامل واستتباب الامن.

ودعا الى تظافر جهود كافة الدول الاقليمية نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة لاجتثاث جذور الارهاب والتطرف، وصولا الى التقدم الشامل والامن المستديم في هذه المنطقة الحساسة .