kayhan.ir

رمز الخبر: 87322
تأريخ النشر : 2018December18 - 21:12

"الاسطول الشبح" يزحف تحت الماء وسط مخاوف أمريكية!

"قوى طبيعية أثّرت على حركتها".. كان هذا هو مبرر العلماء بعد تحرك الأسطول الأمريكي "الشبح" بعد سنوات طويلة عَمِلت فيها الولايات المتحدة الأمريكية على الحفاظ على تاريخ سفنها البحرية في مكان من غير المرجح أن يخطر على بال أحد؛ لكن تغيراً في وضع هذا الإرث التاريخي، أثار شغف الباحثين لمعرفة أسبابه.

فقد احتفظت الولايات المتحدة بما يقرب من 200 حطام سفينة حربية، في منطقة من نهر بوتوماك تسمى خليج مالوز، في ولاية ماريلاند.

والأسبوع الماضي، زار علماء من الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي الموقع القديم للأسطول الشبح في خليج مالوز؛ للمقارنة بين موقعه الحالي والموقع الذي كان عليه قديماً؛ في محاولة لمعرفة كيف تَحَرّك.

وبالاستعانة بالخرائط الجوية للأسطول الشبح الذي تم إنشاؤه منذ عقود؛ تفحّص الباحثون السفنَ التي تحركت من مكانها، وتلك التي لم تصمد في أجواء النهر فتهاوت، حسبما ذكر موقع livescience.

وبعد مقارنة مواقع السفن المعروفة عبر الخرائط المختلفة؛ اكتشف العلماء عدم استقرار بعض السفن، وتوجهها نحو الشرق.

وتحدّث العلماء عن "قوى طبيعية" أثّرت على حركة السفن، شملت العواصف والفيضانات.

أما السفن التي لا تزال تحتفظ بموقعها القديم؛ فهي تلك التي كانت محفوظة بشكل أفضل في أسفل النهر.