kayhan.ir

رمز الخبر: 86994
تأريخ النشر : 2018December12 - 20:47
ترامب: أدعم ابن سلمان وهو حليف جيد جداً لواشنطن..

أيام عصيبة تنتظر الأسوق السعودية وأبن سلمان يعترف بهروب مستثمرين من "نيوم"




واشنطن – وكالات انباء:- أعلن الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان متمكّن من السلطة في بلاده.

وأكد في مقابلة مع وكالة "رويترز" دعمه لولي العهد السعودي، قائلاً: "أدعم ولي العهد السعودي رغم الغضب بشأن مقتل خاشقجي". واعتبر ترامب أنّ بن سلمان يقود السعودية وهو حليف جيد جداً.

كما نفى علمه بأي مسعى داخل العائلة المالكة في السعودية لمنع ابن سلمان من الوصول إلى الملك.

وفي سياق متصل، يقدم رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السناتور الديمقراطي بوب كوركر قراراً مشتركا يندد بولي عهد السعودية.

من جهته، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وجود مطالب من داخل الأمم المتحدة بضرورة فتح تحقيق دولي في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

وأكد التوصل مبدئياً مع كندا إلى اتفاق لتقديم طلب مشترك من أجل فتح تحقيق دولي في القضية.

وفي الرياض، فقد أقر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود، أنه لا أحد سيستثمر في مشروع "نيوم" لسنوات بسبب قتل الصحفي جمال خاشقجي.

وأوضح ابن سلمان خلال حديث مع وفدٍ تجاري حضره أحد صحفيي "فايننشال تايمز" البريطانية مؤخراً، أن الحضور فوجئوا بسماع كلام ابن سلمان عن عزوف المستثمرين عن الإستثمار في مشروع "نيوم"، الذي يبلغ تكلفته 500 مليار دولار على ساحل البحر الأحمر شمال غرب السعودية، بهدف بناء مدينة تجارية ذكية.

وقال: "لا أحد سيستثمر في المشروع لسنوات بسبب مقتل جمال خاشقجي"، وهذا التصريح بمثابة اعتراف بأن الأزمة الناجمة عن الجريمة تهدد بتقويض خطته "رؤية 2030" لتحديث اقتصاد المملكة بعيداً عن النفط وبالاعتماد على الاستثمارات الأجنبية.

من جانبها أجرت شركة الراجحي المالية السعودية مسحاً أوّلياً للسوق السعودي؛ يهدف إلى أخذ عينة بشأن الاستثمار في مختلف القطاعات الموجودة بالدولة، وسوق الأسهم والعقارات، والاستعداد إلى الاقتراض.

وبالنسبة لآراء المستثمرين بشأن المؤشر العام، سوق الأسهم السعودي لعام 2019 المقبل، فقد أبدى نحو 38% من المشاركين نظرة سلبية، ونحو 30% من المشاركين في المسح أبدوا تفاؤلهم بشأن أداء السوق خلال العام المقبل، بينما كان 31% من المشاركين على الحياد، وهذا الأمر يعتبر ملحوظاً بسبب أن 73% من التداول في السوق يأتي عن طريق الأفراد وليس المؤسسات.

يُشار إلى أن وزارة المالية السعودية توقّعت صعود الدين العام المستحق عليها بنسبة 17.7%، في العام المقبل 2019 مقارنة مع 2018، مع انخفاض في عجز الميزانية.