kayhan.ir

رمز الخبر: 86856
تأريخ النشر : 2018December10 - 20:42
مشددة أن 17 مليوناً يمنياً يعانون من الجوع حاليا..

منظمات دولية: إنعدام الأمن الغذائي في اليمن يهدد حياة 20 مليون انسان ويعرضهم الى خطر كبير



* المساعدات الغذائية الحالية لا تكفي لسد الفجوة وسنخسر جيلاً كاملاً من الأطفال في اليمن بسبب الجوع والمرض والقنابل

* هناك أكثر من مليون شخص في وضع الأزمة في كل من الحديدة وصنعاء وذمار وحجة وإب وتعز

* صنعاء تنفي وجود مبادرة من الامم المتحدة لانسحاب الجيش واللجان من الحديدة مقابل وقف العدوان على اليمن

* الوفد الوطني يرفض التعاطي مع مبادرة غريفيث حول الوضع في الحديدة جملة وتفصيلاً باعتباره غير منطقي

كيهان العربي – خاص:- حذرت منظمات أممية من أن إنعدام الأمن الغذائي في اليمن يؤثر على نحو عشرين مليون يمني، مؤكدة أن العدوان على اليمن هو السبب الرئيسي لذلك، داعية إلى توسيع إطار المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لإنقاذ ملايين اليمنيين.

صوت طفلة قد لا يسمع العالم ما يعانيه اليمن من كارثة انسانية.. رغم التحذيرات الأممية من أن انعدام الأمن الغذائي في البلاد يؤثر على نحو عشرين مليون يمني، حيث حياتهم في خطر كبير.

فقد أكدت العديد من المنظمات الأممية بينها منظمة الفاو وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسف وغيرها، أن العدوان السعودي الاماراتي الاميركي منذ أكثر من ثلاث سنوات هو السبب الرئيسي لذلك.. كما أوجد عوامل اخرى مثل فقدان الدخل وأرتفاع الاسعار التي قللت من القدرة الشرائية للعائلة اليمنية..

وقالت المنظمات الأممية في تقرير مشترك أن هناك خمسة عشر مليون وتسعمئة ألف مليون يمني يعانون من الجوع حاليا.. داعية الى توسيع إطار المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لإنقاذ ملايين اليمنيين..

من جانبه قال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، أن البرنامج بحاجة الى زيادة هائلة في المساعدات.. والوصول المستدام الى جميع المناطق في اليمن لإنقاذ ملايين اليمنيين.. محذرا من خسران جيل كامل من الأطفال بسبب الجوع والمرض والقنابل.. في حال عدم حصول ذلك.

واكد مسح أجراه مسؤولون يمنيون وخبراء دوليون، أن المساعدات الغذائية الحالية لا تكفي لسد الفجوة.. محذرا من خطر المجاعة إذا لم يُتخذ إجراء لمنعها فورا.. واكد انه في حال عدم تقديم مساعدات كافية قد يزيد العدد إلى أكثر من عشرين مليون شخص.. مصنفين بين الحالات الثلاث الاعلى.. أي الازمة والحالة الطارئة والكارثة أو المجاعة..

وأظهر المسح وجود أكثر من مليون شخص في وضع الأزمة في كل من الحديدة وأمانة العاصمة وذمار وحجة وإب وتعز.. مشددا على أنه في حالة عدم تقديم مساعدات إنسانية فإن ثلاث عشرة محافظة ستواجه كارثة غذائية.

وفي السويد، نفى عضو الوفد الوطني اليمني ادعاء وجود مبادرة من الامم المتحدة لانسحاب الجيش واللجان الشعبية من الحديدة مقابل وقف العدوان على اليمن.

وقال سليم المغلس: لاتوجد أي مبادرة في هذا الشأن والامم المتحدة فقط تحاول طرح أفكار للتشاور حولها؛ هناك أفكار مطروحة للنقاش ومازال الاخوة في نقاش واسع وتبادل للافكار مع الامم المتحدة، ولاتوجد أي مبادرة تقضي بالانسحاب من الحديدة".

وأكد المغلس أن موضوع انسحاب الجيش اليمني واللجان الشعبية من الحديدة كلام غيرمنطقي ولايمكن أن تتقدم به الامم المتحدة كوسيط، لان هكذا مبادرة تقدح بمصداقيتها.

وبين ان الحديدة تحتاج الى حل انساني وتهدئة ولاينبغي ان تقحم في قضايا أو اعتبارات سياسية وعلى محتلي الحديدة الخروج منها لحل أزمتها.

وأكد عضو الوفد الوطني اليمني ان ملف الاسرى، هو الملف الوحيد التي تقدمت المفاوضات حوله بشكل ايجابي.

كما نفى مصدر في الوفد الوطني المشارك في مشاورات السويد، صحة التسريبات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام، بشأن قبوله بما جاء في مبادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث حول الوضع في مدينتي تعز والحديدة.

وأكد المصدر أن الوفد الوطني ناقش مبادرة غريفيث مع نائب المبعوث معين شريم، وتم رفض معظمها وتم التعاطي مع المبادرة حول وقف القتال في تعز وفتح المعابر باستثناء ربطها باتفاق ظهران الجنوب.

وأشار الى أن الوفد رفض التعاطي مع ما جاء في المبادرة حول الوضع في الحديدة باعتباره غير منطقي.

ونصت مبادرة غريفيث حول الحديدة التي قدمت لوفد صنعاء يوم أمس، على «وقف شامل للعمليات العسكرية بما فيها الضربات الجوية والصواريخ وعدم استقدام تعزيزات الى الحديدة ، مقابل انسحاب كل الوحدات العسكرية التابعة لقوات حكومة الإنقاذ الى خارج مدينة الحديدة»، إضافة إلى اشتراطها «انسحاب قوات الجيش واللجان الشعبية من موانئ البحر الأحمر، بما فيها ميناء الحديدة وميناء الصليف وميناء ورأس عيسى»، بينما تبقي القوات الموالية لـ"التحالف العدوان " في محيط المدينة.

كما اقترح غريفيث وفقاً للمبادرة «تشكيل لجنة أمنية وعسكرية مشتركة من طرفي الصراع بمشاركة أممية لتنفيذ لإدارة المدينة والموانئ».