kayhan.ir

رمز الخبر: 86793
تأريخ النشر : 2018December09 - 20:47
مؤكداً أنها دقيقة وموجهة نحو القواعد والمراكز العسكرية والأمنية والسياسية المهمة..

الاعلام الصهيوني: حزب الله قادر على إطلاق 1500 صاروخ يومياً على "إسرائيل"



* لائحة الأهداف تشمل قاعدة بلماحيم، تل نوف، رمات دافيد، نفاتيم، حتسور، منشأة الأبحاث النووية في ديمونا، حاويات الامونيا في حيفا وقاعدة هيئة الأركان بتل أبيب

* حزب الله يملك صواريخ وقذائف صاروخية تحتوي على رؤوس حربية أكبر من تلك التي تملكها حماس بكثير

* الجنرال تمير يدعي: المواجهة المقبلة ستكون أشد إيلامًا على جبهتنا الداخلية ولن تنحصر على المناطق الحدودية

* 2019 يحمل في طياته الكثير من التحديات على جبهتنا الداخلية والمعركة القادمة ستمتد لتصل غالبية مناطقنا

* اندلاع المواجهة العسكرية مع حزب الله يعني تعرضنا بشكل مكثف لضربات صاروخية تطال حتى بئر السبع

كيهان العربي – خاص:- شددت وسائل اعلام العدو الصهيوني أن المواجهة المحتملة بين الكيان الاسرائيلي وحزب الله ستصل للعمق الإسرائيلي وأنه لن ننعم بالهدوء بأي مواجهة مقبلة .

ففي هذا الاطار كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، إن حزب الله اللبناني قادر على إطلاق حوالي 1500 صاروخ يومياً حال اندلاع حرب مع "إسرائيل".

وأضافت الصحيفة، "أنه في أول أربعة أيام من اندلاع الحرب؛ حزب الله قادر على إطلاق 1500 صاروخ يومياً، ومن ثم 1200 صاروخ يومياً"- حسب وصفها.

وأوضحت، "هذا الرقم أعلى بكثير من الحرب السابقة، وهنا نتحدث عن صواريخ مجهزة برؤوس حربية تبلغ 200 كيلوغرام أو 300 أو أكثر".

من جانبه علّق موقع "والاه" الصهيوني على المشاهد التي نشرها الإعلام الحربي في حزب الله مؤخراً في إطار الحرب الدعائية ضد العدو الصهيوني حيث عرض فيه أهداف للحرب المقبلة ضد الكيان الاسرائيلي عبر إطلاق صواريخ وقذائف صاروخية، موضحًا "أن الفيلم يشتمل لائحة الأهداف قاعدة بلماحيم، قاعدة تل نوف، قاعدة رمات دافيد، قاعدة نفاتيم، قاعدة حتسور، منشأة الأبحاث النووية في ديمونا، حاويات الامونيا في حيفا وقاعدة هيئة الأركان في تل أبيب".

وشدد الموقع على "أن المعركة ضد حزب الله ستكون مختلفة كلياً"، لافتًا إلى أنه بالإضافة "الى مسعى حزب الله بالحصول على صواريخ وقذائف صاروخية دقيقة، إلا أنه يملك ترسانة كبيرة جداً من الصواريخ القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى التي ستسبب أضراراً كبيرة في الجبهة الداخلية، وكذلك في مراكز قوة سلاح الجو الصهيوني وفي أماكن حسّاسة بوجه خاص".

وأوضح "أن حزب الله يملك صواريخ وقذائف صاروخية تحتوي على رؤوس حربية أكبر من تلك التي تملكها حماس بكثير، والدمار في الجبهة الداخلية سيكون وفقاً لذلك".

على الصعيد ذاته قال مسؤول الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الصهيوني "تمير يدعي" إن المواجهة المقبلة ستكون أشد إيلامًا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية ولن تنحصر على المناطق القريبة من جبهات القتال.

ونقلت القناة العاشرة الصهيونية عن "يدعي" قوله إن العام 2019 يحمل في طياته الكثير من التحديات على الجبهة الداخلية وأن المعركة القادمة ستمتد تأثيراتها لتصل غالبية المناطق الإسرائيلية.

وأضاف إن الحرب المقبلة لن تكون كسابقاتها ولن تقتصر على جبهات القتال حيث سيعاني سكان الوسط أيضًا.

وأشار الى أن المواجهة لن تقتصر على المناطق الشمالية القريبة من لبنان حال اندلاع معركة على الجبهة الشمالية، كما لن تقتصر على مناطق الجنوب حال اندلاع الحرب مع قطاع غزة وأن سكان تل أبيب لن يتمكنوا من شرب القهوة هذه المرة بينما تعاني هذه الجبهات.

ولفت "يدعي" الى أن ذلك أصبح من الماضي وأن أي مواجهة مقبلة ستكون شاملة لغالبية التجمعات السكنية ولن يمكث سكان مناطق المواجهة وحدهم في الملاجئ بل سيلحق بهم سكان الوسط وتل أبيب.

وتشكل تحذيرات الجنرال الإسرائيلي في مسألة صمود الجبهة الداخلية، إقراراً بالحسابات والسيناريوهات المختلفة التي تحدثت عنها جهات عسكرية وأخرى استراتيجية حول شكل المواجهة المقبلة في الجبهة الشمالية وتأثيرها على مجرى الحياة الطبيعية في العمق الإسرائيلي، وتحديداً في منطقة الوسط في تل أبيب، بعد أن بات مسلماً بقدرة حزب الله"على الوصول إلى حيفا وضربها بالصواريخ.

وتشير تقديرات وسيناريوهات إسرائيلية نشرت، الى أن اندلاع المواجهة العسكرية مع حزب الله يعني تعرض "إسرائيل" بشكل مكثف لضربات صاروخية مختلفة المدى، وقادرة على الوصول إلى تل أبيب والقدس المحتلة وحتى بئر السبع في النقب.

كما تولي إسرائيل أهمية كبيرة في سيناريوهات الحرب المقبلة لاستعدادات الجبهة الداخلية وقوات الدفاع المدني، مع ترشيد عمل هذه الهيئات، وإضافة الميزانيات اللازمة لمواجهة الحرب.

وتشمل هذه السيناريوهات خططاً رسمية لنقل عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال والمناطق الحدودية مع لبنان إلى بلدات ومستوطنات في غور الأردن وسهل بيسان، لتفادي مشاهد فرار جماعي بما قد يضرب الروح المعنوية للسكان وبالتالي ممارسة ضغط على القيادات السياسية والعسكرية من شأنها أن تؤثر في سير الحرب والمعارك، بل وأن تكون عاملاً في تحديد شكل ومضمون اتفاقيات وقف إطلاق النار.