kayhan.ir

رمز الخبر: 86594
تأريخ النشر : 2018December05 - 20:42
مؤكداً أن الإتفاق النووي وقرار 2231 لايمنعان النشاط الصاروخي الايراني..

ظريف: تسجيل الجانب الاوروبي لـ SPV في المستقبل القريب بطريقة سرية



* الجمهورية الاسلامية تعتبر تواجد الاجانب في الخليج الفارسي مخلاً للأمن لاينتفع منه أحد

* ايران لن تعيد النظر في علاقاتها مع الدول التي سايرت واشنطن في حظرها على شعبنا والضغط عليه

* الدول التي اشترت مليارات الدولارات من السلاح وجاءت بها الى المنطقة هي العابثة بأمن الشرق الاوسط

طهران – كيهان العربي:- كشف وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف أمس الاربعاء عن تسجيل الجانب الاوروبي لـ SPV في المستقبل القريب، وقال: إنه نظراً الى مساعي الأميركيين لمنع أي إجراء أو تطور لصالح ايران، سيقوم الاوروبيون بتنفيذ هذا المشروع بطريقة سرية.

وعلى هامش إجتماع الحكومة، قال الوزير ظريف أمام الصحفيين عن التصريحات التي أطلقها بعض ساسة البيت الابيض حول النشاط الصاروخي الايراني، أنّ الإتفاق النووي وقرار 2231 لايمنعان النشاط الصاروخي الايراني.

وأكّد وزير الخارجية الايراني على عدم تصميم ايران لأي صاروخ يحمل سلاحاً نووياً، لافتاً الى أنّ المنظومة الصاروخية الايرانية صُممت للأسلحة التقليدية المسموح بها دون تزويدها بأسلحة محظورة.

وعزى وزير الخارجية هذا التخبط الاميركي الى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وانتهاكها لتعهداتها المصادق عليها في مجلس الأمن ومحاولتها للتغطية على هذا التخبط عبر طرح قضايا ومزاعم واتهامات كهذه.

واضاف انه ونظرا الى ان اميركا انتهكت الاتفاق النووي وقرار مجلس الامن الدولي فانها مضطرة الى توفير غطاء لخطوتها .

وحول عودة الاسطول البحري الاميركي الى مياه الخليج الفارسي وموقف الجمهورية الاسلامية في ايران من ذلك عبّر الدكتور ظريف عن رأيه بأنّ طهران تعتبر تواجد الاجانب في الخليج الفارسي مخلاً للأمن لاينتفع منه أحد.

وقال ظريف: إنّ الجمهورية الاسلامية في ايران ستدافع بكل ما اوتيت من قوة عن سيادة أراضيها ومياهها، مشيراً الى جهوزية ايران عسكرياً.

ورأى بأنّ ايران لم تجبر بلداً على القيام بما يعرّض مصالحه الوطنية لتهديد، مشدداً على أن الجمهورية الاسلامية في ايران لن تعيد النظر في علاقاتها مع الدول التي سايرت واشنطن في حظرها على البلاد وتضغط عليها.

ورفض الوزير ظريف بأن تتعرض القوانين الدولية الى مساءلة لمجرد مزاعم وإدّعاءات قائمة على الكذب وإستهداف هذه القوانين الدولية أو ممارسة ضغوط على تطبيقها من جانب إحدى القوى العظمى .

ولفت الى الطابع الدفاعي للقوة الايرانية واصفاً الدول التي اشترت مليارات الدولارات من السلاح وجاءت بها الى المنطقة بأنها هي العابثة بأمن الشرق الاوسط.

وأشار وزير الخارجية الى التحاق الجمهورية الاسلامية في ايران بمعاهدة باريس المناخية واتباع الحكومة لتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية مشدداً على استعداده للإستجواب الذي تقدّم به عدد من نواب البرلمان ضده.