kayhan.ir

رمز الخبر: 86593
تأريخ النشر : 2018December05 - 20:42
في رسالته الى المؤتمر العام للصلاة في نسخته السابعة والعشرين..

القائد: الصلاة المتحلية بالخشوع توجه المجتمع نحو الصلاح والسداد في القول والعمل وتمنحه الشموخ



* الصلاة ليست فرع بل هي الصورة الكاملة المعبرة عن الاسلام وهي عَلَم الدين الذي يُعرف به

* الصلاة مظهر لقوة الاسلام وموضع لاعتزازه وشعور المسلمين بالعظمة وعلامة تدل على التزامهم

* الإحتشام بالزي الاسلامي والالتزام بإقامة الصلاة على المستوى العالمي استعراض لتديُّن الفرد والتزامه بقيمه الدينية

* الرئيس روحاني مفتتحاً المؤتمر: الصلاة والعبادة هما جوهرا الاسلام وحقيقة الدين

طهران – كيهان العربي:- عدّ قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، اقامة الصلاة بخشوع من شأنها ان توجه المجتمع نحو الصلاح والسداد في القول والعمل وتمنحه الشموخ، داعيا الى الاهتمام باقامة الصلاة في المدارس وهو مايشكل اكبر ضمانة لمستقبل المجتمع.

وفي رسالة وجهها سماحة قائد الثورة الاسلامية الى المؤتمر العام للصلاة في نسخته السابعة والعشرين الذي عُقد في مدينة سمنان (شمال شرق العاصمة طهران) أمس الاربعاء والتي تلاها ممثل الولي الفقية في محافظة سمنان آية الله شاهجراغي، وصف هذا المؤتمر السنوي بانه يدلل على الاهتمام الحق في اقامة فريضة الصلاة والذي ينفث الروح في الاعمال والفرائض الاخرى ويمنحها الشرعية «إن قُبِلَت قُبِلَ ماسِواها» كما يعد خدمة كبرى للذين لايفهمون حق هذه الهدية الالهية ويستخفون بها.

واضاف سماحته: ان الصلاة تشكل تحذيرا لجانب كبير من الذنوب والمعاصي التي يرتكبها الانسان اثر عدم الاهتمام بحقيقتها لذلك فان الترويج للصلاة باستخدام جميع الاساليب المؤثرة تعد من المسؤوليات الكبرى والتي ينبغي على الجميع الاهتمام بها لاسيما المسؤولين عن اقامة المؤتمر ومنهم العالم المجاهد حجة الاسلام قرائتي.

وإعتبر سماحته البلايا التي نعاني منها وما لحقنا جراء ذلك من تلوث، عائداً الي عدم إهتمامنا بهذه الحقيقة المنذرة.

ووصف سماحة القائد الترويج للصلاة عبر جميع السبل المؤثرة بأنها من المسؤوليات الملقاة على عاتق الجميع خصوصاً القائمين منهم بأعمال المؤتمر.

كما أكّد سماحته على دور وزارة التربية والتعليم في التأثير على أداء هذه الفريضة واصفاً إيّاها بصاحبة الدور الأكبر في هذا المجال داعياً الى تزيين المدارس بإقامة اليافعين للصلاة تضميناً لمستقبل سلامة المجتمع.

من جانبه قال رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني أمس الاربعاء: إنّ الصلاة موضع اعتزاز البشر وفريضة أوجبها الله سبحانه وتعالى على الانسان.

وخلال كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر السابع والعشرين العام للصلاة في جامعة مدينة سمنان، قال روحاني: الصلاة والعبادة هما جوهرا الاسلام ومغزى وحقيقة الدين، مؤكداً على أنّ الإتصال بالله جل وعلا هو صورة مُظهِرَة لجمال وحلاوة عبادة الرب.

ولفت رئيس الجمهورية أنّ الصلاة ليست فرع بل هي الصورة الكاملة المعبرة عن الاسلام.

وأشار الى عبارة أمير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) في هذا الشأن قوله: "لكل شيء وجه و وجه دينكم الصلاة"، واصفاً الصلاة بأنها عَلَم الدين الذي يُعرف به.

وقال رئيس الجمهورية، بأنّ الآيات الواردة في القرآن الكريم حول الصلاة تختلف تماماً عمّا ورد في باقي الاديان لكونها تتضمن تعابير وآيات خاصة تختلف عما سواها.

وأكّد بأنّ قضية الصلاة لا تنحصر على الدين الاسلامي بل هي إتصال بين الإنسان والله سبحانه وتعالى، مشيراً الى مانقله الامام جعفر الصادق(ع) عن جده الامام علي(ع) بأنه أوصى الانسان بإقامة ركعتين من الصلاة عند مواجهته مصيبة أو بلاء في حياته.

وإعتبر الدكتور روحاني المؤتمر السابع والعشرين العام للصلاة بأنه ملتقى مبارك وفوّاح بالعطر، واصفاً هذه الفريضة اليومية بأنها أسمى عمل يقوم به المسلم في حياته.

وصرّح بأنّ الصلاة هي مظهر لقوة الاسلام وموضع لاعتزازه وشعور المسلمين بالعظمة وعلامة تدل على التزامهم بالدين وإعلام عام يُسمع العالم بالقوة التي يتحلّى بها الدين.

ورأى سيادته الإحتشام بالزي الاسلامي والالتزام بإقامة الصلاة على المستوى العالمي بأنهما استعراض لتديُّن الفرد والتزامه بقيمه الدينية.

ودعا الرئيس روحاني الى الإلتزام الأوسع نطاقاً بفريضة الصلاة في ظل الضغوط الاقتصادية التي يمارسها الاعداء حالياً ضدنا، داعياً الى الإتكال على الرب الخالق المتعال.