kayhan.ir

رمز الخبر: 85744
تأريخ النشر : 2018November19 - 21:36
مؤكداً عليها ان تضع مصلحة الشعب العراقي اولاً..

تحالف "البناء " يطالب الحكومة بعدم الانصياع للضغوط الاميركية



*الحشد الشعبي ينشر قواته في مطار البلداوي بالانبار تحسبا لانزال اميركي

*برهم صالح: انتصارات قواتنا المشتركة عززت سعي الجميع للقضاء نهائيا على الارهاب

*قائد عسكري كردي يكشف عن قرض أميركي لتسليح البيشمركة وبغداد لن تعترض عليه

*مصدر سياسي: نواب المكون السني يتفقون على مرشحين اثنين لحقيبة الدفاع

بغداد – وكالات: اكد رئيس الجمهورية برهم صالح انه تابع باهتمام وغضب حادث التفجير الإجرامي الذي وقع في مدينة تكريت مساء الاحد.

واضاف صالح في بيان أن انتصارات القوات المشتركة ودحرها التنظيم الإجرامي الإرهابي ستعززها جهود تشكيلات اخرى في المجالات العسكرية والأمنية والاستخبارية، وبمؤازرة من عمل سياسي واجتماعي حثيث حتى القضاء نهائياً على مصادر التهديد الإرهابي. كما اشار صالح الى ان تضحيات ومعاناة الشعب تستحق من الجميع العمل بكل الإمكانات والطاقات لجعل العراق ساحة خضراء خالية من العنف والإرهاب والجريمة.

من جهته كشف قائد عمليات الحشد الشعبي في غرب الأنبار قاسم مصلح،عن تعرض قوات الحشد الى استفزازات من قبل القوات الأميركية في محاولة منها لاتخاذ مطار الشهيد أبو رضا البلداوي كقاعدة لها، فيما انتشرت قوات الحشد الشعبي في المطار تحسبا لانزال امريكي.

وقال مصلح في بيان له، إن 'القوات الأميركية تحاول استفزاز الحشد الشعبي وهناك تدخلات كبيرة من جانبها بهذا الصدد'، مشيرا إلى 'وجود تحركات لاقامة قاعدة عسكرية في مطار الشهيد أبو رضا البلداوي وهم يحيطون حاليا بالمطار'.

وأضاف مصلح، أن 'محاولات تمدد القوات الأميركية على الحدود العراقية السورية وفي مناطق غرب الأنبار يتنافى مع ادعاءاتها بأن دورها يقتصر على تقديم المشورة والتدريب'.

وشدد مصلح على 'وجود تنسيق وتعاون كبيرين مع القوات الأمنية بمختلف صنوفها من أجل استباب الأمن والاستقرار في هذه المناطق ومنع أي خرق إرهابي'، مشيرا إلى 'اننا كقوات عراقية وطنية لدينا القدرة الكافية للدفاع عن اراضينا وصد اي اعتداء إرهابي'.

واتهم مصلح القطعات الامريكية المتواجدة بالعراق بانها تعمل على دعم الخلايا النائمة للارهابيين في الانبار.

واكد ان 'منطقة غرب الانبار ليست بحاجة الى اي تواجد اجنبي من اي جهة ، وان القوات الامنية سواء من الجيش او الحشد مستعدة للدفاع عن العراق في اي وقت، كما دافعت عنه خلال الاعوام الماضية وطردت الدواعش منه'.

من جهة اخرى طالب النائب عن تحالف البناء منصور البعيجي الحكومة الاتحادية بان لاتنصاع او تتاثر بالضغوط الامريكية عليها فيما يخص تطبيق العقوبات على ايران لان المتضرر الاول منها هو العراق.

واضاف البعيجي في بيان ان على الحكومة العراقية ان تضع مصلحة البلد والشعب بالدرجة الاولى امامها وان لاتتاثر وتنصاع لتهديد امريكا لان العقوبات على ايران هدفها تدمير البلدين من خلال ضرب اقتصاد العراق وايران".واوضح ان العراق عانى الكثير من هذه العقوبات في زمن النظام البائد لذلك لايقبل بان تعاد على دولة جاره مسلمة وقفت مع البلد بمحنتة ضد عصابات داعش الارهابية ".

من جانب اخر كشف نائب رئيس اركان العمليات في وزارة البيشمركة بحكومة إقليم كردستان، اللواء قارمان كمال، امس الاثنين، عن تقديم الادارة الأميركية قرضاً لتسليح قوات البيشمركة في كردستان.

وقال كمال، خلال تصريحات صحفية، تابعتها (بغداد اليوم)، إنه "مع اندلاع الحرب ضد داعش في اقليم كردستان والعراق، قامت القوات الأميركية بتأسيس لواءين لقوات البيشمركة وتسليحهما وتأمين كافة المستلزمات لأفراد اللواءين".

وأضاف كمال، أن "جميع الاجراءات لتوزيع تلك الاسلحة والمستلزمات العسكرية استكملت، وفي القريب ستصل الاسلحة والمستلزمات الى وزارة البيشمركة"، مؤكداً أن "الحكومة الاتحادية ليس لديها اعتراض على تسليح البيشمركة".

من جهة اخرى افاد مصدر سياسي مطلع،امس الاثنين، ان نواب المكون السني اتفقوا على ترشيح شخصيتين لتولي وزارة الدفاع بحكومة عادل عبد المهدي.

وقال المصدر الذي رفض كشف اسمه لـ(وطن نيوز)، ان "نواب المكون السنية حسموا امرهم بترشيح هاشم الدراجي وسليم الجبوري لتولي وزارة الدفاع بالحكومة الجديدة".

واضاف ان "النواب السنة يكثفون حواراتهم خلال الساعات المقبلة لحسم مرشح واحد لتولي حقيبة الدفاع".