kayhan.ir

رمز الخبر: 85740
تأريخ النشر : 2018November19 - 20:05
مؤكداً أن الشعب الايراني لن يستسلم لأية قوة..

الرئيس روحاني: أميركا أصبحت وحيدة امام ايران وسنمرغ أنفها بالتراب



* شعبنا العظيم سيستعرض احتفاءه بالذكرى السنوية الأربعين لانتصار الثورة الاسلامية امام العالم بكل قوة ونشاط

* هزيمة العدو في العراق وسوريا واليمن يعود الى صمود شعوب المنطقة باسرها

* بتم عاجزين عن تحقيق أهدافكم في العراق وسوريا ومضطرين للاستسلام امام شعب اليمن

* ظننتم قادرين على قطع علاقاتنا مع دول الجوار من خلال وقف صادراتنا من النفط

* اميركا عاجزة عن النيل من علاقات ايران مع دول الجوار فنحن مسلمون ونقف جنبا الى جنب

* جميع شعوب العالم ترفض الضغوطات الاميركية على الشعب الايراني حتى حلفائها الاوروبيين

طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، ان الشعب الايراني سيرد على اميركا في الذكري السنوية الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية (11شباط/فبراير)، قائلا: اننا نصون استقلالنا وحريتنا ولن نخضع ولن نستسلم امام اميركا أو أي قوة اخرى.

وقال الرئيس روحاني خلال كلمته أمس الاثنين امام حشد من أهالي محافظة اذربايجان الغربية(شمال غرب)، أني أرى لزاما على ان أعبر عن شكري للشعب الايراني لصموده أمام الاعداء خاصة خلال الاشهر الاخيرة التي حاول فيها الاعداء النيل من استقلالنا وحريتنا وجمهوريتنا وسيادة الشعب في بلادنا.

واكد ان الاعداء كانوا يأملون ببث الفوضى واثارة الاضطرابات في ايران في يوم 13 آبان (الذكرى السنوية لمقارعة الاستكبار العالمي التي صادفت الرابع من نوفمبر الجاري) وكانوا يعملون ايضا على زرع اليأس بين الشعب الايراني إلا ان الايرانيين ومن خلال مقاومتهم وصمودهم عرضوا قوتهم و تمكنهم امام الاعداء .

وأكد رئيس الجمهورية، أن أميركا أصبحت وحيدة (باستثناء دولة او دولتين) في مواجهة ايران ، مشددا على اننا وبمساعدة جميع المسؤولين وأبناء الشعب والقوات المسلحة وبإرشاد سماحة قائد الثورة، سنمرغ أنف أميركا بالتراب.

واضاف: أحييك ايها الشعب العظيم البطل حيث ستستعرض أمام العالم احتفاءك بالذكرى السنوية الأربعين لانتصار الثورة الاسلامية بكل قوة ونشاط.

وأردف: سنُفهم جميع الاعداء أنهم من خلال ممارسة الضغوط بما فيها الضغوط الاقتصادية وإثارة المشكلات للشعب الايراني، لن يتمكنوا من ثني شعبنا عن أهدافه السامية.

وقدم الرئيس روحاني تحياته للشعب الايراني العظيم والشجاع وخاطبه قائلا: انك ستعرض قوتك واقتدارك امام العالم في الذكرى السنوية الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية وستقدم موشرات واضحة للاعداء بانهم لن يتمكنوا من خلال ممارسة الضغوط وخلق مشاكل اقتصادية للشعب الايراني من وضع عقبات امامه ومنعه من نيل أهدافه السامية.

وشدد رئيس الجمهورية، اننا لن نسمح بان يواجه الشعب الايراني مشكلة في توفير حاجاته الاساسية بل سنغطي حاجاته اما عبر الانتاج المحلي أو الاستيراد من الخارج.

وأكد انه على الشعب الايراني أن يعرف باننا التزمنا بتعهداتنا امام العالم بناء على الثقافة الاسلامية ولم نكن البادئين بالحرب الا ان الاعداء يعملون على تغطية هزائهم المتتالية من خلال الانتقام من الشعب الايراني.

وتابع قائلا: ان العدو يظن ان الشباب الايرانيين هم الذين وضعوا حدا للاستعمار في المنطقة ويظن ان هزيمته في العراق وسوريا واليمن يعود الى صمود الشعب الايراني إلا انه مخطئ في ذلك لان صمود شعوب المنطقة باسرها وجميع شعوب المسلمة هو الذي الحق الهزيمة بالعدو.

واضاف الرئيس روحاني انه والى جانب الشعب الايراني يتطلع الشعب العراقي والافغاني واليمني وكافة شعوب المسلمة الى نيل الاستقلال مؤكدا انه اذا يطلب اشقاؤنا المسلمون مساعدة منا سنقوم باداء واجبنا.

واستطرد قائلا: بذلنا جهودا كي لا تتمكنوا من فرض هيمنة "داعش" على المنطقة ونعلم انكم مستاؤون وغاضبون وتشعرون بالهزيمة لانكم بتم عاجزين عن تحقيق اغراضكم واهدافكم في العراق وسوريا واليمن وبتم مضطرين للاستسلام امام الشعب اليمني لكن لماذا تعملون على الانتقام من الشعب الايراني؟.

ودعا رئيس الجمهورية الاعداء الى مراجعة اخطائهم و خاطبهم قائلا: ظننتم بانكم قادرون على قطع علاقاتنا مع دول الجوار من خلال وقف صادراتنا من النفط إلا انكم بتم عاجزين عن تحقيق ذلك متسائلا هل بامكانكم تحقيق نصر لكم عبر اعتماد هذا المسار الخاطيء ؟.

وشدد بالقول :اننا نبيع نفطنا ونعزز علاقاتنا مع دول الجوار يوما بعد يوم.

واكد بالقول: اميركا عاجزة عن النيل من علاقات ايران مع دول الجوار، وقال: اننا مسلمون ونقف جنبا الى جنب .

ودعا الشعب الايراني الى عقد الامل على مستقبل البلاد واكد: اننا لن نسمح لاميركا والصهاينة بان يخلقوا مشاكل للشعب الايراني من خلال ممارسة الضغوط علينا، قائلا: في الوقت نفسه أن ساحة الحرب لا تخلو من المشاكل إلا اننا لن نستسلم امام الذين شنوا الحرب الاقتصادية ضدنا.

واضاف ان الحكومة تبذل قصارى جهدها للسيطرة على التضخم و خلق فرص العمل علما منها ان ظروف الحياة باتت أصعب للشعب الايراني خلال الاشهر الاخيرة .

واوضح ان الظروف باتت اكثر صعوبة الا ان أرضية التقدم والتطور باتت متوفرة واننا قادرون على تفعيل الانتاج وازدهار الصادرات بما فيها صادرات الصناعات اليدوية والبتروكيماويات والمواد المنجمية والصناعية وكذلك استقطاب السياح .

وحول تطورات سوق العملة الصعبة، وصف الرئيس روحاني أسعار العملة كسيف ذو حدين واضاف: ان اميركا كانت تحاول اثارة الاضطرابات والفوضى في المدن الايرانية ظنا منها انها قادرة على تحقيق أغراضها في ايران خلال عدة اشهر وذلك بناء على معلومات خاطئة تلقتها من "اسرائيل".

واضاف: ان جميع شعوب العالم ترفض الضغوطات الاميركية على الشعب الايراني وحتى حلفاء اميركا الاروبيين يقفون بوجهها وينددون بالسياسة التي انتهجتها الادارة الاميركية.

وشدد بالقول ان كافة دول الجوار تندد بما تقوم بها اميركا ولاول مرة في تاريخها ترى اميركا ان العالم يقف بوجه قراراتها ضد الشعب الايراني وهذا يعد مبعث فخر لايران واقتدارها حيت ان اميركا باتت وحيدة في العالم.

ونوه رئيس الجمهورية الى ادانة اميركا في محكمة لاهاي معتبرا ذلك فخرا كبيرا لخبراء القانون الايرانيين والشعب الايراني ودبلوماسيها .

وشدد بالقول انني وكما قطعت وعدا عند تولي الرئاسة عاقد العزم اليوم لتقديم الخدمة للشعب والتزم بما وعدت وسنتمكن من خلال توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية ودعم القوات المسلحة والشعب ايراني من تمريق انف اميركا في التراب.