kayhan.ir

رمز الخبر: 85738
تأريخ النشر : 2018November19 - 20:01
صاروخ باليستي يمني يوقع عشرات القتلى والجرحى من المرتزقة في ميدي..

صنعاء تطلق مبادرة لوقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة دعماً لجهود السلام الدولية



* نرغب في السلام شريطة توقف العدوان، لكن ما هي الضمانات التي يمكن من خلالها للطرف الثاني أن يلتزم بإيقاف إطلاق النار

* العدوان لايزال يستخدم جميع أنواع الأسلحة حتى المحظورة والمحرمة منها جوا وبرا وبحرا في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية

كيهان العربي – خاص:- دكت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية المشتركة أمس الاثنين، بصاروخ باليستي من طراز "بدر1بي" تجمعات للغزاة والمرتزقة في صحراء ميدي الحدودية، أصاب هدفه بدقة عالية ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الغزاة والمرتزقة.

من جانبه أطلق رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي مبادرة تقضي بإيقاف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على دول العدوان، وذلك لإسقاط أي مبرر لاستمرارهم بالعدوان أو الحصار على اليمن.

الحوثي وفي بيان له اعلن انه من خلال التواصل مع المبعوث الدولي مارتن غريفيث ودعما لجهوده واثباتا لحسن النوايا وتعزيزا للجهود الرامية لاحلال السلام فقد تقرر ايقاف اطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على دول العدوان السعودي وذلك لاسقاط اي مبرر لاستمرار العدوان او الحصار كما اعلن الحوثي الاستعداد لتجميد وايقاف العمليات العسكرية وصولا الى سلام عادل ومشرف.

وقال نائب وزير الاعلام اليمني، فهمي اليوسف: لكي يثبت ان اليمنيين لديهم أيضاً رغبة في السلام شريطة أن يتوقف العدوان لكن ما هي الضمانات التي يمكن من خلالها للطرف الثاني أن يلتزم بإيقاف إطلاق النار وبالتالي هذه المبادرة هي تعتبر جانب ايجابي تتماشى أيضاً مع الشروط التي وضعها المبعوث الاممي.

رئيس اللجنة الثورية العليا اكد ان العدوان لايزال يستخدم جميع أنواع الأسلحة حتى المحظورة والمحرمة منها جوا وبرا وبحرا في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والأعراف العسكرية، وبدون أي رادع مستهدفا البنى التحتية والمدنيين العزل في اليمن. واكد اعتماد القوى اليمنية منذ اليوم الاول للعدوان وما قبله على لغة الحوار والتفاهم مع جميع الاطراف في الداخل اليمني.

كما لفت محمد علي الحوثي في بيانه الى جهود المبعوث الدولي السابق جمال بن عمر والحلول التوافقية التي حصلت في حينه، والتي اجهضها التدخل العسكري على الاراضي اليمنية، كما افشل المبادرات السابقة التي اطلقت لوقف العمليات العسكرية بفعل رفض وتجاهل دول العدوان وحلفائها لكل مبادرات السلام.

وفي الرياض ادعى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أمس الاثنين، إن المملكة تدعم جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن.

وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في وقت سابق أن المنظمة الدولية تلقت تأكيدات بحضور أطراف الصراع مؤتمراً تعقده للتوصل لحل سلمي للأزمة المتفاقمة في اليمن.

من جانبها أعلنت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رسمياً مشاركتها في محادثات السلام في السويد.