kayhan.ir

رمز الخبر: 85527
تأريخ النشر : 2018November16 - 20:52

السعودية تغرق في مستنقع فضائحها واكاذيبها


دأب اعلام التحالف السعودي ـ الاماراتي العدواني على اليمن بقيادة اميركا على الكذب والجدل اسوة بوزير اعلام هيتلر الذي بنى استراتيجيته على "اكذب اكذب حتى يصدقك الناس" وهذه اصبحت سجية متبعة لا تفارق اصحاب العدوان والظلم والباطل الذين عجزوا حتى الساعة عن تحقيق احلامهم الخائبة في العدوان على اليمن واخضاع اهلها الذين لا ينشدون الا السلام ولا يريدون الحرب مع احد لكن فرضت عليهم وهم اهلها للدفاع عن انفسهم ووطنهم وهذا ما ثبت خلال السنوات الاربع من العدوان الظالم عليهم.

واليوم اصبحت الامور مكشوفة تماما ومسلسل الفضائح والاكاذيب السعودية لا تنقطع وان رهانات اميركا والغرب على هذا التحالف المنحط لاركاع الشعب اليمني اصبحت خلف ظهورنا فقبل ايام اعلن التحالف العدواني وابواقه المأجورة وعبر فبركة سيناريوهات خيالية انه اسقط الحديدة وميناءها وان الحوثيين محاصرون في المدينة ويستعدون لتسليم انفسهم وكاد الحمقى من سياسيين وعسكريين في التحالف وداعميهم ان يصدقوا الاكذوبة التي هم روجوا لها لانهم كانوا مقتنعين بان ما حشدوه في هذه المعركة من قوات واسلحة اميركية متطورة غير مسبوقة في المعارك السابقة لا تقبل الخطأ لكن الصمود الاسطوري لابناء تهامة الذين يدافعون ببسالة وعقيدة افشلوا هذا الهجوم وحولوه الى هزيمة منكرة لم يعلنوا هم نتائجها بل اضطر التحالف العدواني ان يعترف ويعلن هزيمته بنفسه من خلال اعلانه وقف اطلاق النار وان لم يكن صادقا في ذلك، لان الحديدة والساحل الغربي اصبحتا شوكة في عينيه واصبحت اليوم قضية مصيرية بالنسبة له يريد امتلاك ورقتها ومن ثم وضعها على مائدة التفاوض لاركاع انصارالله لكن هيهات وهيهات ان يتحقق هذا الحلم البائس، لان من يدافع بحق عن عرضه وارضه وكرامته يستحيل ان يقهر بل ان قدر المعتدي هو الهزيمة وهذا ما حصل في الساحل الغربي والحديدة وميناءها وبالطبع هذه ليست المرة الاولى الذي يكتشف العالم زيف اكاذيب آل سعود وابواقهم المأجورة الذين حرروا الحديدة وميناءها ومطارها واحياءها عشرات المرات طبعا في قنواتهم وصحفهم ليس الا.

لكن بعد اكتشاف الحقائق على الارض خاصة بعد المعركة الاخيرة في الحديدة يبدو ان الرهانات الاميركية، والغربية سقطت تماما وانه لم تعد هناك اي ثقة بالتحالف لقلب موازين القوى في الميدان وان النداءات التي انطلقت في مؤتمر باريس وقبلها في الكونغرس لانهاء الحرب في اليمن وبدء المفاوضات تدل على ذلك وما اعلنه القرقاش الوزير الاماراتي وتبعه في ذلك عادل جبير وزير الخارجية السعودية بالترحيب بمحادثات السلام دليل آخر على افلاس العدوان وهزيمته وان لم يأمن مكره لانه معجون على الغدر والخداع لاخذ زمام المبادرة لكن ذلك اصبح من الماضي ولابد للسعودية التي هزمت في سوريا رغم وقوف قوى الشر كافة من الاميركان والغربيين لاسقاط الدولة السورية وربطها بمحور الانبطاح العربي، ان تلعق ثانية هي وداعميها من القوى الكبرى الجراح في اليمن باضعاف مضاعفة وتكون عبرة لاي معتد اثيم يتطاول على الاخرين.