kayhan.ir

رمز الخبر: 85471
تأريخ النشر : 2018November14 - 21:07
داعيا الاستفادة من الطاقات الوطنية الوفيرة لحل مشاكل البلاد..

قائد الثورة الاسلامية: الحرب الراهنة في عالم اليوم هي "حرب الارادات"



*بعض الدول، ورغم وجود شعار عدم تسييس الرياضة، تجعل القضايا السياسية في اطار الاجواء المتعلقة بالرياضة البطولية

*رفع راية البعثة الرياضية الايرانية من قبل سيدة ترتدي الحجاب التشادر تعني الوقوف امام هجمة التحلل الخلقي المتزايد في عالم اليوم

*إنكم أبديتم صموداً فيما يشهد العالم إنسحاب البعض أمام جبهة الكفر والإستكبار في الساحات العالمية

*انتم المدافعين بـ "اقتدار ثقافي" عن الحجاب والعفاف والرداء الوطني والديني واوجه لكم الشكر والتقدير من صميم القلب

*علينا جميعاً و في كل الاعمار وخاصة الشباب أن نتعلم منكم لأنكم نلتم الميداليات وأصبحتم أبطالاً وجسدتم تفعيل الانسان لطاقاته الكامنة

طهران-كيهان العربي:-اعتبر قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي الحرب الراهنة في عالم اليوم بانها "حرب الارادات".

وخلال استقباله اعضاء البعثة الرياضية الايرانية من الرجال والسيدات الحائزين على ميداليات في دورة الالعاب الباراسيوية التي جرت في العاصمة الاندونيسية جاكرتا اخيرا، اشاد سماحته بالمفاخر التي حققوها واعتبرها مؤشرا للعزم الراسخ وتفعيل الطاقات الخفية وقال، ان عملكم القيم يتمثل بانكم اثبتم بانه في حال تفعيل الطاقات المغفول عنها في وجود الانسان او البلاد فان الارضية ستتوفر الارضية بالتاكيد لتحقيق التقدم ونجاحات كبرى.

واكد قائد الثورة الاسلامية بان البعثة الرياضية الايرانية لدورة الالعاب الباراسيوية قد رفعت هامة الشعب الايراني واضاف، ان "الرياضة البطولية" تعتبر قيمة مضافة لاي دولة بحيث ان بعض الدول، ورغم وجود شعار عدم تسييس الرياضة، تجعل القضايا السياسية في اطار الاجواء المتعلقة بالرياضة البطولية.

واضاف، ان اعتلاء منصات التتويج في الرياضة البطولية من قبل معاقي الحرب او المعاقين، مؤشر لعمل قيم وعزم راسخ مضاعف.

وثمّن آية الله الخامنئي مبادرة الحائزين على الميداليات في دورة الالعاب الباراسيوية بشكر هذه النعمة الالهية واضاف، ان المشكلة الرئيسية للافراد الطغاة هي الغفلة عن الباري تعالى لذا فان مبادرة ابطال البعثة الرياضية الايرانية بعد الحصول على الميداليات لشكر الباري تعالى برفع اليدين الى السماء او السجود، تعد عملا قيما يوفر الارضية بالتاكيد لنجاحات اكبر.

ووصف الثقة بالنفس لدى الرياضيين معاقي الحرب والمعاقين خاصة السيدات الرياضيات في الدفاع عن القيم الدينية والوطنية خطوة بارزة جدا وجديرة بالاشادة واضاف، ان رفع راية البعثة الرياضية الايرانية من قبل سيدة ترتدي الحجاب العباءة او اقامة صلاة الجماعة او المشاركة في صلاة الجمعة، تعني الوقوف امام هجمة التحلل الخلقي المتزايد في عالم اليوم وعدم التراجع امام هذه الهجمة.

واضاف قائد الثورة، انه وفي مثل هذه الظروف التي لا قدرة فيها للبعض في الساحات العالمية على المقاومة ويتراجعون امام هجوم توقعات جبهة الكفر والاستكبار اللامتناهية، وقفتم انتم مدافعين بـ "اقتدار ثقافي" عن الحجاب والعفاف والرداء الوطني والديني لذا فانني ومن هذا المنطلق اوجه للبعثة الرياضية للجمهورية الاسلامية الشكر والتقدير من صميم القلب.

واعتبر سماحته الحرب الراهنة في عالم اليوم بانها "حرب الارادات" واضاف، لقد اثبتم بعملكم القيم بانكم تحظون باقتدار واستقلال ثقافي وارادة قوية.

واكد قائد الثورة بان احدى النقاط المستقاة في اعتلاء الرياضيين والرياضيات المعاقين والمعاقات منصات التتويج هو استخدام الطاقات الخفية في وجود الانسان وقال، ان احدى المشاكل الكبرى في البلاد في الظروف الراهنة هي عدم الاستفادة من الطاقات الوطنية الوفيرة كالطاقات الجغرافية والثقافية والبشرية والمصادر الجوفية والتجارية والزيارات الدولية.

وصرح سماحته بانه لو تمت الاستفادة بصورة صحيحة من هذه الطاقات فمن المؤكد ان الكثير من المشاكل الراهنة في اقتصاد البلاد ستحل.

واضاف، انه علينا جميعا اخذ الدرس من تتويج معاقي الحرب والمعاقين بالبطولة وان نستفيد من طاقاتنا الكامنة كي نحقق التقدم والسعادة الدنيوية والاخروية.

واعتبر سماحته حصول احد المعاقين على 6 ميداليات في السباحة امرا ملهما ونموذجا بارزا لتفعيل الطاقات الذاتية.

واعتبر قائد الثورة الرياضة البطولية بانها كالقمة والملهم لترويج الرياضة في اوساط الشعب وقال، ان الحافز الذي يولده الرياضيون معاقو الحرب والمعاقون في اوساط المجتمع يبلغ ضعف ما يولده سائر الابطال الرياضيين.

واشار آية الله الخامنئي الى كلام ومطالب الابطال الرياضيين ، داعيا وزير الرياضة والشباب لمتابعة هذه المطالب بجدية في الحكومة والعمل على تحقيقها.