kayhan.ir

رمز الخبر: 85410
تأريخ النشر : 2018November13 - 21:27
مشدداً أن الوحدة والتلاحم الوطنيين تعززا أكثر من أي وقت مضى..

وزير الدفاع: سنرد بحزم على تهديدات الاعداء في مجال الفضاء بما يجعلهم نادمين



* منجزات الصناعة الدفاعية والقوات المسلحة تحققت في ظل التدابير الحكيمة للقائد العام للقوات المسلحة والاعتماد على الطاقات الداخلية وامكانيات علمائنا وخبرائنا

طهران – كيهان العربي:- اكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد أمير حاتمي بان الجمهورية الاسلامية في ايران سترد بحزم على تهديدات الاعداء في مجال الفضاء بما يجعلهم نادمين.

وقال الوزير أمير حاتمي أمس الثلاثاء، بان الاعداء يسعون اليوم لتنفيذ مهمتين، داخلية ودولية، لاضعاف واسقاط النظام الاسلامي، مضيفاً: ان نظام الهيمنة بزعامة اميركا سعى عبر بث الياس والاحباط للايحاء بعدم فاعلية الحكومة والنظام الاسلامي وكذلك سعى عبر التحالف مع دول المنطقة و30 دولة في العالم لكسر اقتدار الجمهورية الاسلامية في ايران، ولكن بحول الله تعالى وقوته لم يحدث اي شرخ في اجواء البلاد بل تعززت الوحدة والتلاحم الوطني اكثر من أي وقت مضى والدليل على ذلك هو المسيرات الواسعة والرائعة التي جرت يوم 13 آبان (4 تشرين الثاني/نوفمبر لمناسبة يوم مقارعة الاستكبار العالمي) .

واشار وزير الدفاع الى هزائم الرئيس الاميركي السياسية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية في الاجواء العالمية، واضاف: ان سخرية العالم من منطق الرئيس الاميركي في الجمعية العامة للامم المتحدة واصدار بيان في اجتماع مجلس الامن الدولي بادانة حادثة اهواز الارهابية وتبعا لذلك استقالة نيكي هايلي، هي نماذج لهزائم اميركا في اجواء المجتمع العالمي اليوم.

ونوّه الى منجزات البلاد الدفاعية في ظروف الحظر على مدى الاعوام الاربعين الماضية وقال، ان القطاع الدفاعي للبلاد الذي واجه على الدوام الحظر الشامل والعقبات التي كان يضعها نظام الهيمنة امام الوصول الى التكنولوجيا والمعرفة في المجالات الجوفضائية والبرية والبحرية والاتصالات والرادارات، قد بلغ مستوى عاليا من الردع الفاعل وتحول الى قوة عالمية.

واضاف وزير الدفاع، ان مجال الفضاء لم يعد اليوم حكرا على الاعداء وان الجمهورية الاسلامية في ايران بلغت ذلك المستوى من الاقتدار بحيث لو حاول معتد القيام باجراء ما ضدها فانه سيتلقى ردا يجعله نادما على فعلته.

وقال العميد أمير حاتمي: ان منجزات الصناعة الدفاعية والقوات المسلحة قد تحققت في الظروف الراهنة في ظل التدابير الحكيمة للقائد العام للقوات المسلحة والاعتماد على الطاقات الداخلية وامكانيات علماء وخبراء الصناعة الدفاعية، وبامكان سائر القطاعات التي تواجه ظروفا اسهل بكثير من الظروف الدفاعية والعسكرية التغلب على المشاكل في ضوء الاستخدام الصحيح لطاقات البلاد الهائلة.