* البخيتي: جبهة الحديدة تحولت الى مستنقع كبد المنافقين الكثير من الخسائر ودول العدوان لاتكترث لحياة مرتزقتها

* العدوان في حالة ذعر وانهيار نفسي ومعنوي كبير بجبهات الساحل و"زلزال 2" تدك تجمعاتهم في جيزان وحجة

* مقتل 40 عسكرياً سعودياً ومرتزقاً وإصابة 60 آخرين بعد كسر هجومين للتحالف في جبهتي كيلو16 والمطار شرق الحديدة وجنوبها

* عملية نوعية مباغتة لأنصار الله في كيلو 16، أدت الى هلاك أكثر من 100 مرتزق لتحالف العدوان السعودي

* سلاح الجو المسير والمدفعية اليمنية تشن عملية مشتركة على تجمعات العدوان في جبهة الساحل الغربي

كيهان العربي - خاص:- وسط تقدم الجيش اليمني واللجان الشعبية على محاور القتال في عدد من المحافظات اليمنية شمال البلاد وصدّها لهجمات العدوان السعودي ومرتزقته، يلجأ هذا الأخير الى استهداف المواطنين العزّل مرتكبًا أفظع المجازر بحق الأطفال والنّساء والعجّز، ومن ينجو من مدافع وطائرات هذا العدوان الجائر، بات الجوع والمرض يحاصره حتى الموت.

فقد تصدّى الجيش اليمني واللجان الشعبية لهجوم واسع لمرتزقة الجيش السعودي على مواقعهم قبالة جيل قيس بجيزان، ما أدى الى مقتل وجرح العديد من منهم، كما تمّ إحباط هجوم آخر قبالة رقابة مراش في مربع شجع في نجران استمر لساعات، سقط خلاله عدد من مرتزقة العدوان وأسر عدد آخر منهم، هذا في وقت تصدّى الجيش واللجان لهجوم على منطقة الصوح قبالة نجران رغم مشاركة الطيران، وذكر مصدر ميداني أن كمينًا محكما نصب لـ 3 أطقم عسكرية في صحراء الأجاشر تم خلاله تدميرها ومقتل من كان على متنها.

وفي محافظة تعز، قتل عدد من مرتزقة العدوان السعودي بتفجير عبوتين ناسفتين خلال محاولة تسلل لهم في جبهة كلابة بمديرية صالة.

في غضون ذلك، نفذ سلاح الجو المسير ووحدة المدفعية في الجيش اليمني واللجان الشعبية عملية مشتركة على تجمعات العدوان في جبهة الساحل الغربي، وجاءت تلك العملية في وقت كانت مدفعية الجيش واللّجان تدك تجمعات المرتزقة في جبهة نقيل الخشبة بالضالع وفي جبهة الشريجة بالقبيطة بلحج بعدد من قذائف المدفعية موقعة خسائر بشرية في صفوفهم.

وفي جيزان، دمّر الجيش واللجان الشعبية آلية محملة بمرتزقة الجيش السعودي بعبوة ناسفة شرق الخوبة.

ولتعويض قوى العدوان السعودي خسائرها، استهدفت طائراتها الحربية بغارة جوية منزل في منطقة الحلقة بالحالي بمحافظة الحديدة، استشهد فيها مواطن وأصيب 6 بجروح، وأفاد مصدر في المحافظة بأن غارات العدوان والتحليق المكثّف أعاق وصول المسعفين وفرق الإنقاذ إلى المنزل المستهدف، مؤكداً أن العدوان استهدف الأحياء السكنية في شارع الخمسين بالقصف الجوي والمدفعي.

في الاطار ذاته أكد القيادي في حركة انصار الله تنفيذ القوات اليمنية عملية مباغتة في كيلو 16، أدت الى هلاك أكثر من 100 مرتزق لتحالف العدوان السعودي.

وقال محمد البخيتي: تم استدراج مرتزقة العدوان الى حقل ألغام ما أدى الى تدمير كل آلياتهم العسكرية ومدرعاتهم ومقتل أكثر من 100 عنصر منهم وفرّ من نجى منهم.

وأكد ان القوات اليمنية بدأت مرحلة كسر حالة التوازن التي هيمنت على المواجهات منذ بدء العدوان على اليمن وكسر حالة التوازن هي التي سوف تجبر العدوان ومرتزقته على وقف العدوان.

وشدد البخيتي: جبهة الحديدة تحولت الى مستنقع لتكبيد مرتزقة العدوان الكثير من الخسائر، مؤكداً ان دول العدوان لاتكترث لحياة مرتزقتها ولازالت تدفع بهم من أجل تحقيق انتصار عدواني، لن يحصلوا عليه.

وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع مقتل 40 عنصراً وإصابة 60 آخرين من قوات التحالف السعودي بعد كسر هجومين للتحالف في جبهتي كيلو16 والمطار شرق الحديدة وجنوبها. مضيفاً أن قوات التحالف فشلت في تحقيق أي تقدم جنوب الحديدة.

وقال، إن غارات جوية خاطئة للتحالف السعودي استهدفت "المرتزقة"، في إشارة إلى قوات طارق صالح وألوية العمالقة المدعومين إماراتياً في الناحية الغربية لمطار الحديدة ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.

واستشهد طفل وجرح 13 مدنياً جراء قصف لقوات التحالف السعودي، استهدف حياً سكنياً جنوب الحديدة، كما أدى القصف المدفعي للتحالف السعودي إلى تدمير عدد من المنازل في منطقة المحْوات بمديرية الحوك المجاورة.

وأوضح العميد سريع أن ادعاءات إعلام العدو في تحقيق انتصارات وهمية تحققها قواته في جبهات الساحل الغربي وغيرها من الجبهات ماهو إلا تضليل إعلامي ومغالطات دأب العدو على ممارستها للتغطية على فشل قواته في إحراز أي تقدم ميداني وما تتكبده قواته من خسائر متتالية في الأرواح والعتاد.

ودكت وحدة الإسناد الصاروخي والمدفعي للجيش اليمني واللجان الشعبية تجمعات المنافقين ومرتزقة الجيش السعودي في جيزان وحجة غربي اليمن.

وأكد مصدر عسكري لصحيفتنا، استهداف قوات العدوان والمرتزقة بصاروخ نوع زلزال 2 وعدد من قذائف المدفعية تجمعات منافقي ومرتزقة العدوان في جبهة غرب حيران بحجة.

دولياً، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنّ اليمن يشهد أكبر كارثة إنسانية في العالم، مؤكدة على أهميّة تضامن الدول فيما بينها لمواجهة المخاطر والمشاكل العالمية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقتها في افتتاح "منتدى باريس للسلام" المقام بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إحياء لذكرى توقيع الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى.

وشدّدت ميركل على "ضرورة تحرّك العالم لإيقاف الكارثة الإنسانية في اليمن"، لافتة إلى أهمية الدور الذي تؤديه الأمم المتحدة في حل المشاكل العالمية، واستمرارية دعم بلادها للجهود المبذولة في هذا الصدد.