kayhan.ir

رمز الخبر: 84163
تأريخ النشر : 2018October19 - 20:56
بعد مداهمتها الوحشية للمنازل في القطيف وأعتقال العديد من المواطنين العزل..

مقاومة القطيف تواجه شرطة ومرتزقة النظام السعودي المؤللة في حي باب الشمال وتكبدهم خسائر



* نشطاء المقاومة القطيفية الباسلة نجحوا في إعطاب المركبات العسكرية وسقوط عدد من الجنود قتلى بينهم قائد إحدى الدوريات

* الثوار: قوات الاحتلال السعودي حاصرت مجموعة من الشبان في حي باب الشمال لتصفيتهم مباشرة أو باعتقالهم

* الهجوم أسفر عن وقوع عدد من الجرحى بين الأهالي بينهم سيدة أُصيبت برصاص اخترق جدران منزلها بالحي

كيهان العربي - خاص:- كشفت مصادر موثوقة من القطيف بأنّ قوات ومرتزقة نظام البطش الطائفي السعودي داهمت حي باب الشمال، حيث اندلعت مواجهات بينهم وبين الثوّار المطاردين.

وقد اقتحمت قوات شرطة ومرتزقة آل سعود الحيّ بعدد كبير من المركبات وأغلقوا كلّ المنافذ والمخارج، ووفق المصادر فإنّهم لم يتمكّنوا حتى لحظة إعداد التقرير من اقتحام المنزل؛ على الرغم من كثافة نيرانهم وسماع دوي القذائف؛ حيث يبدي الثوّار مقاومة بطوليّة.

وقال بيان للمقاومة في القطيف يؤكد التصدي لقوات سعوديّة متشلكة من شرطة ومرتزقة اجانب مؤللة بعشرات السيارات العسكرية أثناء هجوم عسكري على "باب الشمال.

وقد نجح النشطاء الميدانيون في منطقة القطيف شرق الجزيرة العربيّة، في التصدي للهجوم العسكري والحصار الذي فرضته قوات آل سعود على باب الشمال في القطيف، وذكرت المصادر بأن نشطاء المقاومة في القطيف نجحوا في إعطاب المركبات العسكرية، وسقوط عدد من الجنود قتلى، وبينهم قائد إحدى الدوريات.

وأصدرت مجموعة "المقاومة القطيفية الباسلة” بيانا أوضحت فيه بأن قوات الاحتلال السعودي حاصرت مجموعة من الشبان في حي باب الشمال بقصد تصفيتهم بشكل مباشر أو بالاعتقال، وأطلقت القوات الأعيرة النارية والقذائف باتجاه المنازل، ما تسبب في اندلاع الحرائق.

وعمدت قوات نظام البطش الطائفي السعودي الى قطع التيار الكهربائي عن أجزاء من أحياء وسط القطيف، وسط دوي الانفجارات التي سببتها القذائف النارية على المنازل، وذكرت المصادر أنّ الهجوم أسفر عن وقوع عدد من الجرحى بين الأهالي، وبينهم سيدة أُصيبت برصاص اخترق جدران منزلها في الحي المحاصر.

ومنعت قوات إجرام آل سعود دخول فرق الإسعاف والدفاع المدني للحيلولة دون إسعاف الجرحى وإخماد النيران المشتعلة.

وبحسب مصادر إعلامية وميدانية، فإن عددا من الجنود السعوديين قُتل أثناء مقاومة النشطاء للهجوم والحصار العسكري على الحي، وبين القتلى قائد العملية المدعو عمر المرحبي. وذكرت مصادر ميدانية بأن القتلى السعوديين ارتفع الى ٤ من الجنود المهاجمين.

واعتقلت القوات السعودية عددا من المواطنين، وبينهم جميع أفراد عائلة الحمران في حي الجراري بعد مداهمة منزلها.

ولم يكن يوم الأربعاء الماضي يومًا عاديًّا في القطيف، إذ شهد مواجهات حامية بين ثلّة من الثوّار وجحافل من قوات البطش الطائفي السعودي التي ما توانت عن استخدام كلّ أنواع الأسلحة في الأحياء السكنيّة الآهلة.

وبدأت المداهمة منذ الساعة 8 صباحًا، حيث اقتحم المرتزقة حيّ «باب الشمال» بعدد كبير من المركبات، وحاصروه بعد أن أغلقوا كلّ المنافذ والمخارج، وكان دوي القذائف وصوت الرصاص يسمع من أماكن بعيدة.

وكثّفت القوّات السعوديّة نيرانها مع تقدّم ساعات النهار في محاولة لاعتقال الثوّار أو قتلهم من دون مراعاة للمواطنين الآمنين العزل الذين احترقت منازل بعضهم، كما سجّلت إصابات في أوساطهم، ولم تكتفِ هذه العصابات بترهيبهم بالقصف بقدائف الـ«آر بي جي» والرصاص العشوائي بل عمدت إلى قطع الكهرباء عن شارع الإمام علي (ع) وبعض البيوتات في وسط القطيف لإجبار الناس على النزوح من الأحياء المحاصرة، واعتدت على مجموعة من النساء كما اعتقلت جميع أفراد إحدى العوائل.

هذا وتواردت أنباء شبه مؤكّدة عن مصرع قائد الدوريّة «عمر المرحبي» وإصابة ثلاثة جنود آخرين، في حين تمكّن الثوّار الأبطال من الصمود والنجاة وفق ما جاء في بيان لمجموعة «المقاومـة في القطيـف» التي ذكرت فيه تفاصيل المواجهة والصمود الحسينيّ.

من جانبه أصدر ائتلاف 14 فبراير بياناً حيا فيه صمود «ثوّار القطيف» البطوليّ، وقال: يسجّل ثوّار القطيف يومًا بعد يوم انتصارات بطوليّة على آلة الحرب السعوديّة، متمسّكين بعهدهم للشهيد الشيخ النمر بعدم الخضوع لهذا النظام الإرهابيّ.

فعلى الرغم من وحشيّة عصابات الكيان السعوديّ المجرم، وعتادها الكبير من آليّات وأسلحة، واستهتارها بأرواح الناس وأملاكهم في سبيل قمع هؤلاء الأبطال إمّا بالقتل أو الاعتقال، جسّدوا أروع صور الصمود الحسينيّ والصبر الزينبيّ، حين «رفضوا تسليم أنفسهم للقوات الغاشمة ولم يعطوا بأيديهم إعطاء الذليل»، على الرغم من قلّة عددهم أمام جحافل القوّات السعوديّة.

وخلال أقلّ من شهر تمكّن رجال الله المقاومون في القطيف من تحقيق نصر ثانٍ حين تمكّنوا من الخروج بأمان وعادت عصابات النظام الإرهابي خائبة تحمل جثث قادتها وجنودها الجرحى.

باسم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، وباسم الشعب البحرانيّ، ألف تحيّة لثوّار القطيف وأبناء الشهيد الشيخ النمر الذين تخرجوا في مدرسته، مدرسة الأحرار.